[email protected] قبل شهرين وتهديدأ بمدينة فينيكس بولايه اريزونا الواقعة في الغرب الامريكي كنت واحدأ من المدعوين لحضور الموتمر السنوى لمجموعة شبكة المنظمات السودانية للعمل الطوعى المعروفة اختصارا بالغة الانجليزية بSAN) (اى سودان ادفوكيسى نيت وراكSudan Advocacy Network . لمناقشة قضية الاستفتاة الخاصة بجنوب السودان ومنطقة ابيي المزمع قيامه في يناير من العام القادم. ففي هذه الندوة كانت التركيز منصبا على مناقشة قانون الاستفتاة، كيفيةالمشاركة والتصويت، والضرورة الملحة لتمليك وتعريف السودانين المقيمين في الولاياتالامريكية بدورهم لا سيما الذين ينطبق عليهم الشروط الواردة فى قانونى الاستفتاة الخاصة بجنوب السودان ومنطقة ابيى، وكذالك تنويرهم بمجريات الامور في السودان حتى يكونوا ملمين بكل صغيرة او كبيرة بما يحدث في هذة الوقت الحرج في داخل السودان. وجهت الدعوة الى بعض الشخصيات من داخل السودان وبصفة خاصة لمناقشة قضية ابيى ممثلين للحركة الشعبية والموتمر الوطني باعتبارهم الاطراف المتبنين لمواقف كل من دينكا نقوك والمسيرية ولكن لم يلبى الدعوة اي من الطرفين ربما لضيق الوقت او الانشغال بامور اخرى اكثر اهمية. المهم في الامر تفاجاه الجميع بحضور الاستاذ عبدالرسول النور لااعرف عن الموتمر الوطني ام عن حزب الامة اى جناح لا اعلم ممكن جناح جديد تابعة للموتمر الوطنى داخل ذلك الحزب التقليدي المنهار. فكان لزاما على منظمى الموتمر ان يكون هناك فى المقابل شخصا ينتمى حقيقة للمنطقة او بمعنى اخر, شخصا يمتلك تلك الارض ابا عن جد وملتصق دايما بتلك الارض اى ابن دينكا نقوك. فكان ان كنت الذى وقع عليه الاختيار لتصدي لاكاذيب وافتراءت هولاءالنفر من المسيرية الذين غرر بهم وصدقوا اوهامهم بأن ابيي دارهم. الاستاذ عبدالرسول النور كان قد ذ كر قبل الندوة و في جلسة بعيدا عن عيون الصحافة والمتابعين ان الموتمر الوطني استخدمهم كمسيرية في محاربة الحركة الشعبية والدينكا،وانهم، إى المسيرية ليس لديهم اي مشكلة مع دينكا نقوك، )إذكنا نعيش بالسلام معهم منذ ذمن بعيد (علي حسب زعمه. وانه بعد ان استطاع المؤتمر الوطنى من تحقيق غايته ( البترول) رمى بهم تحت عجلات القطار لتدوسهم، فقلت له هذا جذء من الحقيقة وليست كلها، صحيح ان الموتمر الوطنى وعبر مليشياته المعروفة بالدفاع الشعبي كانت مسؤلة مسئولية مباشرة عن المجازر والاغتصاب والنهب وخطف الاطفال واسترقاقهم والتى كانت تحدث باستمرار فى مناطق ابيي والتوج ومناطق دينكا ملوال; لم تكن ذلك هى البداية. نحن نقرا التاريخ، احداث بابنوسة وحريق النساء والاطفال والعزل داخل محطة القطار وفي مركز الشرطة لم تحدث قبل مائة عام. كان على السيد عبدالرسول النور ان يعى ذلك منذ زمن طويل و بدلآ ان يعمل جاهدأ هو والأخرين من قيادات المسيرية على تجنيب المسيرية و الدينكا نقوك الدماراصبحوا هم الذين يقومون بتحريض المسيرية لقتال الدينكا ويعملون ليل ونهار لزعزعة الاستقرار فى المنطقة بكل الطرق المتاحه لهم ابتداءمن نهب الابقار وحرق القرى مرورأ بمحاولات توطينهم الجاريةفي منطقة ابيى. المهم فى الامر ان يدرك المسيرية و قيادتهم بإن ابيى هى ارض لها اسيادها واصحابها وان محاولات التوطين والوعود الكاذبة الذي قطعتة المؤتمر الوطنى للمسيرية باعطاهم هذه الارض فى طبق من ذهب ما الا خدعة جديدة عليهم تصديقها اوتكذيبها .