نواصل ترديد جاءنا في زمن ما وساعة ما البيان التالي .. وجاءنا في زمن ما وساعة ما الرئيس التالي .. فقد وصلني بسبب الأيام التي نعيشها مع الرئيس (طبلية) مكالمات عديدة ورسائل كثيرة .. بعضها يستنكر ويطالب بالتوقف عند هذا الحد فالرجل بحسب الفهم كان رئيسا للنادي الكبير ويجب إحترامه من هذه الزاوية .. الغالبية طالبوا بالإستمرار وعدم التوقف إلا بعد إكتمال الحلقات .. بعض الآراء إقترحت أن تتحول الحلقات إلي عمل درامي من 30 حلقة يبث في رمضان القادم بل إن بعضهم من أهل الدراما إقترح كتابة السيناريو .. عدد من الكتاب والمثقفين دعوني إلي لقاء أمس بأحد الأماكن العامة ودار نقاش (عالي) حول شخصية (طبلية) وكانت اللغة التي دار بها النقاش رفيعة للغاية .. أقترح أحد المثقفين أن تأخذ الحلقات إتجاها علميا وبالتالي يجب أن تتوقف عند هذا وطالبني بترتيب الأوراق من جديد بالبحث في الجذور وهذا يتطلب مني حسب تعبيره تفرغ كامل من العمل لفترة لاتقل عن ستة أشهر وقبل أن أعقب علي هذا الإقتراح دعمه صاحبه سريعا بقوله ( نعلم أن ستة شهور بدون مرتب أمر صعب ولكن لاتحمل هم فهذه الجزئية موجودة في حساباتنا وقمنا بإتفاق مع عدد من الشخصيات المقتدرة لدعم هذا المشروع) .. فضلت الصمت ولم أعلق في إنتظار الإستماع لكل الآراء وإن قلت بعد الحديث عن المشروع ( في سري طبعا) (طبلية بقي مشروع) .. واصل أحدهم من حيث إنتهي الآخر بقوله ( سنوفر لك كاميرا وجهاز للتسجيل وهناك محاولات لكاميرا فيديو صغيرة ) .. الجماعة ديل جادين؟ سألت نفسي .. وواصل المتحدث بقوله ( تحتاج لمتابعة هذا الموضوع الذي نراه مهما للغاية لانه يحكي عن نموذج لإداري ظهر في وسط ليس وسطه وأصبح رئيسا علي أحد كياناته وكل المؤشرات تؤكد أنه جاء من أجل التدمير .. وتدمير (طبلية) والحديث للمثقف لم يتوقف عن النادي الكبير ولا الوسط الرياضي ولكنه إمتد إلي كيانات أخري منها التي ظهرت له فيها مواهب بعد أن تقدم في السن .. ولك أن تتخيل (موجها حديثه لي) طارح نفسه (ملحن) .. وكأنني أسمع المعلومة لأول مرة أجبته بإستغراب (بالله) .. ويسترسل بقوله ( وهناك جوانب أخري يجب أن تبحث فيها أكثر مثل الجانب الإقتصادي من تكوين الثروة .. ثم المؤسسات التي إشتراها ناجحة واسباب الخسائر لبعضها وإغلاق أغلبها هناك تساؤلات كثيرة تحتاج إلي إجابات في هذا الجانب وجوانب أخري فيها كثير من الغموض حول شخصية (طبلية) .. أحدهم كان أكثر حماسا من غيره وهو يطالب ألا يتوقف بحثي عند هذا الحد بل يجب أن أتعمق أكثر في الشخصية التكوين .. النشأة والبيئة واماكن العمل المختلفة داخل المدينة الكبيرة وفي المدن الأخري وتتبع خطواته حتي عمله في الخارج .. مؤكدا علي أهمية معرفتي بشخصيات عاصرته في كل هذه الفترات .. موضحات أكثر أنني سأكتشف العجيب الغريب مايساعدني ويساعد الناس (الموضوع كبير) للوقوف علي تفاصيل غير معروفة عن شخصية (طبلية) .. الكلام كان كتير وإتقالت إقتراحات كثيرة لاتسع عشرين مثل هذه المساحة لملئها .. المهم لما طلعت بيني وبينكم الموضوع كبر معاي وقربت أصدق إني أسامة أنور عكاشة .. وعجبتني فكرة التفرغ لأنه (طبلية) برضو متفرغ وعندو زمن كتير يجامل ويتصل ويقرأ ويكتب ويلحن ويتابع الأخبار .. خبر .. خبر .. ماعارف بشتغل متين؟ لكن المهم وزي ماكلنا عارفين هو رجل مال وأعمال .. أظن الموضوع مامحتاج تفكير .. وأشكر كل من تواصلوا معي في الايام الماضية وابدوا ملاحظات سلبية وإيجابية حول حلقات الرئيس (طبلية) واشكر أكثر المجموعة المحترمة من الكتاب والمثقفين الذين إلتقيتهم أمس وأتفق مع معظم الآراء التي قليت حول تقديم قراءة أكثر عمقا للشخصية .. مع التأكيد من جانبي علي أن هناك من هم أكثر قدرة وإمتلاك لأدوات البحث والتحليل مني .. وسأكتفي بدور الناقد من هذا المنبر .. العمل الذي أحاول إتقانه .. وأعود لأكتب أن الإدارة علم وفن وموهبة .. ولكن مع (طبلية) وشششششششششششش انقطع الإرسال hassan faroog [[email protected]]