دولة قطر دولة اقل ما توصف به انها دولة (تفتيحة) فقد تجاوزت حجمها الصغير واصبحت ذات تاثير في السياسية الاقليمية والدولية بصورة لم تبلغ عشر معشارها دولة لاياتي سكان ومساحة قطر عشر معشار سكانها ومساحتها فمن قطر انطلقت قناة الجزيرة التي دوخت كل العالم عربه على عجمه هذة القناة اوضحت للعرب ان مايسمى بوزارات الاعلام يجب ان (يبلوها ويشربوا مويتها ) استطاعت قطر ان تقيم علاقات غير عادية بجملة متناقضات المعارضات العربية والحكومات العربية وامريكا وايران واسرائيل وحماس وفيها قاعدة السيلية وعزمي بشارة . لقد بدا لي ان قطر اعطت كل متخذي القرار من منسوبيها الفرصة ان يعمل اي منهم في الاتجاه الذي يريد شريطة ان يصب في مصلحة قطر لذلك انطلقت الطاقات في جميع الاتجاهات فظهرت المتناقضات التي تبدو للناظر ولكن بشئ من التمعن نجد ان دولة قطر قد كبرت طولا وعرضا وارتفاعا بذلك واثبتت ان مصادر قوى الدولة ليس بالضرورة في الارض والسكان انما بادمغة متخذي القرار ابلغ نجاح على دبلوماسية قطر وسمو مكانتها الدولية هو نجاحها في انتزاع فرصة تنظيم نهائيات مونديال 2022 من دول كبيرة مثل بريطانيا واستراليا وهذة الاخيرة وصلت مع قطر الي اخر الشوط بيد ان هذا النجاح قد اغرى قطر للدخول في منافسة تجري مجرياتها في عش الدبايبر وهي رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) فترشح مواطنها ورئيس الاتحاد الاسيوي محمد بن همام لمنافسة العجوز السويسري بلاتر فلم ينهزم بن همام بالانسحاب المبكر ليفوز بلاتر بالتزكية فحسب انما اصبح اسير تهمة اوقفته لمدة شهر على حسب قرار لجنة الاخلاق في الفيفا من ممارسة نشاطه كرئيس للاتحاد الاسيوي وعضو في اللجنة التنفيذية للفيفا لاادري كيف فات على قطر ان رئاسة الفيفا اهم منصب دولي في عالم اليوم ويكفي ان كوفي عنان السكرتير العام للامم المتحدة السابق قال انه انه يحسد رئيس الفيفا في استقلاليته ومصادر قوته وقدراته في التحكم في مجريات الكثير من امور العالم المعاصر. ذات مرة طلب اوباما مقابلة بلاتر فطلب من سكرتيرته ان تحدد له موعدا على حسب برنامجه المعلن فكانت الفرصة بعد ثلاثة اشهر اما عندما طلب ساركوزي ان يقابله لمناقشة ازمة فرنسا مع الفيفا عندما تدخل البرلمان في شان الاتحاد الفرنسي كان رده بانه لايعمل عنده ان كان الناس درجوا على وصف السياسين بالكنكشة فان قادة العمل الرياضي اكثر كنكشة وفي كل دول العالم وفي كل المؤسسات الرياضية الدولية ويكفي ان نشير هنا الي ان الفيفا منذ نشاتها في 1904 الي يومنا هذا تعاقب على رئاستها ثمانية رؤساء فقط بما فيهم بلاتر نفسه وبلاتر هذا دخل الفيفا في 1975 بداها بمدير فني ثم امين عام وفي عام 1985 اطاح برئيسه وولي نعمته البرازيلي هافيلانج واصبح رئيسا للفيفا وقال انه لن يبرح الكرسي الا في عام 2022 اي في قطرنفسها والدليل على مكر بلاتر انه ارخى جانبه لابن همام وفتح له الطريق ليتخلص له من منافسين اخرين اقوياء منهم ميشيل بلاتيني وعندما اصبح مواجها له راس براس اخرج حكاية رشوة قطر لقادة الفيفا لكي تفوز بتنظيم نهائيات مونديال عام 2022وان بن همام كان يقوم بدور الرايش اي الذي يسلم الرشوة وان لديه ما يثبت ذلك ولكن في حالة انسحاب بن همام فان الطابق سيظل مستورا . فاصبح بن همام في (الطريقة التخارجه) فانفرد بلاتر بالامر ووبعد اعلان فوزه بالتزكية اخذ يصف في مجتمع كرة القدم الدولي بانه مجتمع حيوي ومعافى ولديه القدرة على تصحيح اخطائه . ان ترشيح محمد بن همام لرئاسة الفيفا اعاد للاذهان قصة محاولة ود محمد الفائد صاحب مخازن هاردوز في بريطانيا والانجليزي من اصل مصري للزواج من الاميرة البريطانية الساحرة ليدي ديانا . لقد استنكر الانجليز كيف يمكن ان يكون لملك بريطانيا شقيق والده مصري فيايها الشرقيون ان هذا العالم محكوم محكوم اما انت ياقطر فقد وقعتي في غلطة الشاطر التي هي بالف في المقاييس السودانية وقد تكون بمليون في المقاييس الغربية abdalltef albony [[email protected]]