السيد/ وزير الكهرباء والسدود السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحن أهالي البشاقرة شرق تعود مشكلتنا هذه الى الفترة مابين 1993 الى 1996 م حيث كانت تتم عملية تحصيل فواتير الكهرباء عن طريق العداد الجماعي للمحول وتارة يتم احتسابها بطريقة تقديرية وعشوائية وبعد أن تم تسليم التحصيل الى شركة قامت تلك الشركة بتسجيل مديونية قدرت وقتها بمبلغ 475 مليون على بعض المواطنيين وبدأت تتحصل في المبلغ وسلمت المديونية الى شركة الواور الحالية وبعد احتجاجات ومشاكل لاحصر لها مع المواطنيين واصلت الشركة عبثها وفسادها المالي من المحصل الى .... حيث كان اسلوب التحصيل تلتو ولاكتلتو وبدون مستندات رسمية وقطع للكهرباء وبهدلة للمواطنيين وكلما تشعر الشركة بأن الموضوع سخن وفى شكوى تتوقف عن التحصيل سنة وسنتين وتاني تعود بنفس الاسلوب حتى حينما تراجعهم اسلوبهم غير مقنع للمواطن العادى ( يعنى تجد مواطن عنده لمبة واحدة عليه متأخرات 800 الف ) وبعد أن تم اغلاق مكتبهم في ودراوة يقولوا ليك راجع العيلفون ناس العيلفون يقولوا ليك راجع بحري ناس بحري يقولوا ليك راجع الكاملين يعني لعبة ملوص ولعب على الدقون من شركة الواور التي تتمتع بحماية فوق القانون واذكر أنني راجعت مكتب الشركة وقابلت أحد المهندسيين وأحسب أنه من خاف مقام ربه وبعد مراجعة للمديونية وسندات مخصومة وسندات غير مخصومة رجع لي الاوراق وقال لي والله ياناس البشاقرة انتو ماعندكم وجيع / ( كلمة ليها معنى ) وبعدماتم ادخال مايسمى بالجمرة اللعينة تم تحويل المديونية اجباري تشتري جمرة لعينة يخصموا النصف ويعطوك كهرباء بنصف المبلغ الى اليوم وحتى لحظة كتابة هذه الرسالة وسبق أن ذهبنا الى جهات اختصاص عديدة وقلنا ليهم في اختلاسات في شركة الواور وبالاثبات ولاحياة لمن تنادى كأنما مبلغ 400 مليون مايستحق يقوم ليه مراجع قانوني ونسألك بالله يا أسامة في السودان عامة في مؤسسة أو حرامي مال عام بيرجع في فلوس من عام 1993؟ وهل المبالغ التى تم تحصيلها من البداية تورد الى خزينة الدولة وبكشوفات مطابقة مع الشركة القومية للكهرباء وشركة الواور ؟ وهل وزارة المالية عندها علم بتحصيل هذه المديونية وقتها ( يعني فساد مالي واضح وضوح الشمس ) وهذه صرخة مظلوم تسمعها يوم القيامة يا أسامة ونسألك أن تفتح هذا الملف قبل أن تتحول هذه المديونية الى الشركات الجديدة وأن تعيد الحق الى أهله ان كنت أهلا للحق وسوف نمدكم بصورة من الملف الاصلي لانو ظهرت فيما بعد كشوفات مزورة . ABU YAHIA 00 [[email protected]]