مازال رمضان أحمد السيد نقيب الصحفيين الرياضيين الذي ملء الفوز بالتزكية كما قال وليته فهم معني التزكية في ظل الظروف التضييق والكبت والسيطرة علي كل الأجسام النقابية من الحزب الحاكم الذي يمثله لعرف أنها ليست شيئا مشرفا وسيأتي يوم نتكلم فيه بالصوت العالي يوم لن يرتجف فيه رئيس تحرير رعبا من تلفونات آخر الليل كما يحدث في الصحافة السياسية والرياضية قبل هجمة الإعدام المهني .. مازال رمضان يصر علي إرتداء ثوب الوصاية علي الصحافة الرياضية والصحفيين مهددا تارة ومحذرا ومذكرا تارة أخري .. مازال رمضان يصر علي أنه القاضي والجلاد .. يحاكم الصحف ويبريء صحيفته يصفها بالناصعة البياض ويهدد صحف أخري وكتاب بالويل والثبور وعظائم الأمور مثلما كتب أمس في هذه الفقرة : (كان بالإمكان أن أتناول بعضا من الممارسات والكتابات مثار التناول في الصحافة مثار التناول في الصحافة الرياضية ولكن مع الأسف لايمكن نشر ذلك عبر صحيفة قوون .. وواصل القاضي والجلاد في ذات الإتجاه عندما كتب ( علي البعض أن يعترف بأخطائه ويتحمل مسؤولياته .. لأنه لا أحد أجبره علي ذلك) انتهي .. تهديد واضح ومباشر بأن السيد رمضان لديه ملفات يندي لها الجبين خجلا لصحف وكتاب مكانة قوون السامية لاتسمح بنشرها .. والخطورة ليست هنا ... الخطورة في تكوين مجلس الصحافة الذي جعل من رئيس التحرير المذكور عضوا ومهددا بنشر مانشر .. لأن مايظنه رمضان (يد توجع ) أمسك منها الصحفيين من خلال منصبه الذي يسمح له بالإطلاع علي الملفات العلنية لأنها نشرت في الصحف وقرأها الناس وبالتالي لاتعتبر من الأسرار حتي يهدد بها عضو المجلس ونقيب الصحفيين الرياضيين .. لهذا ذكرت أكثر من مرة أن مجلس الصحافة غير محايد فغير أنه جهاز حكومي .. بعض أعضاءه مثل رمضان من أصحاب الصحف المنافسة حولوها إلي منافسة غير شريفة وهم يحاكمون الصحف والصحفيين ويهددونهم قبل أن يحاكمهم القضاء .. لذا قبل أن يحاسب المجلس الآخرين عليه بمحاسبة نفسه وقبل أن يحاكم رمضان زملاءه والعضوية التي تنضم تحت لواء جمعيته عليه الانسحاب الفوري من المجلس لمعالجة غياب العدالة بين الصحف في الحساب والعقاب .. رمضان أكبر داعية للتعصب في الوسط الرياضي بل هو من الرواد في تقديري وهو يبيع صحيفته بخط الهلال وهي في التصنيف صحيفة هلالية وليست صحيفة رياضية والفرق كبير لو يعلم اعضاء المجلس الذي لايفرق بعضهم بين زاوية الكورنر ووسط الملعب وهو لايستطيع إنكار ذلك بل يؤكده كل يوم ويروج له علي رأس كل دقيقة .. وعلي المجلس إفادتنا وهو يمنع العقاب عن صحيفته المدللة هل صدق لها كصحيفة رياضية أم هلالية؟ وهل ممارستها للعمل الصحفي مهني ويخدم العمل الصحفي أم أنها تروج لنادي بعينه وتراهن علي جماهيريته؟ هل يراجع مجلس الصحافة خطها التحريري ويقف علي توجهاتها الرياضية؟ تعالوا قبل أن نواصل نقرأ ماكتبه رمضان أحمد السيد أمس وهو يقدم إدانته بنفسه للمجلس الذي يجلس علي كرسي القاضي ويحدد إنفلات الصحف ومايندي له الجبين ومالا يندي .. كتب الصحفي (الهلالي) وليس الرياضي رمضان مايلي : ( يمكن أن نهضم الهجمة الشرسة (يقصد علي صحيفته) لو كانت من بعض المريخاب فقد نقول للتعصب دوره .. ولكن ماذا نقول عن إثنين من الصحف يتزعمها هلالاب ؟ ومن يكيد للآخر ) إنتهي .. كيف نثق في مجلس به مثل هذا العضو يصنف الصحف بعصبية رياضية واضحة (صحف يرأسها هلالاب وصحف يبرر عصبيتها لأنها مريخية) .. بالله عليكم كيف تحكمون .. هل هناك نشر للعصبية والتحزب الرياضي الكريه أكثر من هذا ؟ حتي في قضية بهذه الخطورة لاينسي عضو مجلس الصحافة ونقيب الصحفيين الرياضيين الترويج لإنتماءه وإنتماء صحيفته الصارخ للهلال .. أفتونا من ينشر العصبية والكراهية ويصنف الصحف الرياضية وأقول ذلك بإفتراض أن فهم المجلس للصحافة الرياضية ليس مثل مفهموم العضو المبجل رمضان الداعية الأول والممارس الأول عمليا من خلال صحيفته لتصنيف الصحف (هلال مريخ) .. ولكن من يراجع ويحاسب الإبن المدلل وصحيفته ؟ تحدث رمضان عن دكتور شداد ورؤيته ومعرفتنا بشداد ليس ماقاله ونقل علي لسانه أو أراد رمضان توريطه به معرفتنا به أنه رجل يحترم القانون ولايعرف التمييز بالعاطفة بمعني أنه لم يعرف عنه طوال فترته في الإتحاد أنه جامل الهلال الذي يشجعه علي حساب القانون ... مثل مايفعل المجلس الآن وهو يدعم التعصب الكروي بإستثناء صحيفتين واحدة هلال وواحدة مريخ .. تخيلوا مجلس وعضو مجلس يرسخون للأدب الذي يقود للكراهية والبغضاء يريدون محاسبة آخرين مغضوب عليهم لغضب شخصي .. والمصيبة مايتردد حاليا وجود جهات عليا تدعم إتجاه صحيفة هلالية وصحيفة مريخية .. ولاتوجد اشارة لصحافة رياضية ومع ذلك يجلسون في مقعد القاضي ويحاكمون غيرهم .. إنتظرونا للحديث بقية لو تبقي شيء من العمر مع رمضان (هلال) كل يوم. hassan faroog [[email protected]]