ما يحدث فى تونس العظيمة بشعبها الان ثورة و لكنها ليست من اجل الخبز بل توقا للحرية و رغبة قوية فى البقاء, و القضاء على النظام المتسلط الذى سرق منهم الحياة و تركهم جيلا بلا احلام, فهل من امل ان يمتد تيار الثورة الهادر و يعم الدول العربية التى ابتليت هى الاخرى بحكام طغاة,متسلطين,ناهبون للثروات,كاتمين للحريات و اخرون ما زالو يحلمون بى توريث ابناءهم الحكم. كافكم عبثا يا حكامنا ما يحدث فى تونس الان سوف تنتقل عدوته و تنتشر فى كل الدول العربية و سوف ترقص تونس طربا بإنها مصدرة الثورات. و سوف يكتب لها التأريخ بحروف من نور و نار انهم وقود الثورة. يجب على كل الشعوب الانتفاضة و الثورة على حكامهم لان كل معطيات الثورة متوفرة من جوع و بطش و تقييد للحريات . المواطنين فى العالم العربى يزدادون فقرا يوما بعد يوم و ارزقية النظام يزدادون غنى و قوة. فالثورة فى السودان قادمة بأذن الله .و الشعب السودانى صانع الثورات و معلم الشعوب سوف يحذو حذو تونس بعد ان طفح الكيل و بلغ السيل الذبئ.علمنا ايها الشعب السودانى البطل صانع الثورات المجيدات اكتوبر المجيدة و ابريل الخالدة كيف يكون الطريق الى الثورة و الانتصار بعد ان علمنا كبار سأستنا, وسأدتنا ,و قأدتنا معنى السكوت و الانكسار. ايها الشعب السودانى البطل انك لا تحتاج الى احزاب لكى يفتحو لكم الطريق او يصنعو لكم ثورة او حتى ان يحرروكم من نظام الانقاذ البطشى الشمولى تزكرو ليس هم من يحرروكم فالمحررون ليس لهم وجود فان الشعوب هى من تحرر نفسها. تعالو ايها الجوعى و الفقراء و المهمشين فانتم وقود الثورة و انتم من تملكون ادوات النضال. فمتى ترتقى احزابنا السياسة لقامة شعبنا البطل و يكفون عن العبث و مغازلة النظام و عدم الجدية فى إجتثاثه من الجزور بدل الخرف السياسى المترف و شعار الحكومة القومية تحت مظلة الانقاد المتهالكة. الشعب السودانى فى الطريق الى انتفاضة شعبية قوية و سيكون لنا دروس و عبر من تجربة الشعب التونس القوى. و لن يعيق مدهم الثورى عائق. و سوف يملؤن الشوراع صخبا و ضجيجا و ثورة حتى يذهب النظام الى مزبلة التأريخ غير مأسوفا عليه. ونقول لزبانية النظام انكم ترون هذا اليوم بعيدا و نحن نراه اقرب الينا من حبل وريدنا عاش نضال الشعب السودانى ثورة حتى النصر ولا نامت اعين الجبناء