07/11/2011 باقوى عبارات الإدانة والتنديد يصدر تجمع كردفان للتنمية "كاد" البيان التالي ادانة للحرب الظالمة التي يشنها نظام المؤتمر اللاوطني، على ثوار الحركة الشعبية الذين رفضوا الخضوع والركوع لنظام ظالم، نظام بلا قيم او اخلاق، نظام فاقد للشرعية، نظام فاقد لكل مبررات البقاء والاستمرارية بسبب ممارساته التي اتسمت بالخبث والدس والكيد. لذلك نحن في تجمع كردفان للتنمية، نعلن تضامننا معكم في موقفكم الرافض لهذا النظام وسياساته التي لم تعد على المواطنين إلا بالخراب والقتل والدمار والحروب الظالمة التي شنها من قبل على اهلنا وشعبنا في دارفور ومازال يواصل جرائمه بقيادة احمد هارون الملاحق دولياً، وما حرب الكرمك، إلا شاهد على استهانته، بحياة وامن المواطنين، لذلك نراه يتباهى بنصر زائف، اي نصر هذا الذي يدعيه هذا النظام..؟ هل قتل الابرياء وتشريد الآمنين من بيوتهم هو نصر..؟ اذا كان النظام له عقل فالنصر الحقيقي هو بالتفوق على الطبيعة وتحدياتها، بالقضاء على التخلف والامية والامراض، والمظالم وكل الظروف والاوضاع غير المقبولة التي يرزح تحتها المواطن في كل ارجاء السودان، لاسيما في جنوب النوبة والنيل الازرق. لذلك نحييكم ونشد من ازركم ونعضد من موقفكم وأنتم تقودون كفاحاً ليس ضد المواطنين الابرياء وإنما ضد المؤتمر اللاوطني وكل المرتبطين به من المجرمين والفاسدين الانتهازيين، كفاحكم في احراش كردفان والنيل الازرق، ليس من اجل اهداف ضيقة وإنما هو من اجل استعادة الحرية والديمقراطية، عبر اسقاط نظام عصابة الانقاذ، التي مارست الظلم والعنصرية والإستبداد، خلال سنوات حكمها المظلمة حتى انفصل الجنوب مجبراً، وليس رغبة، وإلا كانوا سيعانون كما تعانون أنتم الآن، لكنها معاناة الشرفاء الذين يواجهون نظام الاشرار في الخرطوم الذين وظفوا ثروات وقدرات الشعب لقهر صوت الثورة التي تمثلون، ثورة الحرية والعدالة والمساواة، ثورة من اجل وطن خالي من الامراض، والمظالم والتخلف، ان نضالكم تشارككم فيه الاغلبية من جماهير شعبنا التي ترزح تحت وطأة ظروف اقتصادية صعبة لا أمل لها في الخلاص منها إلا بنضال وصمود الشرفاء والذين أنتم في مقدمتهم، فالى الامام وأنها لثورة حتى نتخلص معاً من هذا النظام الفاسد الذي جاء بلا شرعية واستمر بلا شرعية وسنتهي بلا شرعية، وما الشرعية إلا للشعب في عهد الربيع العربي .. ودمتم عاش الشعب ، وعاش الشرفاء. والجنة لشهداء الحق والحرية والعدالة والجنة لشهداء الحق والحرية والعدالة