إن واجبا معنويا وإستراتيجيا يحتم علينا الدعوة إلي وحدة الصف في الحركات المسلحة في دارفور لذلك فقد ظللنا ندعو للوحدة في الميدان وقد الزمنا أنفسنا بهذا الواجب المقدس على إجماعهم سابقا وتفرقهم لاحقا إلا إننا لم نجد صدى لدعوتنا لدى القادة ولو إن بعضهم قد استمع. والأمر المؤسف أنهم استمروا في انقسامهم وواصلوا في استنساخ الحركات حني قاربت الثلاثون حركة منها ما حمل الاسم الأصل ومنها ما خالفه قليلا بالإضافة أو النقصان وأن واجبا وطنيا يدفعنا للدعوة لحل سلمى ينهى معاناة أهلنا في معسكرات اللجوء ومخيمات النزوح في الداخل بعد أن استعصى داء التشظّي في الحركات علي الدواء . وبما أن واجبا وطنيا وتاريخيا أيضا يدفعنا ألان وخاصة السودان مقبلة على منعطف خطير في تاريخها السياسي ووضعها الاقتصادي والاجتماعي أن نبذل كل ما بوسعنا من جهد لتحقيق الوحدة والسلام في دارفور. وبناءا على ما تقدم ذكره نعلن دعمنا غير المحدود وتأييدنا الكامل لمساعي حركة التحرير والعدالة هذا الكيان الذي وسع كافة ألوان طيف المقاومة في دارفور مع كل خلافاتها السابقة . كما نضع كل قواتنا تحت قيادتها الرشيدة إيمانا منا بمقدورها علي تحقيق الأمن والسلام لشعبنا والخير والتعمير لأرضنا . أننا كقيادات ميدانيه نأت بنفسها أن تكون وقودا لصراع الحركات فيما بينها ، نرى ألان وبقناعة تامة سلامة الرأي بالانضمام لحركة التحرير والعدالة كوعاء جامع للمقاومة الدار فوريه والقبول بمنبر الدوحة كسبيل لتحقيق السلام العادل والشامل في دارفور. الأراضي المحررة 10/12/2010 م محمدين إبراهيم نيام مجدي مسلم الشامي المكلفين بالتحدث عن القيادات السابقة هواتف محمولة 0023563963304_0023566640555 هاتف ثريا 008821621226844 المجد والخلود لشهدائنا الأبرار