بسم الله الرحمن الرحيم تنظيمات دار فور مواسير الفاشر وحصاد الهشيم جماهير الشعب السودانى الأبية وأخيرا ًانكشفت للقاصى والدانى أساليب المؤتمر الوطنى الفاسدة المعادية لشعبنا وتطلعاته فى الوحدة والتقدم والسلام والحرية والعيش الكريم. بدأت لعبة ما أطلق عليه سوق المواسير قبل عام تقريباً برعاية حكومة ولاية شمال دار فور وجندت كل امكاناتها للإيقاع بقطاعات واسعة من الجمهور واستدراجهم من خلال الإيفاء بالشيكات الاولى ومن ثم ممارسة الاحتيال على الأغلبية العظمى من المتعاملين بربا المواسير استخدمت جماعة الانقاذ سوق المواسير لترغيب المواطنين فى جنى الارباح الطائلة وأرهبتهم بأن عدم تصويتهم للشجرة يعنى ضياع أموالهم وبالتالى اضطر الكثيرون للانصياع للتهديدات ولكنهم قبضوا الريح فى النهاية. أيها الشعب المجاهد بعد انفضاح الأمر وعجز تجار المواسير عن الإيفاء بالتزامهم تجاه المواطنين بدأ الوالى التملص عن كل ممارسات السوق الربوية المحتالة ووصفها بعدم النزاهة رغم دعمه المطلق للعملية منذ بدايتها حتى تحقق فوزه المدعوم من ضحايا المواسير رهبةً . علماً بأن اكبر إثنين من تجار المواسير هم أعضاء فائزين فى مجلس تشريعى الولاية الجديد ببركة المواسير. المهم فى الموضوع اننا الآن امام وضع اقتصادى سىء للغاية فى دار فور بعد أن ابتلعت المواسير كل ماغفلت عنه الحروب والجفاف والتصحر وخيبات الحكومات الوطنية المتعاقبة منذ الإستقلال وحتى جماعة الإنقاذ فى كل أطوارهم . ابناء شعبنا الأوفياء نظام الانقاذ بعد ان شرعنت له القوى السياسيه التى شاركت فى الانتخابابات ذات القاعده الاقتصاديه والاجتماعيه المشتركه من الراسماليه الطفيليه بدأ يتفنن فى اساليب افقار الشعب وخداعه والثراء على حسابه. فراسماليه الانقاذ المحميه بجبروت السلطة بدأت تمارس احتكارها وفسادها كامتداد طبيعى لنهجها السابق الذى أدى الى تغيير تركيبة السوق السودانى وتخريب صيغ المعاملات الأخلاقية الأصيلة. كل ذلك بهدف جمع الأموال الطائلة و تبديدها فى شراء ذمم المواطنين الفقراء برطل سكر واوقية شاى ورشوة بعض العمد والنظار والشراتي.لذلك كان شعبنا متقدماً فى وعيه عندما قرر مقاطعة الانتخابات منذ مراحل السجل الانتخابى . وقد أكدت الوقائع لاحقاً ماشخصه الشعب وقواه الطليعية . إن ظاهرة المواسير هى نسخه مطوره من ربا البنوك الاسلامويه والمؤسسات الإقتصادية الطفيلية الجشعة. وقد تكامل النهج الفاشى للنظام بإطلاقه يد عناصر الشرطه والامن لاستخدام اقسى انواع القهر من مسيل الدموع الحارق المخدر الى الرصاص المطاطى والرصاص الحى فى مواجهة مواطنين عزل كل جريمتهم انهم طالبو باسترداد حقوقهم المنهوبة من قبل مرشحى المؤ تمر الوطنى بالفاشر ودهاقنة سوق المواسير. نطالب بالتحقيق العادل فى مقتل المواطنين بالجمله في الفاشر نطالب بالتحقيق الفورى فى كل ما جرى من نهب لاموال البسطاء وخداعهم ومعاقبة المجرمين الحقيقين استرداد كامل اموال المواطنين المنهوبه شعبنا غير معنى بالانتخابات المزورة ونتائجها . لا شرعية لنظام اغتصب سلطة الشعب وزيف ارادته . على شعبنا مواصلة النضال بكافة الوسائل السلمية لانجاز التحول الديمقراطى الحقيقى . ولتسقط سلطة الجوع والارهاب والفقر والتفتيت . معاً من اجل وحدة السودان شعباً وأرضاً. معاً من أجل الحفاظ سيادة بلادنا واستقلالها. التحالف الوطنى الصحيح المبنى على البرنامج والثبات على المواقف واحترام المواثيق هو المخرج الوحيد من الأزمة الوطنية الشاملة. حزب البعث العربى الأشتراكى تنظيمات دار فور 5/5/2010م