ام درمان-السبت – 26-12-2010 _ عبد المنعم همت عقد حزب الامه – القيادة الجماعية موتمرا صحفيا ظهر اليوم باستراحة الامام الهادي والتي تناول فيها روية الحزب وبرنامجه السياسي وناقش رؤية الحزب للقضايا الراهنه وتحدث في الموتمر الدكتور الصادق الهادي المهدي رئيس الحزب. ابتدر المؤتمر الاستاذ عثمان حميده – القبادي بالحزب – الحديث مرحبا بالاعلاميين موكدا انهم يسعون الي التواصل مع اجهزة الاعلام المختلفة . وتحدث الدكتور الصادق الهادي المهدي مرحبا بالاعلاميين في استراحة الامام الهادي واصفا اياها بقبلة اهل السودان والتي ظلت مفتوحة للجميع . اشار الدكتور الصادق ان مشاركتهم في الحكومة جاء من دافع الوطنية الصادقة وذلك من اجل الحريات -الديمقراطية – التحول الديمقراطي-وقف الحرب وقد استطعنا من خلال المشاركة ان نحقق الكثير من الاهداف . وانتقد سيادته الموتمر الوطني واصفا اياه بانه اهمل الحوار مع بقية القوي السياسية وركز علي شراكته مع الحركة الشعبية واصفا التشكيل الوزاري بانه تم دون مشورة واصفا تقارب حزبه او البعد عن المؤتمر الوطني يحدده المكتب السياسي للحزب .اكد سيادته ان موقف حزبه من الديمقراطيه والحريات والسلام غير قابل للمناورة.وجدد الدكتور الصادق الدعوة لتكوين حكومة وحدة وطنية من كل الاحزاب ( الا لمن ابي) . ودعي الدكتور الصادق السيد رئيس الجمهوريه المشير البشير الي القيام بتعديلات اساسية في الدستور والتشكيل الوزاري في حالة انفصال الجنوب مكررا قول ( لا قدر الله)وذلك للحفاظ علي الوحدة الوطنية والسلام والاستقرارفي البلاد.واصفا الحديث عن قيام جبهة عريضة للمعارضة بانه عمل لا يتناسب مع المرحلة الحرجة وشبهه بصب الزيت علي النار واشار انه من الاجدي فتح ابواب الحوار ودعي العقلاء للقيام بمبادرات للحفاظ علي البلاد من التفكك.ورغم ضيق الوقت دعي سيادته الي الاسراع بترسيم الحدود وحل الخلاف حول ابيي حتي يقفل الباب امام التدخلات الاجنبية وتدويل القضية. وفيما يتعلق بالبترول دعي سيادته الي حلها بعلمية وايجاد معادلة اقتصادية لعائدات البترول والالتزام بتوصيات موتمر كنانة . وفي جانب اخر وصف دكتور الصادق وحدة احزاب الامة بالهدف الاستراتيجي واكد انهم يسعون الي الوحدة دون عواطف وانهم كونوا لجان للوحدة قطعت شوطا بعيدا رغم الخلافات . وفي تعليقه علي غلاء المعيشة قال الدكتور الصادق ان التوتر السياسي في الايام الماضية اثر سلبا علي الاقتصاد ما تسبب في ارتفاع الاسعار . وتحدث عن الوضع بدارفور واصفا الاستراتيجية التي اتبعها الموتمر الوطني لحل قضية دارفور بانها ستاخذ وقتا طويلا ويري الدكتور الصادق ان الحل يحب ان يكون باختراق سياسي عبر الوسطاء وثمن دور مصر وليبيا لحل مشكلة دارفورواصفا دور الدولتيين بالكبير. ودعي الي الحكمة لتجنيب البلاد احتمالات العودة الي الحرب. وفي رده علي اسثلة الصحفيين اكد دكتور الصادق ان الموتمر الوطني لم يلتزم بالاتفاق الموقع بين الطرفيين بل اعطي الحزب منصب مستشار الرئيس ووزارة بكسلا واخري ببورتسودان فقط واعتبر قبول حزبة حتي لا تنقطع شعرة معاوية ودعي الموتمر الموتمر الوطني للتنازل عن نسبته في الحكم واشار ان هناللك نسية30% ستكون خاليه اذا تم الانفصال ( لا قدر الله). وفي تعليقه علي خطاب الرئيس عمر البشير والذي اكد فيه انهم سيطبقون الشريعه اكد الدكتور ان الدولة المهدية حكمت السودان لمدة 13 عاما مع ان مساحة السودان كانت اكبر مما عليه الان . وفي ختام الموتمر دعي الاستاذ عثمان حميده – القبادي بالحزب – الحكومة الي تقليص الانفاق ودعم السلع والتقشف في الانفاق الحكومي وقال ان الشريعة يجب ان تطبق من اجل تحقيق العدالة ويجب الا تكون سيفا مسلطا علي الرقاب.