وفالإنتخابات عند أهل وطني الأوفياء، وجماعة الحزب الغالب الإتحادي الديمقراطي، من ثوابت المواطنة الأصيلة، لا تُعطى وليست هي منة كائن من كان، وعليه كانت وما تزال مواقف الإستهجان والإستخفاف لدعاوي مُغتَصبي الشرعية، وقد جاهرالوطنيون الديمقراطيون برفض واقع لتسلط واللاشرعية منذ يونية 98 بل قل منذ مايو 69 على يقين بأن ماهو كائن إمتداد لما قد كان نميرياً كان أو سوراياً ذهبياًَ أو حزبياً مريضاً بسرطانات المايوية. تنادى العقلاء من قومنا ألا تنجرفوا خلف الإكذوبة وبأن الفاقد لايعطي، ودعوا إلى إستمساكٍ بشعارات الإنتفاضة ومواثيق التجمع، وما إستبانوا الأمرإلاضُحى الفاجعة. ويالها من إنتكاسةٍ بفاجعةٍ عينة وفريدة. عهدنا بالديكتاتوريات عسكريات مفضوحة لا لبس فيها ولاتخفي. عبدالناصروخلفائه، القذافي وبطانته، النميري وسدنته، الأسد ووارث كرسيه، صدام وجماعة بعثه...الخ طواغيت الخمسينات إلى السبعينات وما بعدها، الأنقاذ المتهورة إبان سنوات الطامة الأولى، الإنقاذ المتمردة على مشيختها حتي نيفاشا، جُملتهم عسكريون حتى النخاع، عسكريون طبعاً وزياً وصفاتاً وتوصيفاً، إلا أن المستحدث في حالنا اليوم وبعد انتخابات الفزعة والعين الحمراء، مجلس تشريعي مزيف وحكومة أمنجية وجهوية رعناء، وعهدنا بالأمنجية الإستخفاء الجبان باطن الكواليس والتخريب من أسافل الجحور، بربكم أفيدونا أهذه انتكاسة أم إنحراف نشاذ. ماعلينا، إن غداً لناظره قريب وفي مُقبلات الأيام وجاءٌ لأمتنا من ويلات وضع ظالم طاحن مبيد لأهله ممزق لأوصال البلاد. وكما تكالب سدنة مايو في جحورالنسيان يوم الإنتفاضة العظمي إبريل85، وانزوت عصابة نوفمبر بعد اكتوبر الأخضر، فإن مصير دراويش الإنقاذ والوصوليين فيهم لصوص الإستزوار والإستثمار وإدعاء الزعامات النكران والتخفي لحظةَ حساب العالم لرموزهم في لاهاى ويوم إنتفاضة منظورة مجلوة بكامل الثقة في مقدرات الشعب والبطولات في شوارع الخرطوم. العجيب أن طالعتنا الأخبار بما يشير إلى إختيارات وتزكيات لإشهار مفوضية الإستفتاء على غرار مفوضية القاضي ومحاسن حاج الصافي وصاحب معاهد تدريب وتأهيل كوادرالإنتخابات،،، والأعجب في هكذا الضباب إدعاءات تكالب البعض على فتات جيفةِ الإنقاذ، أيمكن أن يقدمَ عاقلاً سيرته وسريرته لعضوية مفوضيةٍ للإستفتاء في جيفة الإنقاذ يفترض إعمالها لتمزيق البلاد. أتحسب أن يندرج إعلان بعض الأسماء المسموعة بالإنتماء إلى أحزابٍ موقف رافض من باب إغتيال السمعة، ومن هذا المنطلق يستوجب على كل من يُعلن إسمه في هذا الإطارتوضيح الحالة. أحقاً تقدم الأستاذ المحامي تاج السر محمد صالح ورفض لعلة الإنتماء الحزبي. سبحان مغير الأحوال أن أصبحت الحزبية عِلة والشمولية تزكية وفاقد الألوان السالب محمدة. أرجو أن تكذب الشينة، وإلا على قيادة الحزب الإتحادي الديمقراطي وعلى حاتم السر في إعلام الحزب إستيضاحنا. حقيقة لا يستبعد سقوط متسلق ولا يجرح تهافت فردٍ عجول من المحسوبين على الحزب اليقين والصمود على المبادئ، قدر فائدته لتطهير مستقبل الحزب، إلا أن في تفويت المحاسبة على السقطة إن كانت حقبقةً ظلم للجميع وأنتم أربأ من خطوط الظالمين. محجوب بابا 0097339347132 Mahjob Mohd Baba [[email protected]]