إنت نحس؟ فكر قبل ماتجاوب .. فقد تكون نحس أو (كج) زي مابنقول نحن .. بصراحة لغاية قبل إسبوع كنت فاكر الدول المتقدمة في الكورة ماعندها حكاية الزول ده كراعه حاره لغاية مابديت أقرأ قبل أيام تقارير عجيبه تحذر من لعنة أسطورة الكرة البرازيلي بيليه علي الموهبة الكروية البرازيلية اللاعب الصاعد (نيمار) وكل التقارير بنت هذه الكجوجية للجوهرة السوداء علي تصريحات وتوقعات وترشيحات دمرت منتخبات زي كولمبيا مثلا الراجل رشحها للفوز بكأس العالم 1994 لكن جماعة فالديراما طلعوا من الدور الاول وحصلوا علي المركز (الطيش) في مجموعتهم مش كده وبس تعرضوا للمأساة الشهيرة بإغتيال المدافع (سكوبار) علي يد أحد عناصر العصابات بعد تسجيله هدف بالخطأ في مرمي فريقه .. ولم تتوقف (كجوجية) بيليه عند المنتخبات الاخري بل وصلت منتخب بلده (البرازيل) ولكنها كانت (كجوجية) سعيدة لأنه وقف ضدهم فقد قال لافض فوه عن مشاركة منتخب بلاده في كأس العالم 2002 (لن تفوز البرازيل بكأس العالم فمنتخبنا لن يكون قادرا علي تخطي الدور الاول حتي) .. وكانت المفاجأة بفوز البرازيل بكأس العالم في المباراة النهائية علي ألمانيا بهدفين شهيرين للظاهرة رونالدو .. في يوم لن تنساه البرازيل وفي المقابل يتمني أن ينساه بيليه .. ومثل بيليه نجد في الاوساط الرياضية المختلفة من (الشلة) الصغيرة ومرورا بتجمعات (الحلة) الرياضية وأماكن العمل ونهاية بالمجتمع الرياضي العريض لازم يكون في واحد (كج) وفي (الكجوجية) في واحدة بتسعد وواحدة بتتعس مثال وسط الاصدقاء في واحدين مابحبوا يحضروا الكورة في الأستاد لو صاحبهم فلان ماشي يقولوا ليك ضمان نحن مغلوبين عشان أحسن نتقابل عند ناس علان ونحضرها . وفي واحدين حتي في التلفزيون مابحضروها لو في فلان وفلان وفي ناس هم والتلفزيون يعني مابحضرها مع أي زول ولا حتي ناس البيت يودي الاولاد والزوجة لي أهلها ويقعد براهو لو فاز يجيبهم في نفس اليوم ولو إتغلب يخليهم إسبوع وممكن يحصل فيها طلاق . في كجوجية غريبة شوية ..واحد ممكن (يكج) نفسه ويقولها بثقة كمان (انا والله (بي حليفتها) ماحصل حضرت لي كورة في التلفزيون وفريقنا فاز ويزيد تأكيد كل المباريات الحضرتها بنتغلب مااقل من هدفين ) .. في مشجعين بتشاءموا من لاعب ويقولوها واضحة من ما ادخل وألقي اللاعب الفلاني في التشكيلة لو في الاستاد بطلع ولو في التلفزيون بحضر المسلسل التركي . في مشجعين بتشاءموا من مدرب ويقولوا ليك ده من مامسك الفريق ماحصل فزنا علي الفريق الفلاني هو كويس (للمدرب) لكن (كج) .. وذات الشيء للإداريين يقولوا ليك الاداري العلاني من مامسك الفريق ماحصل غلبنا الجماعة ياخي ده كجوجيته عجيبه . ياخي في واحدين (بكجوا) المكان داخل الاستاد أو قدام شاشة التلفزيون يقول ليك أنا لو دخلت في المكان البقعدوا فيهو جماهير فريقنا بنتغلب عشان كده بقعد في مع الجماعة (يعني بصدر ليهم النحس) .. وواحد يقول ليك أنا عندي مكان معين قدام التلفزيون لو غيرتو مغلوبين مغلوبين .. وفي كجوجية مربوطة بالأكل يقول ليك لو أكلت قبل الكورة بنتغلب وبدون مانشعر ندخل في الطب والصيدلة قبل الاكل وبعد الأكل . الأغرب من ده كله في ناس (بكجوا) الشغل يقول ليك يوم الكورة لو مشيت الشغل بنتغلب عشان كده بزوغ بإورنيك أو إجازة عارضة ولا إجازة محلية .. ومن ناحية تانية بنلقي الموضوع ماواقف علي التشاؤم أو الكجوجية حتي التفاؤل نلقاهو خشم بيون في ناس بتفاءلوا بمكان واستاد ولاعب ومدرب وإداري وشخص محدد أو (شلة) بعينها .. عشان كده بنقول للعم بيليه ماتشيل هم الكجوجية خشم بيوت ومكان ماتخت كراعك بتلقي بدل (الكج) ألف وممكن يكون واحد من البضحكوا عليك . hassan faroog [[email protected]]