سعدت لإنتصار المريخ على منافسه الكونغولي أوتوهو لعدة أسباب. . أولها أنه يمثل الوطن في هذه البطولة الأفريقية برفقة غريمه الهلال. . وثاني الأسباب أن المريخاب (العقلاء) كانوا بحاجة حقيقية لمثل هذا الفوز في ظل المشاكل العديدة التي تعصف بناديهم. . والسبب الثالث أن هذا الانتصار أغلق الباب على بعض العاطفيين المتعصبين من مناصري الأحمر الذين يتعاملون دائماً مع الأمور على طريقة بعض الكتاب (المشجعين). . فقد طلب مجلس المريخ لعب المباراة بملعب الهلال نظراً للحالة السيئة التي وصل لها إستاد المريخ وعدم جاهزيته، فوافقت لجنة التسيير الهلالية لأن هذا هو الوضع الطبيعي. . لكن المؤسف أن بعض المتعصبين بدلاً من أن يشكروا اخوتهم الأهلة على الموافقة الفورية (الطبيعية) جعلوا من الأمر موضوعاً لتندر في غير موضعه. . والأشد أسفاً أنهم راحوا يروجون للخزعبلات ويسوقون لجهل مريع بالحديث عن (الكج) والنحس الذي سيلازم فريقهم إن لعب بإستاد الهلال. . وقد استغربت حقيقة لمثل هذا الموقف والتفكير السلبي، سيما أن بعض هؤلاء يدعون الفهم والمعرفة ويطلقون على أنفسهم ذلك الوصف الذي سوقت له صحافة الاستهبال (الصفوة)! . طيب يا أخي المريخي (المتعصب) لما شايف نفسك صفوة على بقية أنصار أندية السودان الأخرى مش مفروض تكون على علم بأن ديننا الحنيف ينهانا عن التفاؤل والتشاؤم بالأمكنة والشوارع والأشخاص.. الخ!! . كيف تكون صفوة مجتمع وأنت تروج للجهل والخزعبلات!! . ها هو المريخ قد لعب بإستاد (الكج) وحقق الفوز بهدفين دون أن يتلقى مرماه هدفاً. . أتمنى أن تراجع العديد من مشجعي الناديين الكبيرين أنفسهم ويفهموا أن تشجيعك لناديك لا يعني بالضرورة تصغير واحتقار الآخر. . وبلاش وهم ومسايرة عمياء لما يُكتب في بعض صحفنا الرياضية. . فهؤلاء ينشرون الجهل وسطكم لأغراض تسويقية لا أكثر. . وأنتم للأسف تتلقفون كل شيء لترددونه ببغائية تدمي الفؤاد، وتجعلنا نتحسر على المستوى المتدني الذي بلغناه في هذا البلد. . أمنياتنا للهلال بتأكيد فوزه غداً على منافسه اليوغندي بعد أن تغلب عليه بأرضه بهدف الشعلة. . وأرجو أن يتعامل الجهاز الفني واللاعبين مع مباراة الغد بجدية، وأن يتناسوا فوزهم الأول رغم أهميته كفاتحة شهية. وذلك لأن بطاقة التأهل ما تزال بالملعب. . ومن الممكن جداً أن تحدث المفاجأة إن تهاون اللاعبون أو استهانوا بمنافسهم. . كما ندعم الأمل عطبرة الذي يواجه منافسه الزنجباري كي إف زد خارج الأرض مساء اليوم. . وعشمنا كبير في أن يكافح فتية الأمل ككفاح أهل عطبرة المعهود ليعودوا بالثلاث نقاط من هناك. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. /////////////////