استرداد الجيش الفشقة الصغري والكبري .. تمكين بطعم خاص .. ممهور بدماء ابناء القوات المسلحة .. اكثر من . 600 جرار الغنائم .. اضافة الى.. حصاد جاهز بقيمة 500 مليون يورو .. هذا الانتاج سنويا .. خلال العقود السابقة .. رقم خرافى .. نزف لمواردنا فى سلع .. عباد الشمس .. والسمسم .. والذهب .. ومستوطنات داخل الجسد السوداني .. ربما شهدنا ميلاد امارة غنية فى خاصرتنا تستعطف المجتمع الدولي والأمم المتحدة للاعتراف بها .. نحن اليوم .. امام جرد الحساب من الاستقلال حتى سقوط الانقاذ .. فساد رجال.. فى الانقاذ .. والاحزاب ..... وفتح الملفات واجب وطنى ... . معظم الحركات المسلحة تقول البداية من الاستقلال ..وهذا ما اسمعه فى تلفاز السودان القومى .. الذى يديره لقمان احمد ....دعوة لا غبار عليها .. و منح الفرص لكل الطيف .. الغريب .. لم نسمع من حاضنة حمدوك .. او حمدوك الاشادة والمؤازرة .. لهذا الحدث .. لكن سمعنا تجريد الجيش من شركاته .. وينتظر تصديق د. هبة وزير المالية .. بل حكى لنا د. كمال شداد انه لجأ إلى الفريق حميدتي .. منحة للمنتخبات السودانىة .....لكى تهزم منتخبات افريقيا بالمقابل لم نسمع من البرهان لمن الت هذى الانفال .. للمالية أو الجيش ..او الزراعة .... الجميع يتمنى توزيع وشفافية من البداية .. كذلك لم نشاهد لجان المقاومة تهلل .. او تعلق اذا كان الموضوع لا يستحق....او استفزاز الكباشي فى الحتانة .. شاهدنا ..د. جبريل عضو الجبهة الثورية .. مؤازرا ضباط الجيش .. بلباسه الحربى .. ويضع مالك عقار فى المحك .. حيث تلك المنطقة فى الهامش الذى كان ينطلق منه ..منطقة جنوب النيل الازرق .. حيث الوازا كانت تعزف لحن الحصاد ... احتلت قيسان والكرمك .. وقد استعان السودان بصدام حسين لاستعادتها .. وصمت الرفيق الحلو .. وتعليق من عبد الواحد الاسئلة كثيرة .. وعلامات الاستفهام تطاردنا كلنا فردا فردا .. والجميع يحاول أن يتمدد فى ثورة الشباب ... .. البرهان .. كان قد اطلق تصريحا ناريا .. بانه سوف يستعيد الفشقة وحلايب ... جعل السيسي .. يفتح ..عينيه ويحتج اعلامه .. ويمتد التصريح لدولة الامارات التى تقيم شركات عملاقة فى حلايب .. لاستخراج الذهب وعرضه فى مولاتها تتحلى به .... .. .. شكرا لقوات الشعب المسلحة التى سوف تضع اتفاقية 1903 التى وقعها منليك اثيوبيا مع حاكم السودان .. ضمن مقرارات طلبة المدارس وتنويرا لشباب الثورة .. ورسالة للسيسي الذى يصلى الجمعة فى حلايب ويحطم مسجد جامعة القاهرة .. وان يتذكر وثائق السودان اعادت اليه طابا من براثن اليهود ثورة شباب السودان .. هزت المنطقة من اليمن للشام .. وسوف تزيح كل من صعد على ظهرها زورا .. ويود غسل ماضيه فى مياها .. الثورات لا تقبل غسل المواقف .. بل تحاكمها .... هذة ثورة تتمدد .. ومن يود ان يقترب من اسوارها عليه الاستعداد على تحمل جمرها وباطنها المستعر ..... ليست للتباهى والانتقام .. محكمة وامتحان .. لكامل المقرر .. وليس ببعيد ان تجد نفسك خلف اسوار جلسات التحقيق .. نتمنى النصر لكل من اراد الرفعة للوطن .. ونامل ان لا تطول الحرب وتصيبها بكتريا تجار السلاح .. وفوتشوب نسور النيل .. واخضاعنا لحكم السياسة الدولية والاقليمية عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.