بعد أن ارتضينا بما يسمى بنيفاشا لكن يبدو أننا مازلنا في تطبيق بنود مخفية تظهر علينا من وقت لاخر وبالأمس بارك حزب البشير اتفاقية عرمان في اديس أبابا والتي تنص على الاعتراف بقانونية حزب الحركة الشعبية في الشمال التي يترأسها ثلاثة من المخلفين من الجنوب ( عرمان وعقار والحلو ) أسألكم بالله ألا يعتبر هذا اهانة للشعب واستهتار بحكومته ؟هل سمعتم بهذا العبث من قبل وفى أي دولة في العالم ممكن أن يحدث مثل الهرج والمرج ؟ دولة عندها حزب في دولة أخرى بل معارض ويتدخل في شئون البلد المستضيفة له وتعترف به بل تلبسه ثوب الشرعية والله هذا من عجائب نيفاشا ؟؟؟؟ ماسمعنا بهذا أيام الاتحاد الاشتراكي ولا فى ميثاق الأممالمتحدة. ونقول للذين أبرموا هذه الاتفاقية اذن من حق الشمال أيضاً أن يفرض وصيته التامة على الجنوب حتى يبلغ سن الرشد أو على أسوأ الفروض حتى يبلغ سن الفطام ويطمئن على أهليته لتولي أمور دولة مستقلة حتى يعترف به ويمنحه مكرمة الانفصال من الخرطوم. المتابع للأحداث يعلم أن الحركة الشعبية تخلت عن الثلاثة وتركتهم في الشمال بل أعطتهم اسم الحركة للترخيص وفتح مكاتب اطلاع جرائد ارضاءً لهم وتركتهم مع أهلهم في الشمال يموتوا يتضاربوا المهم لامكان لهم في الجنوب عفواً ياعرمان مهمتكم انتهت.( يعني تركتهم زي كلب العرب الفاتوه اهلو) وعرمان يريد من هذه الاتفاقية أن تكون غطاء له أولا حتى ينبح علناً دون أي مضايقة من الأمن أو الطيب مصطفى كما يتوقع من بعد 9يوليو وهكذا الحال عند عقار والحلو يتضامنوا مع الجنوب ضد الشمال لو كانت عندهم شعبية من الشمال لخرجوا علينا من الشمال . ومن هنا نناشد البشير ونافع ونقول ليهم يوم العرضة وتشنيقة العمة والطاقية يوم 9 يوليو عايزين الشمالي شمالي والجنوبي جنوبي وبنقول لرئيس هيئة الأركان ( الفريق عصمت) ينبغي أن تكون هنالك حملة تمشيط للحدود بمعنى الكلمة لكن لاتقتلوا امراة ولا شيخ ولاطفل ولاتقطعوا شجرة ( تتقد الرهيفة إن شاء الله ماتتلتق ) وبعدها مرحب وألف مرحبا باخواننا الجنوبيين ومرحب بأية اتفاقية تتم معهم سواء دفاع مشترك أواستثمارات مشتركة أوتبادل تجاري وثقافي وحرية تنقل واقتلاع كل بذور الفتنة أو تأجيج لمشاكل مستقبلاً وحل كل الخلافات ودياً على شرط أن يتم كل هذا عبر بوابة سفارة الجنوب فى الخرطوم وسفارة الشمال في جوبا وليست من بوابة حزب عرمان وعقار والحلو. ABU YAHIA 00 [[email protected]]