انعقد اجتماع المكتب السياسي واللجنة المركزية في الفترة من 9/3 وحتي 11/3/2011م بعد غياب دام لاكثر من ثمانية عشر شهرا (أكتوبرسنة 2009م حتي مارس سنة 2011م) حيث غابت اجتماعات أجهزة الحزب وغاب معها دور الحزب ورؤيته لكثير من القضايا الوطنية واثر ذلك سلبا علي قواعد الحزب الذين التفوا حوله كطوق نجاة لمعاناة اهل الشرق خاصة .والحال هذا كان لابد من تفعيل أجهزة الحزب بواسطة المخلصين ، فتحرك نفر منهم نحو رئيسة الحزب لاشعارها بخطورة الوضع وعدم الالتزام بالنظام الاساسي سيؤدي الي الاضرار بتماسك قواعد الحزب ونسبة لمراعاة وحدة الحزب أخذنا وقتا طويلا في محاولة أقناع رئيسة الحزب بدعوة المكتب السياسي واللجنة المركزية وعندما تعزر ذلك، أخذت تلك القيادات بزمام المبادرة وعملا بالمادة(12) الفقرة (د) من اللائحة التنظيمية للحزب تقدمنا بطلب أجتماع اللجنة المركزية بتوقيعات الاعضاء ولكن الرئيسة تمادت في الرفض وعدم الاستجابة لكل النداءات المخلصة بعقد الاجتماعات مما أضطرنا الي عقد أجتماعات المكتب السياسي واللجنة المركزية في الاربعاء 9/3/ والجمعة 11/3/2011 بالخرطوم واتخذت فيها القرارات التالية :- أولا: قبول الاستقالات التي قدمت منذ فترة طويلة واالتي لم يتخذ حولها قرار لغياب الاجتماعات وهم ك 1/ عمر محمد الشيخ 2/ أحمد محمد مختار 3/ ابراهيم محمد علي 4/ محمد صالح محمد علي 5/ هاشم فضل كنه ثانيا : سحب التكاليف التي منحتها اللجنة المركزية لبعض الاعضاء والذين تغيبوا من الاجتماعات الدورية بصورة مستمرة منذ تكليفهم في عام 2009م وهم : 1/ عثمان همد محمود 2/ محمد سليمان صالح ضرار ثالثا : اسقاط عضوية كل من الاتية اسماءهم بسبب الغياب المتكرر منذ التاسيس وهم : 1/ ادريس محمد حسين 2/ علي عمر محمد احمد 3 / نعمات ادريس محمد 4/ فاطمة كباشي عيسي 5/ عثمان همد محمود رابعا: اتخذت اللجنة المركزية قرارا بتجميد عضوية رئيسة الحزب د.امنه محمد صالح ضرار لتعطيلها اجتماعات المكتب التنفيذي واللجنة المركزية لاكثر من ثمانية عشر شهرا خامسا: كلف نائب رئيس الحزب السيد/ ادريس نور محمد علي بادارة شئون الحزب لحين مثول رئيسة الحزب أمام اللجنة المركزية في اجتماعها القادم سادسا:حدد الحزب رؤيته حول القضايا السياسية الراهنة بالعمل مع القوي السياسية الاخري في التحول الديمقراطي والمشاركة الفاعلة في وضع الدستور الدائم للسودان والمواضيع الاخري التي تهم الوطن عامة . سابعا: التمسك باتفاقية شرق السودان وانفاذ ماتبقي منها بصورة تنعكس علي حياة أهل الشرق بصورة ايجابية مع الاهتمام بوحدةالسودان ارضا وشعبا واستقرارا . ثامنا : مد جسور التعاون والتنسيق مع كافة القوي السياسية خاصة مكونات جبهة الشرق تاسعا : التاكيد علي الحكم الاتحادي الفعال مع التمسك بشكل الاقليم الشرقي المعروف عاشرا: التمسك بقيام المؤتمر التشاوري لاهل الشرق لتحديد الرؤية المستقبلية للاقليم حادي عشر : قبول نتيجة الاستفتاء لجنوب السودان وتكوين دولتهم الخاصة ثاني عشر: الشكر لدولة ارتريا حكومة وشعبا لرعايتها اتفاقية سلام الشرق وحرصها علي تنفيذ بنود الاتفاقية، وحسن ضيافتهم لقيادات جبهة الشرق في الفترة من 22/2/ وحتي 27/2/2011م ودعمهم المتواصل لوحدة السودان واستقراره . المكتب القيادي لحزب الشرق الديمقراطي الخرطوم
