خطوة ابرام عقودات تشييد أبراج السلطة الإنتقاليه لدارفور بمدينة الفاشر.. نعم خطوه جديره بالاحترام .. اما مسألة ان تضع السلطة يدها لاحسان ((بصمه)) الأنجازات وتفعيل برامج التنمية واعادة كسب عيش مواطنين عاشوا خمسة سنوات تحت رحمة الاغاثة ذاك هو فصلاً آخر من قرارسياسي بات ينتظره الجميع علي ((صبر ايوب)) واظنها ضرورة لصياغة حالة تخرج الناس من الظلمات الي النور..! نعم فاتني شرف حضور ذلك الحدث ولم اكن من بين الذين حضرو حفل توقيع عقودات مباني السلطه الإنتقالية بمكان الحدث بالعمارات .. والمشروعات المتعاقد عليها مع شركة الزامل تصبح مقر حكومة دارفورالكبري في المستقبل القريب وهي الرمز الحكومي الذي تعلق علية اللآفتات ((المضئية)).. فصبراً اهالي دارفور إن موعدكم لقريب .. خطوة تاسيس دور العمل الرسمي لدواوين واجهزة الدولة في الاقليم الخطير.. اقصد الاقليم الذي يحتاج دون شك الي بنية تحتية عريضة تمثل انطلاقة ثورة التنمية والتطوير وهي خطوه تحتاج الي تاييد قبل كل شي .. والاعتقاد الذي يسود النفوس ان تقوم سلطة دارفورالإنتقالية بوضع اقدامها واعلان بيان الاستمراريه ضمن المؤسسة العليا لسياسة شئون حياة المؤمنين هناك ومن الأجهزه المتطلعة لعشم التواجد لإدارة الناس ((بالحسنى)).. والاستمرارية في إنشاد مايحتاجة اهل دارفور بثقة .. فالسيد رئيس السلطة الإنتقالية الذي شرف مراسم التوقيع بالأمس ظل يحدثنا علي الدوام بانة بات على درجة من الاستعداد لبناء مؤسسة تصبح رمز التواصل في تشكيل معالم ((الأغلبية)) من عباد الله الذين اصتلوا بجحيم الحرب في دارفور .. وكانت السلطة الإنتقالية في مراحل التاسيس وتثبيت الاقدام اعتمدت علي إبرام عقود ايجارات مؤقتة لتنسيق اعملها البسيطة بالخرطوم.. بالأمس لاحت فرصة ان ترفع السلطة عرش سلطانها بعد التوقيع علي اتفاق وضع حجر الأساس الراسخ في قلب فاشر السلطان وتعود فوائد التواجد الي أهل دارفور الأمر الذي عكف يعمل إليه مني مناوي حتي يكون مبنى السلطة في دارفور وبين اهلها.. صحيح كان الجميع يعايش حال ان تكون دار السلطة الانتقالية في دارفور مليئه بالجماهير وقضاء حاجات الناس .. وان يصبح موقها هو العلامه البارزه في خارطة مدينة الفاشر والمكان الذي يحرك انظار الزائرين من اهل مكه وشعابها وكان امر وجود السلطة هناك هو أمر ضرورة يقتضي قطع احلام الراغبين في إدراة شئون الدرافورين من داخل الخرطوم ..! طموحات اهل دارفور ان تتحول مبالغ ايجارات المفوضيات الي تشييد ابراج تسمي مباني السلطة الأنتقالية لدارفور بدلاً من تجديد فوائد الإلتزام بدفع فواتير ارباح مالكي العقارات في الرياض والمنشية..! والأشواق هي ذات الاشواق المرجوه حتي تتمكن الشركة التي ظفرت بمسؤلية عقد التنفيذ استكمال اعملها في اقرب وقت من فترة الإتفاق .. وحتي يشعر اهل دارفور بوجود السلطة الانتقالية وجوداً حقيقياً بينهم نحتاج الي خطوات من هذا النوع الشئ الذي يطمئن المواطنين بمستوي ((الإنفراج)) في ازمة الانجاز المتعطل بفعل فاعل او تزول حزمة الموانع والأسباب التي حالة دون وصول الغايات..! صحيح فقد تكررت عملية الاحساس ((بدقات قلب)) السلطة التي حملها اتفاقية ابوجا لتكون اعلي اجهزه الدولية في دارفور.. وكأن السياق الايجابي لوجود السلطة في المؤسسة السيادية للدوله فك حيرة التعامل الدستوري مع الخرطوم .. وحتي لاتكون الخرطوم هي اليد التي تمنح الحقوق كيف ومتى تشاء..! فمشروع تشيد مباني السلطة بالفاشر هي نفره مهمة لنقل آليات التنفيذ الي ((ميادينها)) الرئيسيه وتوفير فرصة الحد الادني للعمل والاشراف على ضرورة ملامسة الواجبات المنتظر ادراجها في قائمة الاولويات والمهام الخاصة باعادة الكرامه لاهلنا المكرمين .. وهي الخطوة التي دفعت السيد كبير مساعدي رئيس الجمهورية دفعاً يحتم اهمية استكمال المشروعات المرجون بعد بزوغ مباني السلطة الانتقالية لتكون رمزاً عميق الدلاله طلما انها المؤسسة التي تتحمل رصيد الانجاز في مرحلة من اشد تاريخ دارفور خطورة تحتاج ان تكون ((مهيبة)).. فالذي لا يبقي ويذر في خضم التفاضلات ان نضع الاشياء في مقامها لكي تتسامي أرقام السباق الحميم لبناء قيم الذات وتحقيق اهدافاً دون مكسب سياسي او فوائد مادية قائمة علي محسوبية ((القبض))علي الاوراق مع سبق الاصرار اوالتمادي علي وضع الطوابير ((البشرية)) امام صناديق الإقتراع .