تواصل مسلسل فشل هيئة الحج والعمره المستمر منذ سنوات ولكن بدل ان تتحسن الهيئه بعد النقد الذى تعرضت له والدعاء عليها من حجاج بيت الله ازدادت سوءا ووصل بها الفشل للاخفاق فى تنظيم حتى عمرة رمضان فقد كانت محنة تنظيم رحلات العوده للمعتمرين فتراكم المسافرين فى مطارات المملكه وكان البعض معه اطفاله وقد صرف كل ماعنده بعد تاكيد حجزه ولكنهم فوجئوا بنسيانهم فى المطارات وفشل البعض حتى فى توفير مياه الشرب لاطفاله واختفى موظفو الهيئه والطيران بعد ان تعرض البعض منهم للضرب وقضى الكثيرمن المعتمرين ايام العيد فى المطار !!!! وكانت فضيحه دفع ثمنها المعتمرين والسودان فى سمعته وجاء مؤسم الحج وراينا اعلانات الهيئه ومؤتمراتها الصحفيه عن استعدادها للمؤسم وتلافيها لكل الاخطاء السابقه وصور وداعها لافواج الحجاج فى حنان مصطنع لايحتاجونه فى وطنهم.... واتمنى ان يوضحوا لنا ماصرف على هذه المؤتمرات والاعلانات ؟ وكانت بداية الفشل هو تصريح الهيئه بانها ستتكفل بكل متطلبات الحاج من ماكل ومشرب وملبس وتملصت الهيئه من توفير الماكل وصرحت بانها ستعطى كل حاج الف ريال ليدبر حاله كما كانت تفعل سابقا ولكن الحجاج فوجئوا بان ماصرف لهم 800 ريال فقط فاين ذهبت ال200 ريال ؟ ثم قررت الهيئه ان تعطى الحاج 1200 ريال يدفع ثمنها من حر ماله وصرحت الهيئه بانها اتفقت مع بنك السودان لتوفير المبلغ وعندما جاء الحجاج لصرف المبلغ فوجئوا بان ال 200 ريال لاتوجد لعدم توفر الفكه فتنازل البعض عنها فهل اعيدت المبالغ المتنازل عنها لبنك السودان ؟ مع ملاحظة فرق السعر مابين سعر البنك والسوق الموازى ! وظهرت بعد ذلك قضية التاشيرات المضروبه وسفر الحجاج الفرادى رغم تاكيد الهيئه تخلصت من الحج الفرادى نها ئيا وقد كون المجلس الوطنى لجنه للتحقيق فى التاشيرات المضروبه واتمنى ان يكون التحقيق شاملا لكل اجراءات الحج خاصه وقد حرم عدد من الحجاج بسبب التاشيرات المضروبه وذنبهم سيظل معلقا فى رقبة من تسبب فى ذلك وحتى الحج لحقه الفساد !!! ان زوجتى من ضمن حجاج هذا العام وقد جارت بالشكوى من الفوضى الضاربه باطنابها فالبدايه كانت ان الشرائح التلفونيه التى منحت للحجاج كانت مضروبه ايضا ولم تعمل واضطر الحجاج لشراء شرائح اخرى وهناك هرجله وعدم نظام لازم نفرة الحجاج من منى الى عرفات واضطر كثير من الحجاج للذهاب والعوده راجلين وتاه البعض ووصل بعد يومين لمنى وهناك قصة الحاجه فائزه والتى اوردتها سودانيزونلاين وبالصور والحاجه فائزه تبلغ من العمر 70 عاما تاهت فى مزدلفه ووجدها الاستاذ عصام دهب كاتب البوست عندما وجد الناس يلتفون حول حاجه سودانيه مغمى عليها فى بداية جسر الجمرات فتولى شانها هو وبعض الحجاج السودانيين وعندما افاقت اتضح انها لم تاكل ولم تشرب وكانت بادية الاعياء فتم اطعامها وتم استئجار باكستانى ليحملها على كرسى متحرك للشارع الرئيسى الذى يبعد 3 كيلو وحاولوا الاتصال بالبعثه التى كانت تلفوناتها كلها مغلقه بما فيها تلفون امير فوجها ويدعى صابر الذى لم يصبر على طلب العون من حجاجه التائهون فى فيافى مكه فاغلق تلفونه (رغم تاكيدات البعثه بان تلفونات البعثه والامراء ستكون مفتوحه على مدار الساعه ) وفى الشارع العام وجد عصام دهب سائق دفار سودانى يدعى عثمان بخيت وكان شهما وسودانيا بحق فاعتذر لركابه وانزلهم وخسر حوالى مليون جنيه ولكن كسب من الاجر الكثيروحمل حاجه فائزه وذهب بها عثمان الى منطقة العزيزيه حيث تقيم واتضح ان البعثه كانت مقصره حتى فى بيان عناوين الحجاج فلم يوجد رقم العماره فى الكرت الذى تحمله ولكن بعد لاى عثر على مسكنها والمؤسف انهم عندما كانوا فى طريقهم للعزيزيه وجدوا اسعاف البعثه مخبأ داخل عماره مهجوره وسائقه نائم كما نامت البعثه فتاه حجاجها وجاعوا وعطشوا وغاب الامراء عن واجبهم فغاب التوجيه والارشاد وبرز التساؤل عن اموال الحجاج التى تدفع للبصات لترحيلهم من منى الى عرفات وبالعكس اين ذهبت ؟؟ ان اللجنه البرلمانيه مدعوه لتوسيع تحقيقاتها لتشمل كل مااثرناه ومعه مااثاره الاستاذ صلاح دهب فى بوسته فى سودانيزونلاين بعنوان ( حمام الحرم ينقذ حاجه سودانيه ) وهو موثق بالصور ولماذا تختصر اقامة بعض الحجاج فى المدينه لخمسه ايام بدلا من ثمانيه ؟ ولتشمل فوج الوزير وهل مازال مستمرا ؟ وهذه العربات الامريكيه الفارهه التى تمتطيها البعثه فى المملكه والحجاج يسيرون المسافات الطويله راجلين وفيهم العجزه والمرضى ..... واتمنى ان تعسكر اللجنه فى مطار الخرطوم عند عودة الحجاج لاستجوابهم وستعود بمعلومات كثيره والكثيرون جاهزون للادلاء بالمعلومات عند بداية التحقيق ومنهم كاتب السطور ومعه ثلاثه آخرين واتمنى ان لاتحوج هيئة الحج المجلس الوطنى للتحقيق وتستقيل من تلقاء نفسها بعد هذا الفشل الذى لازمها وهذا اكرم ........ وكانت ابلغ صوره فى تحقيق صلاح دهب هى تلك الصوره لحاج سودانى وهو يرفع يديه للمولى عزه وجل شاكيا بعثة الحج السودانيه وكانت هذه الصوره هى ابلغ تعبير عن المعاناه التى يعانى منها الحجاج السودانيين من بعثه لديها حصانه من السؤال عما تفعل ولكن ماذا عن السؤال فى ذلك اليوم الذى مقداره 70 الف عاما ..... حيث لا حصانه لاحد محمد الحسن محمد عثمان قاض سابق