محكمة اغتيال الحريري: قال الوزير اللبناني العروبي وئام وهاب عن المحكمة الدولية المشلة للتحقيق ومحاكمة المتهمون باغتيال الرئيس الحريري : إن القاضي مليس كذاب نصاب محتال وأن خليفته القاضي بيلمار لا يختلف عنه فهو أيضاً كذاب نصاب محتال وملفق كمان ؛ وأشار إلى أن أحد موظفي المحكمة الدولية دخل مطعماً في بيروت ودفع فاتورة عشاء قدرها (4500) دولار وتعجبت لكلفة هذه الفاتورة التي تكفي لعزومة عرس عندنا ؛ ولكن زال استغرابي حينما أوضح الوزير وئام أن ارتفاع للفاتورة لا يرجع لأي خطأ بل مره أن الرجل – رجل العدالة القاضي والقانوني بالمحكمة الدولية – مزاجو عالي - لذا طلب قارورتين من نوع فاخر من ( النبيذ الفرنسي المعتق) يتعدى سعر القارورة منه الفي دولار فقط لا غير وباقي قيمة الفاتورة بالطبع تكلفة " المزة- المقبلات " ، أوضح الوزير وئام أن جزء كبير من تكاليف المحكمة تسدد من الخزانة اللبنانية فقال:( ليش عم بندخل ايدنا في جيوب اللبنانيين ونشلحم من شان عيون شوية نصابين محتالين كذابين شغلتن تلفيق سيناريوهات واتهامات سياسية هون وهونيك)!!!,, وطبعاً أنتم معي أن نفس المميزات _ أو ربما أقل فليىً هو ما يتمتع به الغلبان السنيور أوكامبو؛ رغم أنه لا يختلف كثيراً عن ميليس وبيلمار!!..يعني ممكن نقول بالسوداني على ما يحدث في لبنان ( ميتة وخراب ديار)!! القرصنة في المياه الدولية: الحمدلله ؛ ليس فقط الصوماليون هم من يحتكرون مهنة (القرصنة)- وقد تحولت من الأفراد إلى الدول - رغم أننا نجد لهم العذر لأنهم "يقلعون بالعضل" من الناقلات الغربية عنوة قيمة النفايات النووية التي تدفن في أعماق مياههم الاقليمية ، وكذك سرقة صيدهم البحري وحرمانهم من دخله الوقي ، وتفريغ زيوت محركات السفن لتلويث بيئة بحارهم وشواطئهم وثروتهم السمكية. فاسرائيل قامت بعملية قرصنة في المياه الدولية قبالة غزة وخطفت سفينة الحرية ( مرمرة الزرقاء) ومن عليها من ناشطين ؛ أرجو أن لا يقال أن كل هذا حدث في غفلة من الزعماء العرب والمسلمين أو في غفوة من ضمير ما يسمى "بالمجتمع الدولي" إنها عملية نقلت متلفزة حيةً عبر الفضائيات عملية نفذتها فرق كوماندوز من الصهاينة شذاذ الآفاق .. وينك سينيور أوكامبوا .. أم أنت أيضاً في معطهم تتلذذ باحتساء النبيذ الارجنتيني الفاخر؟! ( بالمناسبة سبق للبحرية الأمريكية أن خطفت رئيس بنما الجنرال نورييجا) ؛ أمريكا دوماً تضرب المثل الأعلى وتصبح القدوة الطالحة للطغاة فيما يرتكبون من جرائم!! الدكتور غازي صلاح الدين: مفاوض بارع ، صعب خداعه في أي مفاوصفات ؛ أو أن تنصب له شراكٍ في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب؛ المفاوضات أمر يحتاج إلى خبرة ومعلوماتية ودهاء وذكاء؛ وغازي صلاح الدين كاتب بارع ؛ يختار الفاظه وعباراته بدقة لتصيب هدفها ؛ بالاضافة الى كل هذا تتوافر فيه كسياسي عفة اللسان ؛ وطاهر اليد، كما أنه اكتسب مصداقية واحترام من تعامل معهم وكذلك حاز على ثقة القيادة السياسية وفوق هذا وذاك اكتسب احترام خصومه السياسيين. كم لدينا من نوعية غازي صلاح الدين ؛ ومن ينبغي أن يحذو حذوه؟! شمة هواء بأموال الغلابة : نحن قومٌ إذا أردنا أن ( نغطرش ) على كارثة أو فساد أو فضيحة مالية ؛أشرنا إلى كل من يرفع عقيرته بالتحقيق والتحري لرد الأموال إلى أصحابها ؛ بأن : صَهٍ يا غلام ؛ فهناك ما هو أهم !! وهذا -على ما يبدو – حال التعامل مع العملية المركبة من ( فساد + سلطة + نهب ) – نهب يعني الاستيلاء على مال الغير- والضحايا هم مودعي سوق المواسير !! ..فهل هناك يا ترى هناك أمر أهم من النصب على الغلابة لتوليه الدولة جل اهتمامها؟! .. فالغلابة يكتوون والنصابون يتمتعون بالنسيم العليل بين ربوع "اسطنبول" ؛ يتمرغون في سجاد " بورصة" ويصطافون في "يلوفا " أو على " دردنيل مرمرة "!! فقد هرب التماسيح وتركوا "الخلصاء " ورائهم مع فتات الفتات حتى يُلبِّسُونهم القضية !! .. نحن في انتظار قرار من وزير العدل للانتربول لجلب هؤلاء النصابين أسوة بطلب جلب واحضار د. خليل ابراهيم .. وما فيش فرق بين حرامي ومتمرد والكل سواسية كأسنان المشط عند تحقيق العدالة .. وما فيش حد أحسن من حد !! والله عفارم على كل تمساح عشاري أو من هو أقل طولاً حتى ولو كانوا تماسيح صغار " خلصاء ".!! أغلي الماء يا ولدي: نصيحة قدمها الدكتور للمشاهد في المقابلة التلفزيونية لمحاربة الاسهال الذي يصيب الناس بالجفاف في فصل الصيف بأن عليه بغلي الماء أولاً قبل شربه .. كلام جميل ونصيحة غالية والله ؛ ولكن آلا يعلم الدكتور أن الدنيا صيف وأن هناك مناطق في كردفان في عرض نقطة ماء؟! فكيف يغلون ماءً لا يجدونه؟! يا سيدي الناس هناك عرضة للموت عطشاً؟! ليت هناك من يخرج علينا ليخبرنا إجراءآت محاربة العطش في تلك المناطق الطرفية .. وهي مشكلة قديمة مزمنة متجددة ؛ عموماً أول خلونا نلقى الموية وبعدن نغليها!! السحايا والملاريا: بالطبع نحن لا نجيد فن التعامل مع الكوارث قبل وقوعها ؛ رغم أنها موسمياة ومتكررة ، وبالطبع أن كثرة التكرار تعلم الحمار ..ويبدو أننا لم نصل إلى المرحلة الطورية لهذه المخلقوقات الصبورة - ، ها نحن نعيش فصل الصيف وهو موسم وباء السحايا كما نعرف وكما هو معتاد ؛ كنا نتمنى أن تقود وزارة الصحة والاعلام حملة توعوية ، وكما كان يفترض أن تعلن الوزارة عن خططها الاحترازية والعلاجية لمواجهة هذا الوباء ولكن يبدو أن المسئولين " رجال حارة " فهم لا يتعاملون مع الكوارث " بالقطاعي " فلربما يريدون دمج كوارث الخريف الاتي مع كوارث الصيف الذي شارف أن يولي فينطبق عليهم المثل ( شيّلوه حمل ... قال مِتْعَوِّد يشيل العجول)!! الفندقة ومعاييرها الدولية: ما يطلق عليه الآن فنادق الخمس نجوم في عاصمتنا القومية ؛ مهنياً وبالعاييرالدولية المتعارف عليها سياحياً ؛ لا تستحق عند تقييمها غير عدد النجوم المعلقة على كتف الملازم أول أو بالكتير نقيب – دا مع الرأفة – ؛ وعندما تقارن بيننا وبين غيرنا فأننا نفتقر أولاً إلى فهم أن الفندقة والسياحة هي صناعة هامة وأن هذه الصناعة تعتمد على تأهيل وتدريب تدريب الموارد البشرية ناهيك عما يجب أن ياحلى به منسوبي الفندقو من حسن المظهر ولكن أجارك الله حينما تشاهد واقع بعض العاملين فيها!! ؛ ومع ذلك نصر زوراً وبهتاناً وعياناً بياناً أنها خمس نجوم ونص ؛ولكن يبدو أننا نطبق هنا المقاييس السودانيةلأننا نعتمد مبدأ خالف تُعرف في المقام الأول !!. ورغم كلهذا فأنك لا تصدم إلا وقت سدلاد الفاتورة فتكتشف أن عدد النجوم التي تميزها ما هي إلا خدعة كبيرة وأنك تدفع لعدد نجوم وهمي لا تتساوي مع خدمات موتيك بعشرين دولار، وع ذلك فهناك استثناءآت تأخذ التحدي على عاتقها الشخصي ؛ ومثالاً أذكره هو أسامة عوض حسين (فندق ريجنسي) وأقول له : عفارم عليك فالتجديدات التي شهدها فندق ( ريجنسي) حالياً و( المريديان سابقاً) تدل على أن أنه يقبل بتحديد المواكبة وما يحدث حوله في مجال الفندقة.!!..ومع ذلك فأين الجهات الرقابية الحكومية على هذا القطاع الذي يعتبر واجهة للبلد كشركة الطيران الوطنية وكالمطار ؟ وما هي المعايير الدولية المعتمدة ؟ وأين هيئة المواصفات والمقاييس من كل هذا؟! ومع التمنيات بعطلة نهاية اسبوع سعيدة ؛ أذكركم ونفسي بإن الله يحب معالي الأمور ويبغض سفاسفها ؛ ولا ضير من بضعة أبيات من الشعر على سبيل التذكرة والترويح : قال الشاعر: [ولي وطنٌ آليت ألآ أبيعه .. وألا أرى غيري له ؛ ولو الدهر مالكاً.!!] وقال شاعرٌ آخر: [إذا ساءَ فعلُ المرء ساءت ظنونه .. وصدق ما يعتاده من توهم!!] وقال شاعرٌ ثالث: [وطني لو شُغلتُ بالخُلد عنه .. نازعتني في الخُلد إليه نفسي.!!] وختاماً أقعدوا عافية !!! Abubakr Ibrahim [[email protected]]