بسم الله الرحمن الرحيم الوضع السياسى داخل السودان هذه الايام يتجه للتصعيد والانقلاب على الدمار الحاصل الذى صادر كل شئ حتى التبسم لنيل الصدقة التى حثنا عليها سيد المرسلين ، شعب مقهور فى ذاتة بشريعة الابالسة التى أحالتة للفقر والفاقة والحاجة بقوانين ما فيها عدل ينال به علاج سرق وتعليم دمر وعروض هتكت ونساء رملت ، قوانين وضعوها ليسرقوا بها وبنهبوا بها خيرات البلد ويذلوا بها الرجال، سرقونا رهط البشير بالتوظيف المثنى والثلاث والرباع كما أقر أخو المجلودات والمغتصبات اللواء عبدالله البشير وشباب البلد مل أكل التسالى فى المواصلات وبيع الجرائد وموية الصحة للعربات وسواقة الركشة فى الحارات ومهانة درداقة الخضارفى الاسواق، سرقونا دكاترة البشير لأن رواكيبهم تحولت الى قصور وحميرهم صارت أفخم الموديلات اليابانية ، سرقونا شفوت المؤتمر الوطنى وخدرونا بشوية كبارى وفتات تنمية فيها إنحياز وإكتشفنا أن عائد بترولنا وذهبنا يزدهر ويتضخم فى إستثماراتهم وشركاتهم بماليزيا وكوريا وقطر واندونيسيا وتركيا ودكاكين الذهب بالسوق العربى ،،،،، سيدى الامام طبلة الجماعة ديل عاوزة فليس مش عاوزة حنيس ، انت خابر الدكاترة ديل .... لكن سيدى الامام الحيرة كتلتنا فى أمرك ، نظام شغلو كلو بالمغلوب الوضيع بين ليلة وضحاها صار سيدا ، والفقير فى غفلة امتلك العقار وتضخم المال ، والحبرتجى فيهم زور الشهادة واصبح من القادة والقيادة ، التفاوض سيدى الامام دربو طويل مع اولاد الموية ديل ، تقدم الصفوف لان فيك جينات سيدى الامام فلا تجنح للوسطية فى الامور المفصلية فالشعب محتاج لصمودك وعلمك وفكرك وورعك ، الشباب سيدى الامام عازم على التغيير ليؤسس دولة العدل والقانون التى تسع الجميع فهى الان دولة حصرية لشلة اتخذت الدين ستارا لظلمها وقهرها لنا ... فالتكن لاءات العزة خطك سيدى الامام لان لا تفاوض مع هؤلاء ولا عفا الله عما سلف لمثل هؤلاء..