إن فوكس ما تمر به الكرة السودانية الآن يؤكد أن الفوضى والعشوائية والجهل أصبحت العنوان الأبرز للكرة السودانية والسبب رئيس الإتحاد السابق شداد الذي تربع على عرش الكرة السودانية عشرون عاماً معتمداًً على الفيفا لمناصرته في كل قضاياه والآن يريد أن يفرض القانون بطريقته ويقرر كما يشاء ويلغي كل القوانين الرياضية التي تحتكم لها كل المؤسسات الرياضية. رغم كل هذه الأحداث الساخنة التي تشهدها الساحة الرياضية حالياً وزارة الشباب والرياضة لم تدلي بأي تصريح في كل ما يحدث من تصريحات وتهديدات من الفيفا وربيبها شداد الذي لم تشهد الكرة السودانية في عهده أي تقدم ولم يجلب للكرة السودانية غبر الأزمات الداخلية والخارجية وتعطيل النشاط أكثر من مرة وأتعجب من الذين يناصرون شداد ويمدحونه وأن الكرة السودانية لن تسير بدونه ولا يوجد قائد مثل إشداد. لا ندري ما هي المكاسب التي حققها شداد غير العنتريات والصراع مع الأندية التي تدور في فلك التسجيلات والتجنيس والإعارات وعم ماذا يتحدث أنصار كش؟!! هل حقق شداد ما حققه سمير زاهر من إنجازات للكرة المصرية ؟ هل حقق شداد ما حققه المهندس مصطفي فهمي سكرتير عام الاتحاد الإفريقي بتعينه رئيساً للجنة مسابقات الفيفا وهو منصب لا يستهان به علي الاطلاق علي المستوي الدولي ولاشك أن وجود المهندس فهمي علي رأس هذه اللجنة هو تقدير كبير وفخر لكل المصريين والعرب.؟ هل حقق شداد ما حققه المهندس هاني أبو ريدة نائب رئيس اتحاد الكرة المصري وعضو اللجنة التنفيذية للكاف وعضو نفس اللجنة في الفيفا تم تعيينه رئيس لجنة استادات كأس العالم 2014 بالبرازيل؟ وختاما نقول إلى أنصار شداد صاحب السجل الخالي من الإنجازات وكل من يتعاطف معه أن يقرأ هذه السطور جيداً ويقارن إنجازات هؤلاء الرجال وما قدموه للكرة المصرية التي تجلس على عرش الكرة الإفريقية والعربية وما قدمه شداد للكرة السودانية فكفاكم استهتاراً بعقول الناس.