متي يفيق أهل المريخ من غيبوبة (جمال الوالي) وينظموا صفوفهم مطالبين برحيله من الديار المريخية اليوم قبل الغد .. متي تتوقف بعض الاقلام المحسوبة بحساب (المصلحة الشخصية) علي المريخ عن بيع الوهم وتزييف الحقائق ولي عنق الحقيقة.. متي تحكم ضميرها ولو مرة وتطالب جمال الوالي بالرحيل بدلا من الالتفاف حول حقيقة أنه سبب كل الازمات والانكسارات والإخفاقات التي عاشها الفريق طوال فترة سبعة مواسم أو أكثر .. سبع مواسم أو اكثر فشل المريخ خلالها فشلا زريعا علي كل المستويات الافريقية والمحلية ومع ذلك الكل فاشل والناجح الوحيد جمال الوالي .. كل المدربين الذين مروا في فترته فاشلين وكل اللاعبين الذين مروا في فترته (محليين ووطنيين) فاشلين والناجح الوحيد جمال الوالي .. كل الاجهزة الادارية لفريق كرة القدم التي مرت في فترته فاشلة والناجح الوحيد جمال الوالي كل أعضاء مجالس الادارات التي عملت معه في فتراته المختلفة من (التعيين الاول) وحتي هذه اللحظة فاشلة والناجح الوحيد جمال الوالي .. ليس هذا فقط بل حتي الاعلام الموالي الذي أطلق عليه مقولته الشهيرة (الاعلام السالب) فاشل والناجح الوحيد جمال الوالي .. حتي المعارضة فاشلة وتعمل علي تدمير النادي والفريق والناجح الوحيد الذي يملك حق الانتقاد في حالة الاخفاق هو جمال الوالي .. وحتي المؤيدون فاشلون إذا وصل تأييدهم حد الإزعاج للرجل ومل من كثرة التطبيل مثل ماحدث مع الإعلام (السالب) والناجح الوحيد معروف جمال الوالي .. لا أحد يجرؤ علي الحديث يبدو أنني سرحت لأن الجرأة علي الحديث مرحلة متقدمة يصعب الوصول إليها حاليا فلاأحد يجرؤ علي مجرد التفكير في أن يكون النادي مؤسسة تدار وفق منهج واضح المعالم لأن المؤسسة بإختصار ياسادتي مختزلة في شخص جمال الوالي ألم يتحول مريخ السودان في عهده إلي مريخ الوالي في سابقة تحكي حجم الانهيار الكبير لكيان عظيم مثل المريخ .. ألم يجتهد الهتيفة والمطبلاتية في عهده لإختزال تاريخ عريض في شخصه . إرحل ياجمال الوالي هو الهتاف الذي يجب ألا يفارق أذن الرجل لحظة واحدة بعد الآن فقد أثبتت التجربة بالكامل فشلها من ألفها لياءها وحتي سماحة (جمل الطين) المنشآت (النادي والاستاد) التي كانت أداة التخدير الاولي إستنفذت اغراضها ولم يعد تكرارها وترديدها في الفاضي والمليان يؤثر علي أحد مثلما لم يعد التخدير بتسجيل لاعبين لهم أسماء في كرة القدم (الحضري وارغو النفطي نموذجا) يؤثر في إلا في بعض المبهورين بسياسة تقود بإستمرار لأن تسير كرة القدم بساق واحد وهو الواقع الذي لافكاك منه أن كرة القدم السودانية علي مستوي الاندية تسير منذ سنوات وتحديدا من اللحظة التي وصل فيها جمال الوالي لكرسي رئاسة نادي المريخ بساق واحدة هي ساق نادي الهلال والمريخ مجرد (سنيد) في لغة السينما صاحب البطل أو صديقه كل الذي يفعله يشعرنا بقربه من البطل أن الفيلم به شخصيات أخري غير البطولة المطلقة . قولوها له إرحل ياجمال الوالي ليعلم ان بالمريخ كفاءات قادرة علي إدارة النادي وقيادته إلي منصات التتويج التي فارقها منذ أعوام .. وأن حواء المريخ قادرة علي الانجاب .. أواصل hassan faroog [[email protected]]