بالامس قلنا في هذا المكان ان الرئيس سلفاكير هو اكثر الناس تاهيلا للوساطة بين الحلو وعقار من جانب والخرطوم من جانب اخر اكثر تاهيلا من ملس زيناوي وذلك لعدة اسباب منها الذاتي ومنها الموضوعي واحسب اننا افضنا في ذلك وعليه اننا نسوق الكلام للاخوة بقطاع الشمال وتحديدا القادة الكبار عرمان والحلو وعقار ونطلب منهم مساعدة الرئيس سلفا اذا ما تولى كبر هذا الامر نناشدهم كمواطنين سودانيين ولايحق لاحد نزع هذة النسبة عنهم نعم لقد خرجوا على النظام الحاكم وبالتالي يحق له ان يصفهم بالمتمردين ومن حقهم هم ان يصفوا انفسهم بالثوار فصراع السلطة لم ولن ينتهي في بلد من بلدان العالم ولكن الاختلاف هذا في شكل الصراع هذا نطلب من الاخوة في قطاع الشمال ان ينسوا الصراع على السلطة مؤقتا ويفكروا في عظم في السودان (ذات نفسيه) ونقول لهم انكم قد تسرعتم في العودة للسلاح وكان ينبغي ان تجلسوا على الارض وتقوموا بعملية جرد حساب لحمل السلاح منذ انضمامكم للحركة الشعبية ماذا كانت نتائجه ؟ هل حققتم ما كانتم تصبون اليه من نوايا طيبه ؟ لماذا كانت النتيجة بتلك الماساوية؟ وما هو دوركم في هذة النتيجة؟ ثم يطرحوا هل حمل السلاح بتلك السرعة يمكن ان يجبر الضرر الذي وقع ؟ وماهي نتيجة العودة السريعة للسلاح ؟ والي اي مدى يمكن ان تقف معهم حكومة الجنوب ؟وهل الجنوب مستعد للعودة للسلاح الان ؟ مامدى دعم الخارج لهم ؟ ماهو موقف الجبهة الداخلية منهم ؟ يقيني لو فكروا في الامر برؤية كما حاول(مجرد محاولة ) مالك عقار ان يفعل كانوا سوف يصلون الي ان حمل السلاح ضرره اكبر نفعه ان جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق يشكلان اهم دعامتين في منطقة التداخل بين السودان وجمهورية جنوب السودان فهذة المنطقة المكونة من عشرة ولايات هي اغني مناطق السودان بشرا ومواردا بشرية انها اغذر مناطق السودان مطرا واكثرها بترولا وبالتالي زراعة وحيوانا فهذة المنطقة لو انصفت في توزيع الثروة لابل اذا تمت تنميتها وعادت عائدات التنمية للمنطقة ذاتها سوف تصبح اكثر مناطق السودان القديم ودولة جنوب السودان الجديدة نموا وازدهارا ورفاهية وسوف تصبح مدن مثل كادوقلي والرنك والرصيرص والفولة وملكال وابيي اهم من الخرطوموجوبا و نمولي ومدني وكسلا وواو . هذة المنطقة يمكن ان توحد السودان من جديد وحدة ليست بالعضل بل بقلائد التنمية والتطور والرفاهية. بينما رفع السلاح يؤدي للعكس تماما لو غير الحلو وعقار استراتيجيتهما ووضعا نماء المنطقتين وبالتالي كل الحزام المشار اليه كهدف اول سوف يقدمان للسودان خدمة تجب كل ماحدث منهما ومن غيرهم من صراع على السلطة اضاع البلاد ويتم العباد .قد يقول قائل ان النظام القائم في الخرطوم او حتى في جوبا لن يسمح لهما بذلك فالاثنية والجهوية والانانية سوف تعرقل تلك النوايا الطيبة ولكن في تقديري ان القوة النسبية التي كانت متوفرة لهما ومكانتهما ثم وقوفهما على مسافة واحدة من الخرطوموجوبا كانت كفيلة بتمكينهما من تلك الغاية ولكن ماذا نقول غير ياميلة بختك يامة السودان abdalltef albony [[email protected]]