المعارضة بدأت منذ انقلاب الجبهة الإسلامية على الديمقراطية... استخدم النظام السابق كافة انواع الترهيب والترغيب من أجل كسر شوكتها عبر اختراقها وتمزيقها... هناك من ثبت واصل النضال حتى الموت منهم المحامي فاروق ابوعيس أبرز المعارضين كان رئيس تحالف قوى الإجماع الوطني وتم إعتقاله عشرات المرات.. نضاله ضد الديكتاتوريات بدأ بإسقاط الفريق إبراهيم عبود...حيث قاد الجماهير نحو إغلاق الشوارع لذلك عرفت (ب ليلة المتاريس.) ... قالت ابنته أمل فاروق ابو عيسى (ابى فارس المتاريس... الفاروق تجسد ت فيه كل القيم النبيلة وحب الوطن ونكران الذات والتفاني بروح وثبات للنضال الذي لم تخفق رأيته او تقل وتيرته أو يتزحزح ثباته جبلا اشما راسيل وعلما واقفا بجسارة لم تنطفيء جذوته او تتوقف المبادئ) في ذكرى رحيل فاروق ابو عيسى تحدث البعض عن مسيرته السياسية ونضالة... كما تحدث الأستاذ ياسر عرمان مطالبا بعودة المتاريس (لابد من عودة المتاريس مرة أخرى للمضي قدما في طريق تحقيق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة).... هل عودة المتاريس لاسقاط حكومة فشلت في تحقيق المطالب و بناء دولة القانون ومحاكمة من اجرموا في حق الشعب... او لإصلاحها... كيف يتم الإصلاح اذا لم يتم الاعتراف بالأخطاء و اتباع سياسة الشفافية..... إزاحة كافة الذين صعدوا بدون وجة حق.... هل ستشهد البلاد حراك شعبي يقود إلى عودة ليلة المتاريس؟ ..... يستمر النضال من أجل إصلاح المعوج عبر إسقاط السياسات الفاشلة.... &سخرية القدر ان تتدهور احوال الناس بعد ثورة شعبية و تتحسن احوال المسئولين عن النظام عز الدين شكري حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.