دكتور/ أحمد أدم حسن: خبير كيمياء الأصماغ وتطبيقاتها البايولوجية - الجامعة العالمية - كوالالمبور - ماليزيا .. إيميل: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. الشكر والتحية عبر الإسكاي كونفرانس من كوالالمبور لمنتدي الصمغ السوداني المنعقد حالياً بالأبيض. التحية كذلك للسيد رئيس الوزراء ومنظمي المنتدى وعلي رأسهم الاخ/د. ادريس موسي الذي قدم لنا الدعوة مشكورا، والسادة اعضاء السلك الدبلوماسي المقيم والضيوف الكرام. وأسمحوا لي نقل هذا التعقيب عبر الأثير والأسافير :- فكرة المنتدي في حد ذاتها إختراق مهم في وقت عصيب نعلمة.. جميعاً .. ولكن،... وبما إننا أبناء الولاية، وأبناء السودان عموما .. فاننا نرجو ونأمل وضع هذه الملاحظات في التوصيات النهائية التالية لمنتداكم العامر والعمل علي تنفيذها مستقبلا :- 1. إيلاء أهمية عالية لتوصيات المنتدي وإشراك كل الإقتصادين في المتابعة والتنفيذ (كل في مجال اختصاصه) خاصة وانه يتصل بالصمغ كسلعة سيادية وكحزام انتاج ومعيشة يأتي على رأس أولويات برامج الدولة في مرحلة العبور والإنتقال وما يليها. 2. اشراك كل المختصين في مجالات سلاسل الإنتاج والتصنيع والمواصفات والتسويق للصنغ السوداني ؛ وبوجه أخص في محور التعاون والشراكات الخارجية. وأستميحكم في ذكر د. ياسر دؤاود المتخصص في مجالات الجودة والمواصفات على سبيل المثال. 3. تقديري أن ما تناوله المتحدثون في الجلسة الافتتاحية...من مطالبات كان الأجدر تضمينها في التوصيات النهائية للمنتدى أو تسليمها باليد لطاقم السيد/ رئيس الوزراء عبر المنافذ المألوفة. 4. مشاركة السلك الدبلوماسي الأجنبي المقيم بالخرطوم في منتديات وأنشطة خارج العاصمة القومية وبهذا القدر من التمثيل الدبلوماسي؛ يوفر فرصة اكثر من مواتية لبناء الشراكات الخارجية واستقطاب العون الخارجي عبر قنوات دبلوماسية التنمية والتعاون الدولي. ولقد هالني ألا أرى وجوداً بين ممثلي أكثر من نصف أعضاء مجلس الصمغ العربي لإبن السودان وإبن كردفان السفير/ حسن جاد كريم ؛ بحكم مقامه كعضو في مجلس الصمغ السوداني وكممثل لمكون دبلوماسية التنمية والتعاون الدولي وخبراته المهنية المتراكمة في مجال إستقطاب الدعم الأممي والإقليمي والثنائي . 5. بحكم اختصاصي العلمي والمهني في مجال استخدامات الصمغ في مجالات الصحة والأدوية والكيماويات، أوصي بصفة خاصة بأهمية التوجيه والتركيز علي استخدام الأصماغ الطبيعية في الصناعات غير التقليدية بإدخال الاصماغ في قفة الملاح للمواطن الكردفاني والسوداني والريفي بوجه أخص؛ باعتبار أن ذلك هو المجال الأكثر تناسباً لتوظيف استخدام الصمغ، وذلك دون انتقاص من أهمية البدرة الرذاذية، اذ أنها تواجه مشاكل وتعقيدات كثيرة ومتنوعة في التسويق والتصنيع ، ومواصفات الجودة والسلامة وغيرها. 6. كما أوصي بإفراد إهتمام خاص بطلبات وإحتياجات الشركات العالمية في الغرب واروبا ودول جنوب شرق اسيا (والتي اقف عليها من خلال تواصل مستمر بيني وبينها بحكم موقع العمل والاختصاص) في الرؤية الاستراتيجية للاصماغ التي قدمت لمجلس للوزراء للتصديق عليها ، والتي رغم انها اوردت محاور البيئة والأقتصاد ، ولكن دون ذكر لمحور التصنيع الذي تم تغييبه تماما. واخيرا، نتعشم في دراسة الموضوع وتوصياته النهائية بتأني حتي نخرج جميعا بمنتدي يكون علي قدر عزم اهل كردفان .. ولايفوتني شكركم .. رافعا لكم القبعة جميعا للجهد المبذول، والذي يكفي انه قد حرك المياه الراكدة... ودمتم لنا دخراً.. وشكراً.. د. احمد حسن.. كوالالمبور - ماليزيا 7 إبريل 2021م