بسم الله الرحمن الرحيم كتبت رباح الصادق في جريدة الاحداث بتاريخ 2/4/2011 م ( عبدالرحمن فرح شاهد على اي عصر؟) عائدة مرة أخرى لمملكة عبدالرحمن فرح ولكن هذه المرة ماعادت تكتفي بأن تملأ يديها وارجلها بالوحل فقط بل لسانها عله يساعدها لتدفن اخطاء وعورات والدها وعادت بكلمة كاذب مرة اخري لعل حملها اسم الصادق يجعلها صادقه ابنة صادق ..اصبح السب الآن مؤكداً(والقانون بيننا ) . أولاً : شهادتك في والدك (مجروحة ).. ام لانه ( لاينطق عن ....) فتطالبيننا بأن نسلم بأن كل مايقوله السيد صحيح فلايأتيه الباطل بين يديه . سبحان الله عاد بقادي او صحبه الذي اشرتي له في الحلقة الاولي بتاريخ : 31/3/2011م ليصبح البروفسير حماد بقادي ( فهل عنفتك خالتك ) وكيف لمن يحمل مثل هذا اللقب يقرر به من قبل رجل آمن فاشل كما تقولين ثم تعود الحبيبة رباح لتصحح سوء الفهم لبيان اللواء برمه ( وعادت اللواء) إرضاء له فخطاب الإمام يؤكد كذب بيانه .. مره اخري لاتستهيني بالعقول وعيشي واقع العصر ( وهو التفسيرالذي نفهمه ) ومن تخاطبين الآن .. الإمام يتراجع ويعود ليكتشف بعد هذه السنين اخطاء الديمقراطية في ضم عبد الرحمن فرح للحكومة علما بأن هذه المعلومة غير صحيحة لان عبد الرحمن فرح كان مسئول عن ملف الجنوب والأمن والسلام بالجمعية التأسيسية وذلك بعلم السيد وقناعته ومؤسسات الحزب .. ولعلمك كان على علاقة متميزة مع قادة الاحزاب الجنوبية يتواجدون معه بدارنا كثيرا – ألدو أجو ، انجلو بيدا ، بيتر جاتكوث وغيرهم الكثيرين من القوات الصديقة وحركة انانيا -2- وكان القاسم المشترك هو احلال السلام بربوع الوطن ( فهل سمعتى عنه؟ ) وهذا ينفي ما اورده السيد في خطابه جملة وتفصيلا .... عن اي عصر تتكلمين ؟.. عليك ان تبحثين عمن يثير الكراهية بين ابناء العقيدة ورجالات الحزب الواحد ( فأرجعي الى رباح الصادق فهى مؤكداً تفيدك ). هلا رحمتنا جريدة الأحداث عن افتتان رباح بوالدها ونفسها وهداياها الشعرية ( لبابا ) التي اخشى ان تصل بها الى حد العبادة .. ولتوفرى جزء منها لقضايا الشعب الأبى إن كان يعني لك شيئاً غير ذلكم الشخص . ولسؤالك عن (هل جاء عصر جديد ليفجر فرح شهادته للعصر ليتحلل بها من الاسرار فيريح ضميره ويموت مرتاحاً ) نجيب : أولاً : هذا العصر لم ولن تكون رباح الصادق يوماً منه مالم تنزل من عليائها لترى أن العصر يصيغه شرفاء هذا الوطن العظيم . ثانياً : لاتدخلى في الضمائر يارباح مالم تسمحى لدخول الضوء الى ضميرك عله يرتاح فيريح الآخرين . أما أمر الاموال المشبوهة فهو مضحك جداً فهو محض إفتراء لان فرح وأسرتة بحمدالله وفضله هم من يقدمون العون للكيان متى اقتضي الامر.. ولم يكونوا يوما بحاجة للمال ناهيك عن ان يكون مشبوهاً .. لعل السيد يعرف جيداً من هم الذين يعشقون المال وغيره .!! أما عن الإنبطاح فالعميد (م) عبد الرحمن فرح عبد الرحمن ليس بالضابط الذي يخشى التعذيب ولا حتي الموت فهو خريج عرين الأبطال(الكلية الحربية) خاض الاهوال عندما تمكن من فك حصار توريت 1955م ..كما عرفته سجون مايو والانقاذ قبل 1994م ( 94-90-83-76-75-72 ) فنعود لنسأل من انبطح لمن ؟ نقول كما قال فرح كلا وحاشا . رباح الصادق تنكر على الناس حقهم في ان يمدحوا السيد عبد الرحمن فرع وبعض من ماضيه المشرف ( بل كله مشرف ) فهي لم تكن يوما جزءاً منه الا بروح والدها التي تتقمصها في كتاباتها .. مع ان رباح تقول انها منذ ان وعيت على مجامر الانقاذ (بحساب السنين جاء الوعى متأخراً).. فتقول : أنها تسمع عن اكاذيب فرح وترى الايادي تمتد لتستر عورته..الآية ( كبرت كلمة تخرج من أفواههم وإن يقولون إلا كذبا )صدق الله العظيم .. كلا لم ولن تكن له عورة يخشاها كان يعمل بمسئولية واخلاص ويشرف على أمن الحزب ورئيسه ويقدم له المشورة والرآى شفاهة وكتابة (22عاماً) بحساب السنين هى اكبر من وعيك السياسي على مجامر الانقاذ ولكن .. ان يقابل كل ذلك بالجحود والنكران أمر لاجديد فيه لانكم تعودتم على ذلك .. فعليه قرر السيد فرح ان يقطع صلته بمن اراد ان يجعله كبش فداء لعديله ولنفسه .. ولتبقين في عالمك الاحادي وتتركين مايخص عبد الرحمن فرح ولتوفري وصاياك لمن هم في حاجة لها .. كما نشفع لك عن مفهوم العورة حتى لاتفتح ابواب لا آخر لها .. فأوزني كلماتك والحذر ... الحذر .. لاتتحدثى عن العورات فللناس ألسن .. وسؤال أخير ألم يعى من تبقي من قادة الحزب دور بعض النسوة في توسيع الشروخ بينهم ؟! أم لم يعد بينكم من يشكم !؟ ( هل من رشيد ) ألا رحم الله السيدة المجاهدة / سارة الفاضل تختلف معها في الرآى وتودك ..وتحترمك .