أعتذر أولا عن التعليق علي بعض الرسائل التي وصلتني معبرة عن المحنة التي يعيشها المريخ هذه الايام والإعتذار لأسباب مختلفة منها المساحة المخصصة للعمود مقارنة مع طول الرسائل وبالتالي لهم العتبي حتي يرضوا ... بمناسبة الرسائل يستحق هذا الاسبوع أن نطلق عليه إسبوع الاساءات وسأركز هنا علي ثلاثة نماذج من هذه الاساءات أولها نموذج الرسائل وثانيها نموذج مدني الحارث وثالثها نموذج الحضري .. فقد ظل خبر الرسائل المسيئة لعدد من الشخصيات الرياضية المريخية ولبعض الصحفيين المحسوبين علي النادي تنافس أخبار هروب الحارس الفاشل عصام الحضري وعودتة المخزية والمهينة للمريخ وكيانه العظيم .. قد نتفق جميعا أن أسلوب الرسائل هذا وسيلة جبانة لتصفية الحسابات في العمل العام ولكن في المقابل يجب ألا يأخذ أكبر من حجمه الطبيعي علي الأقل إعلاميا لأن هناك الجانب الأهم وهو الجانب القانوني وذلك حتي لايفسر تفسيرات أخري منها مايتردد حاليا أن تضخيم الرسائل بهذا الشكل محاولة لصرف الأنظار عن الازمة الحقيقية التي يعيشها نادي المريخ والمتمثلة في سؤ الادارة التي لم يعد يختلف حولها إثنان خاصة وأن احد الأسئلة المهمة المطروحة حاليا ولن تجد إجابة بكل تأكيد من رئيس مجلس إدارة نادي المريخ وهنا لن أسمي المجلس بكل تأكيد لأن الدور المرسوم للأعضاء مثل متوكل أحمد علي هو الدفاع عن مواقف الرئيس فقط وهذا حدود صلاحياتهم .. السؤال المطروح هل يوجد نظام إداري يحكم المريخ ؟ أم أن مزاج الرئيس هو الذي يتحكم في كل شيء ؟ فالعالم كله كما نعلم صارت تحكمه المؤسسية بينماعندنا مازال نائب سكرتير المريخ يتحدث عن موقف الرئيس ولم يفتح الله عليه بكلمة عن موقف المجلس وأري أنه كان صادقا مع نفسه وهويقدم صورة حقيقية لأعضاء المجلس في مجمل المسرحية الهزلية التي نعيشها .. النموذج الثاني في إسبوع الإساءات يتعلق بسكرتير مجلس إدارة نادي المريخ السابق ومدير الكرة الحالي (ماجايه مش كده) مدني الحارث .. والاساءة رغم أنها غير مباشرة لكنها مست بصورة أو بأخري تنظيم النهضة الذي وأصبح وللأسف منكورا من كل الذين وصلوا علي أكتافه لمواقع أو مكانة في المريخ فالتصريح الذي خرج من السكرتير السابق ومدير الكرة الحالي برفضه للتنظيمات لاأعرف شخصيا ماهي مناسبته ولماذا قيل؟ وحتي لو كانت هناك مناسبة ماهي الرسالة التي أراد إرسالها مدني الحارث ولمن؟ وهل أصبحت النهضة الآن منكورة؟ وماهو الجديد الذي حدث في المريخ وجعل من شيعوا التنظيم إلي مثواه الأخير مع سبق الاصرار والترصد ذات الكلمات التي رفضوها من قبل من رئيس مجلس إدارة نادي المريخ السابق محمد الياس والذي إختلفنا أو إتفقنا معه يعتبر في تقديري نموذجا للإداري المحترم فهو علي الأقل ظل محمد الياس رئيس مجلس إدارة نادي المريخ السابق معززا مكرما دون أن يقدم تنازلات من أي نوع . ومابين الاساءة الاولي والثانية تبقي إساءة الحارس عصام الحضري للمريخ الكيان هي إساءة الاسبوع علي وزن نجم الاسبوع وفريق الاسبوع وأسواء لاعب في الأسبوع وأسواء فريق في الاسبوع وهداف الاسبوع وكل أشكال الاسبوع الاحصائية التي نطالعها في الرصد الصحفي الاسبوعي للدوري الممتاز .. وإساءة الحضري في حد ذاتها ليست القضية لأن تاريخ اللاعب حافل بها وسلوكه مع فريقه الاسبق الاهلي المصري والعقوبة التي ترتبت عليه من الاتحاد الدولي (فيفا) يستحق أن يوزع علي الاتحادات الوطنية وبدورها تعممه علي أنديتها حتي يتعظ منه اللاعبون ويتعلموا كيفية التي يتم بها إحترام التعاقدات . وتبقي الطريقة المهينة التي تعامل بها مجلس إدارة نادي المريخ ورئيسه مع الاساءة إساءة كان يجب أن يغادروا بعدها غير مأسوف عليهم .. وإن لم يمنع بقاءهم في مواقعهم رغم الاساءة التي تمت بتحفيز اللاعب الهارب من سقوط المجلس في إمتحان الرأي العام الرياضي الذي حرر لهم شهادة وفاة عاجلة لم تنجح كل محاولات العناية المكثفة في إنقاذ مايمكن إنقاذه .. وكل إسبوع وأنتم طيبون .. بعيدا عن الاساءات . hassan faroog [[email protected]] \\\\\\\\\\\\\