الرئيس عمر البشير يقول مرحب بتوطين عشرة مليون مصري ومنحهم مليون ومئتان وخمسون ألف فدان بولاية نهر النيل فنحن نقول لامرحباً بكم ومليون ومئتان وخمسون ألف مرة لامرحب بكم في السودان (هل تسمعني يا أيمن) بعد أن افقت كغيري من السودانيين من صدمة هذا القرار الذي تناقلته وسائل الاعلام المصرية (المصري اليوم ) وأكدت بدء المناقشات فيه على مستوى وزير الزراعة المصري فما كان أمامي إلا وان أناشد أهلي في الشمالية بولاية نهر النيل وأقول لهم احذروا حلايب الثانية احذروا حلايب الثانية فمن قبل ايام عبدالناصر طلبت الحكومة المصرية من الحكومة السودانية السماح لهم بنصب خيمة في منطقة حلايب لمراقبة العدو الاسرائيلي وبعد فترة طلبوا من الحكومة السودانية السماح لهم ببناء هذه الخيمة بحجة الرياح والبرد وكعادتنا دائماً نقدم حسن النوايا وسمحت لهم الحكومة السودانية وقتها بذلك فاليوم أين الخيمة ؟ بل أين حلايب نفسها ؟ الله الله حذاري أن تشربوا من نفس الكأس يا أهل ولاية نهر النيل وتصبحوا على مافرطتم نادمين السؤال الذي يفرض نفسه على السيد/ الرئيس ( بالبلدى المكشوف ) لماذا كل هذا الجري والتهافت نحو المصريين ماذا استفدنا من المصريين ؟ وما هي العداوة التي سوف يضمرها لنا المصريين ؟ هل نتوقع عداوة أو أذى أكثر من حسني مبارك ؟ الان المصريون مازالوا يرتبوا في وضعهم وهايصيين وحايسين ماعارفين كوعهم من بوعهم في داعي نجري عليهم ونهدي ليهم في البقر ونملكهم في اراضينا ونسكنهم مقابل ايه ؟ يفترض المصريين هم يجروا علينا في هذه اللحظة بل يقدموا لينا خمسة ألف اعتذار لما اغترفه حسني مبارك في حق الشعب السوداني بدل مانقدم ليهم نحن خمسة ألف بقرة بدون منى ولاأذى . ياجماعة لاتدوسوا بكرامتنا الأرض أكثر من كده ولو ده اقتراحكم للتنمية احسن نموت جعانيين لانو بهذا القرار أعطيتم الشعب المصري هدية بل ذريعة بأن تكون حدود مصر الجنوبية حوش ودبانقا على الاقل بعد المحاكم خليها تكون مروي ويكون سد مروي وقتها بدل السد العالي لان السد العالي صلاحيته انتهت وكثرة الطمي زادت من اضمحلال انسياب المياه بل افقدتها كثير من الاملاح التي تستفيد منها التربة حسب قول الخبراء .ونخشى أن تتنازل حكومة السودان الكريمة عن فائض حصتها من مياه النيل لمصر الشقيقة أم الدنيا لأن مشروع الجزيرة لم يستفيد من هذه المياه بسبب سد القنوات والترع ورفض المزارعيين لاي مصري يدخل مشروع الجزيرة .وان كنا نريد أن نوطن ياسيادة الرئيس أخوة لنا في العروبة أولى لك فأولى عندنا أهلنا في دارفور في شرق السودان شرق الجزيرة البطانة داخل الخرطوم ينوموا على الرصيف مالكم كيف تحكمون ياسيادة الرئيس . وختاماً وباسم كل الشرفاء من أبناء وطني ندعوكم لتغيير وجهة نظركم عن هذا القرار فالاعتراف بالخطأ فضيلة والتمادي رذيلة وهذه أمانة أجيال لن يرحمكم التاريخ بعدها انك ميت وانهم ميتون حفظ الله وطني من كل الطامعين ABU YAHIA 00 [[email protected]]