ان التاريخ لا يرحم القادة الذين يدينون بالولاء لطموحاتهم الشخصية فى الوقت الذى تحتاجهم شعوبهم فى احلك الاوقات.. ماذا فعل الشعب الجنوبى.. للاخ الدكتور لام اكول ليقف ضد طموحات اهله فى الجنوب.. لماذا كل هذه الاستماتة والتحالف مع اعداء اهله فى الجنوب وهو من القادة الذين كانوا فى مقدمة نضالنا عبر السنين.. وقد تعلق شعبنا فى الجنوب به اثناء فترة نضاله وهو استاذ فى جامعة الخرطوم ...وهل نسى الاخ الدكتور كيف غادر الخرطوم والتحق باخوته فى ادغال الجنوب... هل نسى قصته مع رجل البوليس الذى وجده كان يفتح باب عربته الجديدة.. تايوتا ..فاقتاده الى النقطة وقال العب لقيتو بسرق فى عربية جديدة.. وقال كمان استاذ فى الجامعة.. هسع العب ده شكلو شكل استاذ فى الجامعة.. وبعدها ترك الدكتور لام الشمال.. وإلتحلق وانضم الى بنى جلدته فى الغابة وان المفاهيم العنصرية والعرقية التى لا تعترف بحق الآخرين هي سبب الأزمة السودانية المستمرة.... وكم صفق له اهلنا فى الجنوب بعد هذه الاهانة هل نسى هذا كله ما الذى تغير.. والشمال ما زال هو.. هو.. النمر ..ذاته بجلده.. وبمخالبه.. وانيابه وبعروبته.. واسلامه.. وما اتفاقية فشودة ببعيدة ..فلماذا قلب الدكتور معلق بهوى الشمال ..وملكيا اكثر من الملك ..و بهذه العبودية الطوعية... وشخص فى قدر قامته كان يجد فى الجنوب وفى كنف اهله اكثر مما يجده فى الشمال عدو الجنوب المستتر لو وضع يده مع اخوته فى الحركة الشعبية..لماذا يصر..الدكتور لام اكول السقوط امام نظر اهله فى الجنوب.. لماذا كان عدائه السافر لاهله فى الهامش اثناء تقلده وزارة الخارجية.. ونسى ان الشقيقة الكبرى للمهمشين الحركة الشعبية هى التى وضعته فى هذا المنصب... ولماذا يصر على تسمية اخوتنا الثوار فى دارفور بالمتمردين وهو قد عاش الحالة من قبل .. وهل المقعد الوثير الذى كان يستمتع به.. والاجواء الساطعة والرطبة وامتلاك البيت الوثير الفاخر ..والتسفار المتواصل.. وتنقل الكميرات بين العواصم العربية الدوحة.. دمشق.. والقاهرة.. وبيروت.. جعله لم يرى ابعد من ارنبة انفه ...هل نسى الدكتور.. العواصم الافربقبة.. نيروبى.. كمبالا ..واديس ابابا... الديار التى اوت نضالنا فى ساعات العسرة والضيق ..لماذا هذا التنكر يا دكتور... ولماذا تريد ان تبيع اهلك فى سوق النخاسة من جديد ..وبثمن بخس.. ودراهم معدودات.. لعدو لدود لهم .. وكنت من الطالبيين بحق تقرير المصير لاهلك فى الجنوب.. تري كيف تفسر تطبيل وتهليل الطيب مصطفى عدو الجنوبين ومدحه لك... والحملة والعنصرية الشرسة ... التى كان يشنها ضد ابن الجنوب البار المناضل باقان اموم.. هل ركبت مركب القوم الاعداء.. لقدكنت هنالك ابان فترة الانتخابات وموكبه المتواضع فى شوارع جوبا وكان الكل يهمس صغيرا و كبيرا... ان الدكتور مرشح من.. الجامعة العربية.. وبدعم من المؤتمر الوتمر الوطنى لخوض معركة الانتخابات وفى حالة فوزه يتم التلاعب.. بالاستفتاء ..ونسفه.. تماما ليظل السودان واحدا... لان العرب لا يريدون تغيير خارطة الوطن العربى التى على شكل طائرة.. التى يعشقها العرب فى ترحالهم.. وما كنت لاصدق... وقد يكون شئ من باب الكيد السياسى... الا لم اقدر ان اقنع نفسى... واحاديث الدكتور تصب فى هذا الاتجاه... وفطن الشعب الجنوبى.. لحجم المؤامرة ..فكان اكتساح الحركة الشعبية للانتخابات وسقوط اادكتور لام اكول المزرى فيها... والكل يتساءل فى الجنوب ماذا يريد الدكتور لام اكول.. ولمصحلة من.. احاديثه عن شفافية.. او عدم شفافية ..الاستفتاء او تزويره اما وفد حانت ساعة الوداع فسفينة الاستقلال على وشك الابحار فى يناير المقبل رضى الاعداء ام ابوا ندعو الدكتور لام اكول.. و على تميم فرتاك... واقنس لوكودو ..ورياك قاى .. وكل جنوبى اصيل.. الركوب معنا.. ونرجوا الا يتخلف احد.. الا من ابى ..وآثر ..العبودية الطوعية...على.. الانعتاق والحرية Abdelgadir Lado [[email protected]]