الأخ / سيف الدولة لقد مجدت ابن عمتك أي تمجييد وألبسته ثوب العفاف والعفة وان كان فيه ماتقول فهذا فخرٌ لنا عامة وللحصاحيصا خاصة ولكن ما كان لك أن يضيق صدرك وتطلب من د. كمال أن تكون آخر محطاته فى العمل وكيل وزارة الصحة بسبب تهمة لاتستحق حتى الكلام وكثير من الناس وأقل وضعا من د كمال يحتفلون بنجاح أبنائهم بصورة تطرب لها بلابل الدوح ( العارف عزو كلام الناس ما بهزو ) فما أحوج السودان لأمثال د كمال رغم أنني كنت بصدد اعداد رسالة عتاب منفصلة اكتفيت باختصارها لدكتور كمال من أهلنا في شرق الجزيرة ومن منطقة البشاقرة شرق خاصة حيث يعشعش الاهمال الصحي فنحن ليست أفضل حالا من أهلنا فى الكومة في دارفور يا دكتور فما زالت الخدمات الصحية وبكل أسف تقدم من الشفخانة تعرف كلمة شفخانة يا دكتور تعرف الأدوية والأجهزة الموجودة فيها يا دكتور الى الآن أي حالة ولادة مستعصية لازم تحول الخرطوم تعرف كم حالة وفاة حدثت في الطريق يا دكتور تعرف كم حالة ولادة تمت فى الطريق يا دكتور ،،،، والآن بدأت عندنا ظاهرة فتح عيادات فى المنازل تحت أي مسمى وبأي مواصفات . نحن لانقول لك حول لنا مستشفى ابن سيناء ليكون مستشفى البطانة الثاني ولكن نقول لك نحن بحوجة ماسة لتقديم خدمات صحية أفضل ونعلم علم اليقين أنك لاتملك مفتاح خزينة الدولة ولكن تملك من الشعور الانساني ما يجعلك تلبى حوجة المريض ويقيني أنك لن تبخل بجهد تدخره بين يديك ولكنها الحوجة ساقتنا اليك . سدد الله خطاك وصرف عنك المحن يا دكتور ABU YAHIA 00 [[email protected]]