إن فوكس التصريحات النارية التي هبطت فجأة علينا بعد فترة صمت رهيب لا حدود لها من جانب الدكتور معتصم جعفر التي شاهدناها على قناة النيل الأزرق من خلال برنامج البحث عن هدف الذي تقدمه الزميلة الإعلامية المتالقة دائماً ميرفت حسين حيث تحدث عن المادة التي تمنح شداد فرصة الترشيح لولاية ثالثة بإسنثناء من الوزير الغائب أو القادم كما تحدث عن مجموعتهم ومدى إنسجامها ونجاحها في تنيفيذ برامجها التي ساهمت في تطوير الكرة السودانية تطوير إيه يا دكتور نحن بنهزر ولا إيه ولا .. الدكتور معتصم جعفر قدمه نادي المريخ للمجتمع الرياضي كما قدم من قبله أعظم القيادات الرياضية في تاريخ الكرة السودانية لكن للأسف الشديد وضح أنه ليس لديه الكفاءة لقيادة أتحاد كرة القدم السوداني المتأسف حينما قال بعظمة لسانه أمام الملأ من مشاهدي البرنامج أنه لا يمكن أن يقدم نفسه لرئاسة الاتحاد الا بعد موافقة استاذي شداد يا دكتور أنت لا زلت تلميذ في مدرسة ( كش) لدينا حزمة من التساؤلات يا دكتور ولكننا سنتكفل بالرد عليها نيابة عنك لأنها ساهلة جداً وأجوبتك ستكون ضعيفة وغير منطقية ماذا قدمتم للكرة السودانية ؟ قدمتم المرض والفشل المتواصل وإفتعال المشاكل المتلاحقة مع جميع اهل القبيلة الرياضية ماهي الإنجازات التي تحققت للكرة السودانية في عهدكم وانتم المسؤولين عن تسيير وتطوير اللعبة ؟ لا توجد إنجازات بل توجد إخفاقات متواصلة ما هي المكاسب التي حققتوها للسودان في الاتحادات الاقليمية والقارية وتتحدثون عنها دائماً في كل وسائل الاعلام ؟ لا توجد مكاسب حققتوها للسودان وإنما حققتم مكاسب شخصية لكم وبرستيج وسفر بالكوم للمؤتمرات والجمعيات العمومية والمناسبات الرياضة واقامة في فنادق خمس نجوم التي تقدم افضل سبل الراحة والرفاهية وخلق علاقات مميزة مع الشخصيات الرياضية الكبيرة وربما تتحول إلى بيزنيس خاص أما تطوير كرة القدم السودانية فلا توجد ضمن أجنتدكم تدعون انكم شيدتم مبنى اكاديمية تقانة كرة القدم ومبنى الاتحاد العام بعلاقاتكم ومجهوداتكم ؟ يعود الفضل في البداية للرئيس الأسبق للاتحاد العام لكرة القدم المهندس عمر البكري ابو حراز ونادر مالك أمين المال وذلك من خلال العلاقة التي تربطهما مع جوزيف بلاتر وبدأ منها مشروع الهدف وايضا العلاقة الوطيدة مع الأمير السعودي الراحل فيصل بن فهد الذي تكفل ببناء مقر اتحادة كرة القدم الجديد ألغيتم دوري الناشئين والشباب بحجة التزوير التزوير موجود في كل دول العالم وكلنا نعلم من الصعب علاجه في حين أن كل دول العالم تهتم برعاية منافسات الشباب والناشئين التي تعد ركيزة للانجاز الرياضي بعد كل هذا لم تلتزموا بتطبيق اللوائح الدولية وإدارة اللعبة وفقا للنظم العالمية المتطورة كما إنتهكتم حقوق الأندية وإستباحة التدمير للكرة السودانية وأنديتها وتغييب القانون والنظم واللوائح وأصبح اتحادكم ميدان للخلاف والإختلاف إضافة إلى المسرحيات التي يألفها الدكتور شداد ويقوم ببطولتها ود الشيخ المربي الفاضل لم تعملوا على تقييم ودراسة لكل المنافسات واستخراج إيجابيات، ومقارنتها بالسابق من أجل الوصول إلى أفضل المراحل الإيجابية في سبيل النهوض كرويا، وإقناع الغير بطريقة العمل، مع الأخذ في تقبل الاقتراحات ودراستها، والمقارنة بين المقرر والمقترح، ودمج الإيجابيات، والبعد عن كل ما يكون سببا في فتح أبواب النقد والاعتراض على سبيل المثال آلية العمل في الدوري الممتاز الذي اصبح محصوراً بين المريخ والهلال مما جعل الكرة السودانية بعيدة جداً عن آلية التطوير لاشك ان الفروقات التي ذكرناها سابقاً هي الأسباب الرئيسة في تعطيل آلية التطوير ولا امل فيكم للكرة السودانية ودائماً تعزفون على الأوتار الممزقة فالتذهبوا غير ماسوفاً عليكم وختاماً نسوق التهنئة والتباريك للاخ حسن عبدالسلام (الصاقعة) الرياضي المطبوع بمناسبة فوزه برئاسة اتحاد الخرطوم لكرة القدم ونتمنى له التوفيق والنجاح في قيادة الاتحاد