كشف مسؤول شرطي عن مجهولين يحرقون ويوزعون العملات النقدية بمعسكر عثمان دقنة بأمبدة ، وقال المسؤول الشرطي الذي فضل حجب إسمه ل(الجريدة) قيدنا بلاغ جنائي تحت المادة 144 بقسم أمبدة جنوب. وأشار الى أن التحريات الأولية أكدت أن العملات النقدية المجهولة غير مزورة فضلاً عن أن معكسر عثمان دقنة لا توجد به غير خدمات التأمين الخاصة بالحراسات، وأوضح المسؤول الشرطي أنهم بتوجيهات من هيئة الشرطة شرعوا في إجراء تحقيقات عن الحادثة ، والتقوا بشهود عيان من قرية الاخلاص المجاورة لمعسكر عثمان دقنة، أكدوا لهم أن هناك مجموعات مجهولة تأتي عبر عربات كبيرة (قلابات ودفارات) وبصورة مستمرة ومنذ اندلاع ثورة ديسمبر ، كاشفين أن العربات التي تأتي إلى المعكسر محملة بالعملات النقدية وأن مجهولين يقومون بالتخلص من العملات بالحرق والإبادة داخل المعسكر. وأوضح شهود العيان للشرطة أن هناك عدد من الصبية من القرى المجاورة للمعسكر يتسللون يومياً إلى داخل المعسكر ويعودون بمبالغ مالية ماجعل هناك شبهة بأن المجهولين يوزعونها عليهم، ونوهوا إلى أن هناك شخص تمكن من جمع ثروة كبيرة عبارة عن (مراح من البهائم) مستفيدا من العملات التي جمعها من المعسكر .