بسم الله الرحمن الرحيم الي جماهير الشعب السوداني عامة وجماهير شعبنا الاوفياء خاصة: تحيكم حركة التحرير والعدالة وتثمن كل نضالاتكم المشرفة, وشعبنا يفترشون الارض ويلتحفون السماء ويستاكون الرصاص لثمانية سنين أملين ومنتظرين عدالة السماء ودفع فاتورة السلام العادل و الشامل لشعب دارفور الصابر. جماهير شعبنا الاوفياء : عندما لاحت بشريات السلام في الدوحة جاءت فصائل و حركات دارفور المشتتة منذ ابوجا 2006 لتبحث عن وحدة جامعة تحقق بها سلاما عادلا ينهي معاناة شعبنا وقد سبقت هذه المبادرة ولستة اعوام محاولات اقليمية وجهود دولية ومؤتمرات شاقة في كل من – اديس ابابا – اروشا بتنزانيا – تشاد- مصر – ايطالي-اسرت- ليبيا. وجاءت أخيرا الدوحة التي صبرت وسعت لتوحيد مجموعة خارطة الطريق وحركة تحرير السودان القوى الثورية والمجموعات التي التي انضمت اليها وقد كللت هذه المساعى بتوحيد (18) حركة وفصيل اى ما يعادل 95% من جملة الفصائل والحركات . وقد اختارت بمحض ارادتها الدكتور التجاني سيسي ابن الاقليم البار الذي تمرد بمجئى الانقاذ وقبل الثورة في دارفور ومنذ يومها الاول فى 30 يونيو 1989 والذي كان حاكما منتخبا لاقليم دارفورو بكل السلطات والصلاحيات ليصبح معارضا ولأجئأ فى بمصر ومؤسسا للتجمع الوطني الديمقراطي باسمرة . و تم لاحقا انتخابة رئيسا لرابطة ابناء دارفور بالمملكة المتحدة وايرلندا 2004 وايضأ اختارته حركتى العدل والمساواة وتحرير السودان مستشارا ومراقبا لها في مفاوضات ابوجا2004 املا في تسوية سياسية عادلة . واستطاع بدوره توحيد منابر دارفور المنقسمة قبليا وهندسها فى المجتمع المدني الدارفوري و وترأس لجنتة التحضيرية لمؤتمر حوار دارفوري كان متوقع سابقا في ليبيا و اتبعة برؤية خبراء هايدل بيرج ومعهد ماكس بلان بالمانيا اضافة الي عمله واخيرأ بالامم المتحدة ليقدم للاقليم حل محلى ودولى مرضى يوقف الحرب . جماهير شعبنا الاوفياء : استطاعت الحركة وقيادتها الراشدة في وفترة وجيزة ان تعقد مؤتمرها الاول وتجيز دستورها وتبني مؤسساتها التنفيذية والتشريعية الانتقالية وتؤسس لنظام اداري يستوعب كل شتات دارفور فى ظل ثورة سياسية مسلحة . وقد وقعت حركة التحرير والعدالة اتفاقها الاطاري الشامل واتفاق وقف اطلاق النار في يوم 18/3/2010 ليصبح نموذجا يحتذى به في الاتفاقيات حيث نصت ولاول مرة على مشاركة النازحين واللاجيئن والمجتمع المدني الدارفوري ومشاركة القوى السياسية الوطنية . وبذلك شكلت الحركة لجانها واعدت اوراقها التفاوضية المتخصصة ولاول مرة في تاريخ النضال تمثلت باضافة لجنة النازحين واللاجئين ولجنة العدالة والمصالحات اضافة الي اللجان المعروفة ( السلطة والثروة والترتيبات الامنية ) ولم تشترط الحركة أي شروط مسبقة غير التفاوض الشامل والحل العادل الذي يعالج جذور المشلكة السياسية وتبعاتها الانسانية الناتجة عن ذلك . وقد التزمت الحركة بوقف اطلاق النار وجددته لاعطاء فرصة اوسع للتفاوض. جماهير شعبنا الاوفياء : ان الحركة التزمت بالحضور الي الدوحة بعد ان غادرتها الي عدة دول وجاءت في الزمان والمكان المحددين من اجل التفاوض الجاد وبدأت بورش العمل والتشاور مع الخبراء الدوليين و خبراء هايدل بيرج الالمانية الذين قدموا تقريرا ضافيا , واخيرا سلمت الحركة كل رؤيتها للحل للوساطة . ودخلت فى مفاوضات مباشرة مع الحكومة السودانية بملف الثروة الذى ارتكز على الاتفاق الاطاري و جدول الاعمال . وقد طالبت الحركة فقط بتاخير لجنتى النازحين واللاجئين حتى تم حضورهم في 27/6/2010 وتم تبنى كامل لمقترحاتهم كما تم بداية مناقشة ملف السلطة ليكتمل بحضور المجتمع المدنى والذين استقبلنا وفودهم والذين اكدوا وقوفهم العادل مع مطالب اهل دارفورباعلان الدوحة وهم يد واحدة مع النازحين واللائجين لانهم اصحاب المصلحة الحقيقية فى السلام . جماهير شعبنا الاوفياء علية توكد الحركة بكامل اجهزتها ومؤسساتها وارادة شعبها الاتي: 1- ان خيار الحركة الاستراتيجي والاول هو السلام الشامل الذي يلبي حقوق ومطالب اهل دارفور السياسية التاريخية وليس غيره بديل. 2- الالتزام بمبدأ الحوار والتفاوض كافضل الخيارات لحل المشكلات. 3- الالتزام والتامين والتمسك بمنبر الدوحة كمنبر محايد ونزية وداعم للغملية السلمية. 4- تؤكد الحركة انها توحدت بعد ستة سنين بارادتها وقامت بكل هذه الانجازات من اجل سلام شامل وعادل ينهي معاناة شعبنا ويحقق الاستقرار وانها لن تبيع اوتسعى لتوقيع سلام مصالح لوظائف ووعود زائفة ليصبح ابوجا 2 . 5- تؤكد الحركة تبنيها اعلان الدوحة للمجتمع المدنى وجميع مقترحات النازحين واللاجئين . 6- تؤكد الحركة انها لم ولن تتنازل او تساوم في حقوق شعبها العادلة ، وانها لن تستجيب لخطط تفكيك المعسكرات والحلول الامنية. . 7- تؤكد الحركة حسن نيتها, وجاهزيتها واستعدادها التام لاكمال مشروع السلام العادل ان اراد الطرف الاخر ذلك والا فانها تمتلك كافة الخيارات في سبيل الوصول الي غايات شعبها. 8- الحركة تطمئن جماهير شعبها بالداخل والخارج وفى ومعسكرات النزوح واللجوء والقوى السياسية السودانية انها وفية لشعبها وواعية بكل المخاطر والتحديات التي خبرتها من سنوات النضال وانها ستتصدى بالمرصاد لكل من يريد ان يخمد ثورة شعبنا او يتلاعب بقضيتنا التي مهرتها دماء اهل دارفور الغالية وتراهن الحركة على مشروعيتها وارادة شعبها وقوتها فى الارض وعندها سيعلم الذين ظلموأ أي منقلب ينقلبون . والسلام خطاب ابراهيم وداعة الناطق الرسمي للحركة