عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. (1) والحكيم زرادشت.يقدم نصيحته لك دون أن ينتظر منك جزاءا أو شكورا.. فيقول لك(لا تعامل الوحوش بذات أساليبهم.حتى لا تصبح واحد منهم.او مثلهم)فمثلا اذا رفسك الحمار.فهل ترد له الرفسة بافضل منها.؟اذا ماهو الفرق بينك وبينه؟واذا نبح عليك كلب .فهل ستنبح عليه ؟اذا لا فرق بينك وبينه .اذا لا ترد على أى وحش .ولو كان وحشا إنسانيا بذات اسلوبه .فانك ستصبح مثله.او ربما أصبحت أسوأ منه. (2) لذلك نقول لا.لايقاف اقلام الكيزان والمكتوزنين من النشر الورقى(فلا يستطيع كائن من كان .وفى زماننا هذا أن بمنع احد من الكتابة).لا لإيقاف المتحرشين بالثورة من التعبير والكتابة.فالتحرش بالثورة وبالاخرين.ليس بالأمر الجديد عليهم..والإساءة المتكرر ة .والجرح الذى لا تعديل معه.والذى ظل يمارسه كتاب ظل النظام البائد.منذ أن قامت قيامتهم.بفضل من الله وثورة ديسمبر المباركة.لا جديد فيه.فهدف كتابتهم واحد..وان اختلف الأسلوب والتعبير.والشخصيات.وهدفهم العودة بالسودان الى عهد السامريي.المخلوغ البشير.ولكن قلما ادبر شيء فرجع!! (3) .ولو كنت فى موقع من أمر بايقاف السيد إسحاق بن احمد بن فضل الله.من النشر.لكنت اتخذت.عكس ذلك القرار.بل واتخذت قرارا.بتوفير كل سبل الراحة لاسحاق واخوانه.بل كنت ساحميهم(الشوكة دى ما اخليها تطعنهم)حتى يتفرغ هو واخوانه . للطم الخدود وشق الجيوب.وزرفوا الدموع.فاغلب كتاب ظل النظام هو اما نائحة مستأجرة (أى مدفوعة الأجر مقدما)أو نائحة ثكلى.(أى نائحة حقيقة فقدت عزيز لها). وهذه لا نملك إلا أن نعزيها فى مصابها الجلل وفقدها السند والعضد.وفقد الضرع.الذي كان يسقيهم.لبنا وشهدا وامولا وعقارات واستثمارات!! (4) دعوهم يكتبوا.دعوهم.يتذوقوا طعم الحرية والديمقراطية.ويعرفوا حلاوة الرأى الآخر.التى حرمها العهد البائد.. الذي كان عهدا زاهرا. بتكميم آلافواه وقصف الاقلام ومصادرة الصحف ومنع الكتاب من النشر عبر الصحافة الورقية.وجعل حرية التعبير وقفا وحصريا على المقربين منه فقط!! (5) فدعوهم يكتبوا.حتى يأتى يوما ويموتوا بالتسمم نتيجة لكتابتهم السامة . وهذه الثورة لن يضرها.باذن الله.من ضل(وما أكثر الضرر الذي يسببه ضلاليو كتاب ظل النظام البائد)فلن يضر الثورة شيء.اذا اهتدت الى الطريق المستقيم.ولا تحسبن أن أمثال إسحاق والطيب مصطفى.وباقى الكيزان الذين يريقون مداد اقلامهم النتن على الثورة والثوار.لا تحسبن أنهم يسئون صنعا.بل أنهم يحسنون صنعا.لان الله اذا اراد نشر فضيلة قيض لها لسان حاقد.وفضيلة الثورة.وتغير ما بانفسنا.فضيلة ساعد وساهم اسحق وأخوانه فى نشرها من حيث لم يحتسبوا..