يحزنني اليوم ان اكتب في هذا الطقس الغائم كأن الوطن يخذله بنوه الأفذاذ قي التصد للمهام الجسام الفكرية و النضالية، ما نحسبه اليوم ذروة وسنام الصحوة و الثورة والتمدين و الحداثة، يرجع بنا القهقري و لرجعي سقيمة سالفة ركلها شعبنا الناهض و الثوري المقدام بثورته الديسمبرية الحية في الأفئدة و النفوس الصامدة ،ضد ويلات السنون العجفاء و المذلة الهائفة. الأمر ليست مسربة خلق الانسان ، أدميته ، أو ربانيته ، أو مايكل أنجلو في تماثيله (النهضوية) الراجعة لعصره ،وهو عصر التنوير و الحداثة ، أو التطلع لقناعة (وحدة الوجود) في صيرورة الربوية (كونوا ربانيين بما كنتم تتعلمون الكتاب وبما كنت تدرسون) أو الترقي الصوفي يبدو لي أن محمل الأمر كله ، أن ركن (المنهجيون) الممثلون للوزارة ) لحقبة النهضة والتنوير ) في اختيار أنموذج ، تبتدئ في هذا الخلق كأكبر معبر للأفهام ،دع عنك أي شيء لآخر ، و أقرب شيء الافهام سيما(الصغار) غير البكائيين هو "المثال" الذي يرسخ في عقل و أفئدة الناشئة .و علي العموم أهل الطريقة (مثود)هم أدرى كتربويون ، كما وان أهل الفن أعمق معرقة كتصوريين او تشكيلين ، و بالقطع يمتنع السرياليون في هذا المضمار سوى أبناء (جاك فاشية الثيكوباثيين الفاشيين ) , كالأمين البكاي المرأى , او المهرج , بدون أدب الناشئ ,التشويه الذين يتساءلون عن اللون الوردي ملبس كان أو تنورة تلميذة الساس الابتدائي !!!!!! 2 يحزنني اليوم أيضا أن أعيد النظر (في موقف د. حمدوك الصديق) وهو زميل الدراسة و الذي كان أبانها متقدا ولاهبا بكل حماس ثوري، و يرنو و للتغيير السياسي و البناء الوطني الجاد و التغيير الاجتماعي و المفهوم حينها ضد كافة اشكال الاستبداد الفاشية والدينية ، وهوس الجهل النشط في أروقة جامعة الخرطوم الليبرالية ، و بذات المنحى الصديق (د. القراي) قوي المراس و الجهر بالرأي في أروقة جامعة الخرطوم تنويرا، وفحما لقوى الهوس الديني و الاستلاب السياسي لكافة جماعات التخلف و البداءة و الانكفاء وها قد فرخت الثورة الديسمبرية، وعلى عجل، فأتت بالأول، ، وكان لسانه لا هجا بالتحرير والتنوير أقله بالتغيير الثوري والانحياز الثوري وتقييم التحول الناشئ لمصاف التحول الراديكالي معمدا للثورة الفرنسية لكن وفي مرحلة لاحق خاتمة رضي بالتقهقر المذرئ والمهين و المهين، بأن جمع كافة حبال حراكه (لمراح) رزئ، فقد أعاد جمع كافة (الاحصنة ) ابتداء من ( الإكليروس الديني ، ولاهوته ، وجماعة السدانة الغبشة) ، الى هوام ( التطهرين) والتفكرين ) ودعاة التاريخ الاغبش 3 تنصل د. حمدوك من مهامه المهام الثورية الديسمبرية، بل حتى مهام النهضة و التنوير، بل حتي لمهام النهضة و التنوير. وسيظل القراي حاملا، لكليهما ونظل جمعا فداء ذاك انظر 1 مهام عاجلة لحكومة الانتقال المدني مفاهيم النهضة والتنوير https://sudaneseonline.com/board/7/msg/1569739054.html?fbclid=IwAR1vbFJIis3Gox5aOJq1mfLMHaxJHUZ6UNplD_6zshyKjovKdDS2ltHCCfU 2 التنوير وقرارات التعديلات المتنوعة (حول هرج الهوس الديني وجهله 14 يوليو2020 https://sudaneseonline.com/board/7/msg/1568305880.html?fbclid=IwAR2Wyz7mbJNtuZQgnYPQ_jF6IcRVGbhY---mLIDrSuVIcvUaOC4plIt8Gus 3 د.حمدوك وتحدي حكومة الانتقال المدني المفهومي ( الثورة الفرنسية) https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1594762102.html?fbclid=IwAR1n8Oq0H0aJ2s8FvMy0U2hjVaewLFDuxecz6Y3zp-4R9smwY4k4zwlvlEA نواصل عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.