بسم الله الرحمن الرحيم هذا بلاغ للناس ليس هناك خبراً أهم من هذا الخبر ولا أدري لماذا لم تهتم به صحفنا واعلامنا بل مازال موضوع الاستفتاء يطغى على ما دونه حتى ولو كان الخبر قيام " القيامة وتحديد موعده ؛ وعدم الأهتمام مرجعه تشرنق إعلامنا وصحافتنا على الشأن الداخلي و انغلاقها هذا يرجع إلى حكمة وهي أن لا ندس أنفنا فيما لا يعنينا حتى ولو كان الأمر قيام قيامتنا .!! علنت بعض الفضائيات أن وكالة الفضاء الأمريكية ( ناسا) حددت موعد وتاريخ يوم والساعة بالضبط التي ستقوم فيها القيامة أي الصيحتان الصغرى فليحق ما تبقى من الأحياء بالأموات ثم الكبرى فنخرج من الأجداث ؛ إلا أن ناسا لم تحدد لنا إن كانت الساعة الثانية عشرة للصيحة الصغرى أم الكبرى وفي كلا الحالتين سنخرج من الأجداث دون ساعات في معاصمنا ؛ على العمو خلاص استعدوا فعلماء أمريكا تفضلوا علينا بعلمهم وأمريكا منّت علينابإمكانياتها التي وصلت مرحلة كشف علم الغيب – والعياذ بالله - وها هي قد حددت لنا يوم القيامه يوم يفر المرء من أخيه ووالدته وبنيه ؛ ووصلت بها دقة علمها تحديد التوقيت بالساعة والدقيقة !!.. استعدوا فالقيامة حتقوم خلاص ؛ وقد تحدد تاريخها وساعتها وهو يوم الجمعة الموافق الحادي وعشر من شهر أغسطس لعام إثنا عشر وألفين (11/8/2012) الساعة الثانية عشر ظهراً وفي قولٍ أخر لناسا لكنه غير مؤكد ( 21/ 12 /2012 الساعة الثانية عشرة ظهراً )!! عموماً فلا عذر لمن أنذر اللهم إلا إذا كنا نؤمن ونعتقد ما جاء به كتاب الله الكريم ونستشهد بقول الحق سبحانه وتعالى :(عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا )) ( الجن 26- 27 )!! وأننا كمسلمين لا نقر ولا نعترف بهكذا هضضلة ؛ لأننا نؤمن بالله وبما نزّل على سيدنا محمد من الهدي والقرآن الكريم ؛ ونعلم يقيناً أنه لا يعلم أمر الساعة إلا ربنا تبارك وتعالى ؛ وهي تندرج تحت علم الغيب ؛ ولا أحد يعلم الغيب غير الله الواحد الأحد.!! ؛ على كل حال هي فرصة أن يتوب المذنبون ويسترضي العاقون والديهم ؛ وأن يحسن البخلاء المقترون ، وأن يرد الفاسدون الهباشون اللباشون مال الشعب لبيت المال ؛ وأن يسدد المدينون ديونهم ، وأن يدفع للجباة كل من أحجم عن الزكاة والتوجه فوراً لديوان الزكاة لتسديدها ؛ وأن يأمر حكام الولايات جباتهم بالتوقف عن تنفيض جيوب العباد ورفع نقاط قطع الطريق حتى لا يهرب من الجباية ابن أمة حتى ولو طالت عمامته ؛ يوقف حكام الولايات تنزيل قراراتهم لأرض الواقع ؛ ففي التاريخ الذي حددته " ناسا " لن يكون بمقدور أحد أن ينزل أمراً ؛ هذه مجرد ارشادات وليست نصائح وذلك حتى نطهر أنفسنا ونعود لخالقنا غرلاً برلاً طاهرين متطهرين كيوم ولدتنا أمهاتنا. وأن نلزم المساجد ونكثر من الاستغفار والندم على ما اقترفنا وتقصيرنا في حق بارئنا . فقد أسدت لنا " ناسا" معروفاً بمقدرتها كشف الغيب فأبلغتنا بتاريخ قيام القيامة وتحديد الساعة بالضبط وهي منتصف النهار الساعة الثانية عشر ظهراً ؛ انتبهوا فلا مهرب من يوم الحساب !! ولكن لو صدفت " ناسا" وصدقت وقامت القيامة سأكزن أول من يفرح فرحاً شديداً لأننا سنرتاح من هموم الدنيا وغطرسة الطغاة وتجبر الولاة من بهم يستقوى الجباة فينظفون جيبوب العباد؛ ومع كل هذا الذي ظهر فلدي من أسبابي " ما بطن " ومنها ما وصل إليه حالنا حتى دعونا الله إن يميتنا إن كان في الموت راحة لنا ولكن يبدو أن هناك دعوة مضادة من السلاطين تسأل الله أن يمد في أعمارنا حتى تنظف الجيوب والمخالي والجراب والمخبوء تحت البلاطة . على كل حال سأحاول أن أوجز فيما يلي رغم أنكم تعلمون أن طبيعة الإنسان الفضول والعجل أى استعجال الأشياء ، لذلك قال رب العزة فى قرآنه العظيم : (( خُلق الإنسان من عجل )) والإنسان بطبعه يهوى الجدل والمغالطة ، وعن هذا قال رب العزة : (( وكان الإنسان أكثر شئ جدلا )). فى رأيى المتواضع أن هذا هو السبب الرئيسى الذى يدفع بعض الأشخاص بين الحين والآخر ، ليقولوا أن القيامة ستقع فى سنة كذا، أو تاريخ بعينه وهناك محاولات كثيرة حدثت منذ سنين بعيدة لمعرفة وقت قيام الساعة فتضاربت وفي التضارب عجز بعدم الادراك وبرغم كل هذه الثوابت العقدية لكن عند جهيزة " ناسا" الخبر اليقين: 1) وأسباب فرحتي وظني بأني سأرتاح من شقائنا في الدنيا الدنية هو الحال الذي عليه كثير من حكامنا اليوم من إهانة الدين وخذلان المسلمين وإعانة الكافرين عليهم فأي خير يُرْجى من شؤم هذه الأفعال ؛ وأي شر لا يُتوقع من جرّائها ، فالرجوعُ الرجوعُ إلى الله قبل حلول الدمار والبوار أمرٌ يجب أن يتأمله كثيرٌ من حكامنا - أطال الله في أعمارهم – وعليهم تدبرا قول الله تعالى علهم عند تدبره يفكرون في العودة عن غيٍ فيه سادرون { فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} (غافر:44) . 2) ثم لماذا لا نتوقع قيام القيامة ونحن نشاهد حكامنا يخافون من أمريكا ، و لماذا يقنعون أنفسهم ويحاولون إقناعنا بهذه النظرية التي اخترعها كيسنجر ليتبناها الرئيس الراحل السادات ويتبناها حكامنا من بعده ومع ذلك يتمسك بها الكل حتى شفير الهاوية. لماذا لا يأخذون العبرة من إيران ودول أمريكا اللاتينية؟! ؛ ولماذا نذهب بعيدا فدمشق منذ عهد الأسد الأب وهي تقول لا حتى اليوم ولآءآتها ليست عنطزة أو فنطزة بل عن وعي وأدراك لحقائق التاريخ ولم تمد يدها لقروض البنك الدولي بالرغم من أنه كان يُعرض عليها ؛ ولا تسعى ورائه بالرغم من حاجتها لكن دمشق كانت تدرك أنه صك بيع لسيادتها وإرادتها الحرة فاشترت بذلك حرية قرارها السياسي؛ فلا عجب إذن أن تقول لا لأمريكا عندما تسول لها نفسها الطلب من دمشق بأن تفعل ما يخالف مبادئها في الوقت الذي يرتهن قرار معظم عواصمنا العربية للبيت الأبيض حيث يتحول أصحاب القرار لتابعين مسلوبي الإرادة ؛ ويكون دور واشنطن حماية الفاسدين ضد شعوبهم فهذه استراتيجية نجحت بها لأبعد الحدود ؛ فهي على استعداد لتمويل رؤسائنا بكل ما تحتاجه قوة مكافحة الشغب في الوقت الذي تمنع عنهم أي تفوق نوعي قد يهدد أمن إسرائيل ؛ بل توقعهم على تعهدات بأن لا يستخدم هذا السلاح ضد إسرائيل؛ وها هي إسرائيل تطحن عظام الفلسطينيون في غزة وهذا المشهد تكرر عدة مرات وكأن فلسطين ليست بين محيط عربي مسلم ؛ ولا أحد يجرؤ على قول كلمة واحدة لإسرائيل وحليفتها التي تتنعم بالنفط العربي . قد يقول قائل أنهم يدفعون ثمن هذا النفط أقول نعم ؛ ولكن دولارات النفط تدور لتصب في خزائن البنوك الصهيونية لتتحول لرصاص ودبابات وطائرات تقصفالأطفال الأبرياء والشيوخ العاجزين والتلاميذ في مدارسهم والمرضى في المشافي ؛ بل وتقصف سيارات الاسعاف حتى لا يُسعف ضحاياها!! ؛ بل تحرق وتدمر أهلنا في العراق وأفغانستان وفي كل مكان تطاله يد مُرسل العناية الالهية جورج بوش الأب ومن بعده جورج بوش الابن وصولاً إلى إبن حسين أوباما!!. 3) ولماذا لا تقوم القيامة ان كانت أمريكا تضطهد الشعب العربي المسلم وتحتل أوطاننا ؛ لذا فلا عجب و لا صعوبة في أن تجد أمريكا إجابةً على سؤالها الأزلي: لماذا يكرهنا المسلمون؟! .. وكأن المسلمون من عشاق ممارسة الكراهية ضدها بالفطرة ؟! ؛ حقيقة هذا ينطبق عليه المثل الذي يقول { الجمل ما بشوف رقبتو عوجا)!! ؛ فلنعترف أن وطننا الاسلامي والعربي الكبيرلا يكن الآن كراهية بقدر ما يكره الإدارات الأمريكية ؛ وبالتالي نحن مثلها نطرح أيضاً أسئلة ساذجة ؛ وكأننا لا نعرف إجابتها سلفاً وهي على منوال: اي الشعوب العربيه عميله لامريكا؟ وهل الشعوب عميله ام الحكام؟ واي حاكم عربي مسلم اكثر عماله لامريكا؟ واي حاكم اعطى امريكا بلده بدون مقابل؟ وهل الدول لعربية فعلاً مستقله ام تحت الوصايه الامريكيا؟ اي دول عربيه ليس بها قوات امريكيا ؟ اي حاكم يمكنه ان يحيد عن خط امريكا؟ لماذا يخاف غالبية الحكام العرب امريكا اكثر من خوفهم من الله عز وجل؟ من الذي يدعم حكام العرب في طغيانهم وبطشهم لشعوبهم؟ في اي دوله عربيه هناك ميزانيات حقيقية للدوله؟ كم ينفق كل حاكم على اقتناء السلاح الفاسد؟ ولماذا يشترون السلاح اذا كانوا تحت الوصايه الامريكية ؟ كم يصرف على أمن الحكام وكم يصرف على الخدمات الضرورية للخدمات والتنمية في بلداننا؟!! .. أعتقد أن السكوت خير من طرح الشعوب لمثل هذه الاسئلة التي تعلم أجوبتها مسبقاً ؛ والتي لا تدل إلا على السلبية في مواجهة حكامها ؛ أو التدجين أو الخنوع ؛ وهل هناك من سلبها ارادة التغيير؟!.. ربما كان الاعلام وثورة الاتصال أتت نتائجها بعكس ما كان متوقع منه ؛ فهذه الثورة الهائلة لم تسهم في تطوير قدرات الشارع الاسلامي والعربي. 4) قبل ثورة الاعلام وعلى محدوديته آنذاك كان الشارع العربي والاسلامي فاعلاً وكان الحكام يهابون ثورته إذا ما انحرفوا ؛ فما الذي هي أسباب ومعطيات هذا التحول في سلوكيات الشارع العربي والمسلم في الوقت الذي تتكالب على تدميره القوى العظمى؟! .. هل أصبح الاعلام سلاح يُحارب به من يملك إمكانياته وتسخيره لإجراء عمليات غسيل مخ للشارع فيحدث فيه الانقسامات؟! .. هل أصبح كثير من رموز الاعلام والصحافة وأجهزته على مختلف أنشطتها ؛ أدوات مدفوعة الأجر تعمل لحساب من يدفع أكثر؟! هل هذه إحدى إفرازات العولمة والقطبية الأوحادية؟! أسئلة تحتاج لدراسة وبحث لنصل إلى إجابات مقنعة لنعرف كيف وصل الشارع العربي والاسلامي لهذا الدرك الأسفل من العجز واستلاب الارادة؟! هل ثورة الكليبات والعري والتفسخ صادرت إرادة الشباب واتجهت به نحو منحى يصادر بصيرته الوطنية والسياسية؟! ولماذا تركيز الاعلام على فئة الشباب تحديداً وتوجيهه بمواد داعرة ثقافياً وفنياً ؛ فإلى أي وجهة يقوده الاعلام؟! 5) لا يفوتنا أيضاً أن نعرض لتوافق العلماء والاتفاق على قيام القيامة فقد حدد الفلكيون فى وكالة "ناسا" الأمريكية لعلوم الفضاء الجمعة 21 ديسمبر عام 2012 يوم تفتت الأرض ونهاية العالم بسبب اصطدام هذا الكوكب الجديد الذى يحمل اسم نيبرو هو الكوكب الثانى عشر بحسب الصحف العلمية الأمريكية المتخصصة، وبالطبع هذه مجرد اجتهادات علمية، لأن فناء العالم وقيام القيامة من الغيبيات التى لا يعلم توقيتها إلا الله حسب ما أكدت الديانات السماوية. بدأت قصة اكتشاف هذا الكوكب الجديد بكشف لأحد التلسكوبات التابعة لوكالة ناسا فى الفضاء ظهور كوكب يعادل حجم الشمس تقريباً وأطلق عليه nibiru، وبعد دراسة الوكالة لهذا الكوكب الغامض وجدت أنه ذو قوة مغناطيسية هائلة تعادل ما تحمله الشمس، وبالتالى وجد أن هناك مخاطر كثيرة لو اقترب من مسار الأرض. وبعد مرور أكثر من خمسة أعوام من الاختبار، وجد العلماء أن هذا الكوكب سوف يمر بالقرب من الكرة الأرضية على مسافة تمكن سكان شرق آسيا من رؤيته بكل وضوح العام الجارى، بل أنه سوف يعترض مسار الأرض، وذلك فى عام 2011، وفى هذا العام سيتمكن جميع سكان الأرض من رؤيته وكأنه شمس أخرى، نظراً لقوته المغناطيسية الهائلة، فأنه سوف يعمل على عكس القطبية، أى أن القطب المغناطيسى الشمالى سيصبح هو القطب المغناطيسى الجنوبى والعكس صحيح، وبالتالى فإن الكرة الأرضية سوف تبقى تدور دورتها المعتادة حول نفسها ولكن بالعكس حتى يبدأ الكوكب بالابتعاد عن الأرض مكملاً طريقه المسارى حول الشمس 21 ديسمبر 2012" هو الميعاد الذى حدده علماء صينيون لبداية نهاية العالم، حيث يكون الكوكب المجهول فى أقرب نقطة له من الأرض وفى عام 2014 سيصل إلى نقطة ينتهى فيها تأثيره على الأرض مكملاً مساره الشمسى حتى يعود مرة أخرى بعد 4100 سنة. يذكر أن كوكب nibiru يدور حول الشمس فى نفس مسار الكواكب الأخرى، لكن على مدى أبعد حيث توصل العلماء إلى أن هذا الكوكب يستغرق فى دورانه 4100 سنة لإكمال دورة واحدة حول الشمس، أى أنه قد حدث له وأن أكمل دورته السابقة قبل 4100 سنة، وهذا ما يشرح لنا سبب انقراض الديناصورات والحيوانات العملاقة قبل 4100 سنة تقريباً وانفصال القارات عن بعضها البعض "ما عرفناه " بالانفجارالكبير". وأكدت الدراسات التى كشف عنها مؤخراً أنه بمرور هذا الكوكب بالقرب من الأرض سوف يفقدها قوتها المغناطيسية، وبالتالى سيؤدى لخلل فى التوازن الأرضى مما سينتج عنه زلازل هائلة وفيضانات شاسعة، وتغيرات مناخية مفاجئة، حيث تقضى على 70% من سكان العالم. إذا أكمل الكوكب طريقه وصار على مقربة من الشمس، فإنه سوف يؤثر على قطبيتها، وبالتالى ستحدث انفجارات هائلة فى الحمم الهيدروجينية على سطح الشمس، مما سيؤدى إلى وصول بعض الحمم إلى سطح الأرض، حيث ستؤدى إلى كوارث بيئة عظيمة. واعتبر هذا ما يفسر ارتباك الحكومة الأمريكية ووكالة ناسا، حيث قاموا بعد مدة من اكتشاف الأضرار الناتجة من الكوكب nibiru بالتأكيد على أنهم ارتكبوا خطأ عندما أعلنوا عن ظهور كوكب آخر أضيف للمجموعة الشمسية وأنه لا يوجد وإنما كانت أخطاء علمية بحتة بحسب مواقع إلكترونية علمية أمريكية. كان عالم الفلك الفرنسى "نوستراداموس" قد تنبأ سنة 1890 ميلادياً، بأن الكواكب التابعة للمجموعة الشمسية سوف تضطرب بنهاية الألفية الثانية وستسبب دمار الحياة بعد 12 عاماً فقط. أما عالم الرياضيات اليابانى "هايدو ايناكاوا" تنبأ عام 1950 بأن كواكب المجموعة الشمسية سوف تنتظم فى خط واحد خلف الشمس، وأن هذه الظاهرة سوف تصاحبها بتغيرات مناخية وخيمة تنهى الحياة على سطح الأرض بحلول 2012. 6) يوجد إختلاف ربماهو في صالح المترددين في التعجيل بالتوبة ؛ فالخلاف هو بين ناسا التي حددت الموعد في تاريخ الجمعة (11/8/2012 الساعة الثانية عشر ظهراً) رغم وجود قول آخر غير مؤكد يعني ( طراطيش كلام) أن ناسا متوافقة في الموعد مع علماء الصين ؛ لأن علماء الصين حددوا تاريخ (21/12/ 2012) ودون تحديد الساعة يعني تركونا ( لآيصين أم فكّو)!! .. على كل حال الفرق عدة شهور لمن أراد أن يسدر في غيه ؛ ولكن من المستحسن أن تحتاط أيها القاريء العزيز للأمر ونأخذ بالموعد الذي ضربته " ناسا" فالاحتياط واجب واستفتي قلبك حينما تتباين إجتهادات العلماء ومن المستحسن الأخذ بالأحوط!!.. ووداعاً أيها القاريء العزيز فموعدنا القيامة 11/8/2012 فاعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لأخراك كأنك تموت غداً . أسأل الها لي ولكم حُسن الخاتمة حينما يحين أجله الذي قّدر.!!