الولايات المتحدة ويوغندا ومصر سوف تعترف بالدولة الوليدة عند يناير القادم الشعبية حضرت الإجتماع كمراقب اموم يشن هجوماً عنيفا على (الوطني) ويتهمه بالنكوص عن تنفيذ حق تقرير المصير فى موعده سودانايل:واشنطن: عبد الفتاح عرمان شدد مجلس الامن الدولي فى جلسته يوم امس التي خصصت للوضع فى السودان على التنفيذ الكامل لإتفاقية السلام الشامل وإجراء الإستفتاء على حق تقرير المصير فى موعده فى التاسع من يناير القادم. وحث الاعضاء الدائمين فى المجلس الاطراف كافة بالعمل على تنفيذ اتفاقية السلام الشامل وإجراء الإستفتاء لشعب جنوب السودان فى بيئة ديمقراطية. وامنّ اعضاء مجلس الامن على مواقف دولهم فى الإعتراف بنتيجة الإستفتاء فى حالتي الوحدة اوالإنفصال. واتفق اعضاء مجلس الامن على متابعة الوضع فى السودان بصورة شهرية والطلب من الامانة العامة للامم المتحدة بمتابعة اوضاع تنفيذ الإتفاقية ورفع تقرير شهرى لاعضاء مجلس الامن عن الوضع فى السودان وحث طرفي إتفاقية السلام لمناقشة اوضاع ما بعد الإستفتاء على حق تقرير المصير. من جهته، اعرب الامين العام للحركة الشعبية الشعبية لتحرير السودان الذى حضر إجتماع مجلس الامن كمراقب، اعرب عن ارتياحه لمداولات الدول الإعضاء فى مجلس الامن بالقول:" الإجتماع كان جيداً، ونحن مع ما خلص اليه الإجتماع، ونشدد على تنفيذ الإتفاقية وإجراء الاستفتاء على حق تقرير المصير فى موعده وإحترام إرادة شعب جنوب السودان فى حالتي الوحدة اوالإنفصال". من ناحية اخرى، إجتمع الامين العام للحركة الشعبية بكل من مساعد الامين العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام ومبعوث المنظمة الدولية الخاص للسودان. وعقب الإجتماع، كشف اموم ل(سودانايل) عن تطرق الإجتماع لمسار تنفيذ اتفاقية السلام الشامل والإستعدادات لإجراء الإستفتاء على حق تقرير المصير فى مطلع يناير القادم، ودور قوات الاممالمتحدة فى حماية السلام والوضع المضطرب فى دارفور. ومواصلة لتحركات فاقان اموم، الامين العام للحركة الشعبية، فقد إجتمع مع مندوبة الولاياتالمتحدة فى الاممالمتحدة، السفيرة سوزان رايس ومندوب مصر ويوغندا لدى المنظمة الدول –كل على حده-، وبحسب اموم فان إجتماعاته بسفراء تلك الدول تركزت على تنفيذ اتفاقية السلام الشامل وإجراء الإستفتاء فى موعده. هذا وقد حث اموم الدول المعنية بالقبول بنتيجة الإستفتاء سوى كانت النيجة لصالح الوحدة او الإنفصال. وكشف اموم عن تاكيد ممثلي تلك الدول على إستعداد بلدانهم للإعتراف الكامل بدولة جنوب السودان الوليدة فى حالة إختيار شعب جنوب السودان الإستقلال. وفى رد لاموم لسؤال ل(سودانايل) حول موقف الحكومة المصرية الذى اعلن عنه مؤخراً عن رغبتها فى تمديد الفترة الإنتقالية لثماني سنوات اخرى، رد اموم بالقول:" مندوب مصر لدى الاممالمتحدة كان واضحاً معنا، وقال ان تمديد الفترة الإنتقالية من عدمه شأن سوداني ومصر لن تتدخل فيه". تابع:" وقال لنا السفير المصرى ان مصر مع إجراء الإستفتاء فى موعده وسوف تعترف بدولة جنوب السودان فى حالة الإنفصال". واستطرد:" السفير المصرى يرى اهمية قيام علاقات ممتازة بين طرفي الإتفاقية لضمان عدم العودة للحرب فى المستقبل". ودافع اموم عن حضوره لجلسة مجلس الامن كمراقب وتحركاته الماكوكية داخل المجلس بالقول:" تاتي مشاركتنا فى هذه الإجتماعات الهامة كإنعكاس لإهتمامنا بقضية تنفيذ الإتفاقية بشكل كامل، ولوضع الإتفاقية على رأس اجندة مجلس الامن خصوصاً حق تقرير المصير واهمية إجراء الإستفتاء فى موعده. اردف:" وجئنا لطرح رؤانا فى قضية موجودة، وهي تنفيذ اتفاقية السلام والوضع فى دارفور. ونحن نقوم بحث الاممالمتحدة للقيام بواجباتها تجاه الإتفاقية لاسيما الدول الضامنة للإتفاقية". من جانب آخر، شن الأمين العام للحركة الشعبية، فاقان اموم هجوماً عنيفا على المؤتمر الوطني واصفاً اياه ب"المنزعج" وغير "مرتاح" لزيارته للولايات المتحدة، وعزا ذلك:" لانهم لا يريدون تنفيذ الإتفاقية، ويسعون للنكوص عن قيام الإستفتاء فى موعده". وشدد على ان حركته لن تسمح باى محاولة لتأجيل الاستفتاء عن موعده المحدد فى يناير القادم –على حد تعبيره-. يذكر، ان إجتماعات الامين العام للحركة الشعبية باعضاء مجلس الامن فى الاممالمتحدة سوف تتواصل، حيث يتلقي اليوم بمندوب الصين لدى مجلس الامم، وفى وقت لاحق يجتمع اموم بمندوب تركيا لدى المنظمة الدولية.