يسر بعثة الأممالمتحدة في السودان أن ترحب اليوم بالاتفاقية التي تم توقيعها في الرابع من مارس 2011 من قبل ممثلي حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان للتمسك التام والفوري بإتفاقيتي كادوقلي المبرمتين في 13 و 17 يناير 2011. تناول الاجتماعُ الذي قامت الأممالمتحدة بتسهيل عقده في مقر بعثة الأممالمتحدة في أبيي أثناء عطلة نهاية الأسبوع الوضعَ الأمني الراهن في المنطقة، وكون لجنة دائمة تضم ممثلين من الطرفين – القوات المسلحة و الجيش الشعبي لتحرير السودان وقوات الشرطة وقوات الأمن من الطرفين وكذلك قيادة الوحدات العسكرية المشتركة المدمجة. وقد كررت الاتفاقية الحاجة للنشر التام والفعال للوحدات المشتركة المدمجة في مواقع محددة في إقليم أبيي كما قررت السحب الفوري لكل القوات الأخرى من المنطقة وضمان عدم مشاركة أي من أولئك الذين تورطوا في نزاعات عام 2008 أو العناصر التي ربما تتعارض مصالحها مع النزاع في أبيي في القوات التي يتم نشرها في أبيي. وقد قال السيد هايلي منكريوس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان مرحباً بالاتفاقية " إننا نعتبر هذه الاتفاقية خطوة هامة. أكدت النزاعات الأخيرة في أبيي على التحديات التي ما يزال على الطرفين التصدي لها وقهرها وأنني أتوقع تطبيقاً سريعاً وفعالا للتدابيرالمتفق عليهاً. والأممالمتحدة على استعداد تام لتسهيل هذا الأمر وفقاً لطلب طرفي هذه الاتفاقية"