عمر عبد الله فضل المولى احمد -- السعودية - الرياض بعد مغالطات صب فيها جام غضبه على حزب الأمة القومي افتتح الكاتب مقاله صب رجع ونسبها إلى إيحاء استشفه من مقال السيدة / رباح الصادق , في تناقض واضح وفاضح . علما بان المقال الذي أوحى له بهذه المعلومات واضح وصريح يكشف أن هنالك معالجات تمت في المؤتمر العام لم يستخدم فيها أي شخص العصا أو الجزرة ولعل غني عن القول أن المؤتمر هو سيد نفسه وكل شخص فيه من حقه أن يبادر ويطرح وفي خاتمة المطاف يكون الخيار الديمقراطي والتصالح الذي يخدم الحزب هو الذي سيسود . ولكن يسعى البعض للحاجة والغرض لتحوير وتحريف المواقف للنيل من الحزب بتسليط الضوء على السلبيات والنظر بمنظار عين السخط. ويواصل الكاتب في المغالطات ولإضفاء صبغة تعاطف بعزفه على وتر العنصرية في سعي واضح إلى تلقيح الفتن لضرب قومية الحزب وتصوير الصراع الديمقراطي فيه كأنه بين أبناء الغرب والبحر علما بان الأمين العام الفائز من الغرب والمنافس له من الغرب !!!!! إلا أن الكاتب يصر في مكابرة واضحة على كسر عنق الحقائق لإثبات أن الصراع بين أبناء الغرب والبحر !!!!. وفي مغالطة اكبر يقول أن الصادق المهدي هو من ابتدر التغيير داخل حزب الأمة القومي ثم تراجع عنها !!!! ولعمري هذا كسر لعنق الحقائق حتى تأوهت . لان الإمام الصادق المهدي ابتدر التغيير في الحزب عبر دستوره ومازال دستور الحزب حتى اليوم لا يعطي حصانة لأي شخص تحت أي مسمى فالناس أمام دستور الحزب سواسية إن كان إمام الأنصار أو شيخ الطريقة الصوفية أو القبطي أو المسيحي الجنوبي كلهم سواسية في حزب الأمة لهم كامل الحقوق وعليهم كل الواجبات وهذا الشي الذي رسخ له الإمام الصادق المهدي في سابق الزمان ومازال يدعو له بل ذهب ابعد من ذلك وطور في مدرسة كيان الأنصار حتى أصبحت ديمقراطية في كل شي فالإمام يأتي عن طريق الانتخاب ويحكم عبر دستور بل وصل الأمر أكثر من ذلك أن وضع في الدستور صلاحيات للجنة الحل والعقد لمحاسبة الإمام ومسألته وقد يصل الأمر إلى التوصية بعزله . وهل بعد ذلك من تغيير ينتظر ؟؟!! ولكن البعض لا يرى إلا النصف الفارغ من الكوب ولا يرى إلا بعين السخط التي تبدي فقط المساوي. ودستور الحزب يسمح لكل شخص بالترشح لأي منصب من رئاسة الحزب إلى عضوية المكتب السياسي ليس فيه أي حجر على أي شخص . وفي كل مؤتمر للحزب يظل الباب مفتوحا للترشح لمنصب الرئيس وغيره من المناصب وان كان البعض يعيب علينا أن يظل الإمام الصادق المهدي الرئيس الوحيد للحزب طيلة السنين المنصرمة إلا أن دفوعاتنا في ذلك انه يأتي دائما عن طريق الانتخاب ورضاء المؤتمرين وان الظروف التي يمر بها الوطن والتقلبات التي يشهدها ودور الإمام الصادق المهدي في التصدي لها بفكره ونفسه وماله جعلته صاحب الحظ الأوفر في الحياز على ثقة الجماهير وقد شاهدنا كيف انه رفض الترشح لمنصب الرئيس فهاج الحضور أن لا نصادق إلا الصادق تأكيدا على دوره الكبير وجهده اللا محدود في البذل والعطاء للحزب والوطن . وفي تحامل واضح وفاضح و تمادي في كسر عنق الحقائق يقول أن التراضي الوطني استبعد فيه أهل الغرب وهذا الادعاء يكذبه الواقع فقد كان الراحل المقيم الدكتور عبد النبي على احمد الأمين العام لحزب الأمة القومي ( المايسترو - والدينمو المحرك) لاتفاق التراضي الوطني وهو من أهل الغرب ومعلوم انه جاء لمنصب الأمين العام عبر الانتخاب الحر المباشر نافسه فيه المناضل المعروف الأمير نقد الله (شفاه الله ) فهل كان يتحرك الراحل بدون وعي منه ؟؟ !! أم هنالك ترغيب وترهيب اضطره لقبول التراضي الوطني ؟؟ !! ومعلوم أيضا أن غالبية أعضاء المكتب السياسي لحزب الأمة القومي من أبناء الغرب وقد تم تمرير الاتفاق من داخل المكتب السياسي ونائب رئيس الحزب الدكتور ادم مادبو (شفاه الله ) كان حضورا فكيف لزعماء من أمثال بكري عديل وادم مادبو والراحل عبد النبي أن يبعدوا من التراضي الوطني وهم صمام أمان الحزب ؟؟؟!!! مالكم كيف تحكمون ؟؟!!!