[email protected] عندما أعلن أمين عام المريخ جعفر قريش من تونس أنهم لن يسمحوا بنقل مباراة الرد أمام الترجي أستنكرنا ذلك. قلنا أن إداريينا لا يزالون على ذات نهجهم المتخلف في التعامل مع شئون أنديتهم. وأكدنا أن حاجة المريخ لدعم الفئة التي يمكنها الحضور للإستاد لا يفترض أن تكون سبباً في حرمان الكثيرين غيرهم من متابعة اللقاء. لكن الأهم من ذلك كله أن قريش وبقية أعضاء مجلس المريخ لم يفطنوا إلى حقيقة أن الأمر ليس بأيديهم. وهاهو الكاف يفرض عليهم نقل المباراة تفلزيونياً. يعني إلا يقنعوكم بالقوة يا قريش! وماذا أنتم فاعلون الآن؟ هل معنى ذلك أن ( تقنعوا ) من حكاية الدعم الجماهيري؟ أحرجتم أنفسكم يا عزيزي قريش. ونتمنى أن تستفيدوا من الدرس. لا تصرحوا مرة أخرى بما يتعدى نطاق صلاحياتكم. هذا الموقف ذكرني بتعليق أرسله لي أحد الأخوة الأعزاء حول مقال سابق كتبته عن قناة الجزيرة وطريقة تعاملها مع الكوادر السودانية. فقد قال لي الأخ أحمد حسن أننا كسودانيين لا نلتزم بالمعايير الدولية وفي نفس الوقت نرغب في أن يعترف الآخرون بما نقوم به. وأعتقد أن تصريح قريش ( الفشنك) يصب في هذا الاتجاه. فمعركتهم مع الترجي ليست مباراة ودية ينظمها مجلس المريخ حتى يحدد نقلها من عدمه. فهناك نظام وإجراءات ملزمة للجميع ولا أدري كيف فات على قريش ومجلس المريخ أن من حق نادي الترجي أن تنقل مباراته مثلما تابعنا نحن اللقاء الأول في تونس عبر قناة سودانية. المهم راحت عليكم يا قريش وغير النقل ما في حل! من الأول قلنا ليكم الاستعداد لمباراة الرد لا يمكن أن يبدأ بكذا قرار. ليتكم أصغيتكم للنصيحة وتراجعتم عن قراركم المتعجل. حينها ما كنتم ستشعرون بأي حرج. أما الآن فلن يشكركم أي مشجع يتابع اللقاء عبر التلفزيون. بل سيقول كل من يشاهدها البركة في الكاف. عموماً لا نتوقع أن يؤثر نقل المباراة على الحضور الجماهيري. فجماهير الكرة معروفة بعشقها للمتابعة الحية. وكل من تسمح ظروفه لن يتأخر عن الحضور للإستاد ، خاصة أن النقل عندنا غير مشجع. التصوير متخلف عن ما لدى الآخرين. والتعليق حدث ولا حرج. يعني الواحد كان ما مجبور ما بتابع ليه كورة على قناة سودانية.