بسم الله الرحمن الرحيم أصدرت الهيئة القيادية للحزب الاتحادى الديمقراطى بيان ( عينة ) فى ختام زيارة السيد الميرغنى للقاهرة اشادت فيه بالانجازات الضخمة التى أفلح الزول فى تأكيدها وترسيخها لدى القيادة المصرية الجديدة ، ولم ينسى البيان المجهود الخارق الذى بذلة شيخنا فى تلمس طرائق حلحلة مشاكل ملك ملوك أفريقيا مع شعبه المعصور طول الوكت ،وايضا لم ينسى البيان مجهود ات مولانا فى مساعية الحميدة للملمة مصارين السودان المهرية من فعلو وفعايل صحبانو القاعدين جوه ، وفى ختام البيان ناس الهيئة القيادية مشكورين حذرو جماهير الحزب من المرجفين والنمامين والمشائين السالين لسانهم بالشينة للحزب ( دا لو فضلت للحزب جماهير) والله قالو الما بخاف من الله خاف منو، زيارة الفكى وحيرانو للقاهرة نوريكم أجندتها : (1) مولانا عندو ملفات شينة ايام حكومة حسنى مبارك ، والملفات دى فيها السياسى والاقتصادى( وحاجات تحت تحت) ، وأخوانا المصريين عازمين على فتح الشأن المصرى السودانى السمح والشين(حكومة وأفراد) سعيا لتحقيق تجانس بين البلدين بدون سماسرة علاقات عامة وناس المشير مبصوط منى ، موضوع ذى دا ما بخلى الفكى ومداحينو يكونوا بالقاهرة ؟ .. (2) مولانا جهز شغلتو مع أسد البرامكة بالخرطوم يعنى سبق سيدى التانى الجاكى مع جوكية المؤتمر الوطنى ، جاء القاهرة وقاطر معاهو ابراهيم أحمد عمر وهيئة قياتو المن كترة الدنقير ضهرها بقى C ، سيدى مش جاء لوضع النقاط فوق الحروف جاء لوضع القروش فى الكروش ،وكمان فرفروا وسط الاحزاب بحثا عن ضامن لاتفاقهم المكنكوه جوه ، شغلة القروش تمت لكن التانية صعبة لأنو مصر ما زى زمان ، رئيس الوزراء فيها قسمو بقى فى ميدان التحرير دغمسة ما فى تانى (ثورة حقيقية يا ابوهاشم ).. (3) أبو هاشم كان بفتش ليهو مصاصة عشان تعينو فى حليب ملك ملوك افريقيا المكشح فى كل زنقة ، فشلوا لكن عندهم فى القاهرة القائم بالاشغال .. دى القضايا البتهم الحزب الاتحادى ( حق الميرغنى ) لأن إتحادى الميرغنى وبالميرغنى تمكن السوس من كل مفاصلو وضلوعووأصابو الزهايمرالخلى جماهير الحزب فاطة سطر ... . إبتعد من الحزب أصحاب الوجعة وأصحاب الحق بفعل التطفيش والتسكين والاهمال ، فارق الحزب على محمود حسنين بجسارتة المعهوده الخلت نافع يعوعى، وابتعد عن الحزب ميرغنى عبد الرحمن الحاج سليمان بشعبيتة المحترمة بكردفان ،، إبتعد عن الحزب الشريف الهندى بفصاحتة وإخلاصة المتوارث أبا عن جد ، إبتعد دكتور احمد بلال وجلال الدقير وطيفور الشايب ومحمد المعتصم حاكم وعبد الحكم طيفور وفتحى شيلا وقيادات كثر ، أصاب النفور كل من أحب الزعيم الازهرى وزروق وأحمد زين العابدين والشريف حسين ومحمد نورالدين وبقية درر الاتحادى ، إبتعد الشباب لأن مساحات العلم مفقودة وطرائق الديمقراطية مسدودة لأن القادم من بعد السيد لقيادة الحزب هو السيد الإبن ،،،،،، لكن تأكد سيدى سيأتى اليوم الذى لا ريب فيه وسترى شباب الاتحادى قد شمر الساعد لبناء حزب ديمقراطى تدار أموره من دارالحزب مش من جنينة السيد على .......
