المرشح الرئاسي المصري الدكتور توفيق عكاشة يدشن حملته في جنوب مصر ( بلاد السودان الحالية من حلفا الي نيمولي ) ! [email protected] مقدمة ! الدكتور ( دكتوراة بالمراسلة من امريكا ، في حلق روؤس اليتامي ) توفيق عكاشة ، المرشح الرئاسي المصري ، الذي تتوقع جميع أستطلاعات الراي في مصر ، أكتساحه للأنتخابات الرئاسية المصرية ، مطلع عام 2012 ... مجندلأ عمرو موسي ( من سدنة الهالك مبارك ) ، والبرادعي ( الأجنبي ) ، وغيرهما من فراريج الانتخابات الرئاسية المصرية ! بدأ الدكتور توفيق عكاشة حملته الأنتخابية في جنوب مصر ... من نيمولي الي حلفا ! للأسف لن يتمكن مواطنو جنوب مصر من التصويت للدكتور توفيق ؟ ولكن الدكتور توفيق يسعي لدعمك المعنوي ، في حملته الأنتخابية ! برنامج الدكتور توفيق ؟ برنامج الدكتور توفيق يتكون من ستة كلمات مفتاحية ... فقط لا غير : ضم جنوب مصر الي شمال مصر ! نقطة علي السطر ! جنوب مصر ، حسب الدكتور توفيق ، هي بلاد السودان القديم من حلفا الي نيمولي ، كما كانت من عام 1821 ( بداية حكم محمد علي باشا المصري علي شمال وجنوب مصر ) ، الي عام 1956 ( نهاية الحكم المصري علي شمال وجنوب مصر ) ... بأستثناء فترة تمرد المتمرد ( حسب أدبيات الدكتور توفيق ) محمد احمد المهدي ، واستيلائه ، غصبأ ، علي جنوب مصر خلال الفترة السوداء من عام 1885 الي عام 1998 ! وبأستثناء الفترة السوداء الأخري من يناير 1956 الي نوفمبر 2011 ، حين حكم جنوب مصر ، في غفلة من التاريخ ، ( حسب أدبيات الدكتور توفيق ) ، الطاغية عبود ، والسفاح نميري ، وابالسة الانس والجنس ! حسب برنامج دكتور توفيق الأنتخابي ، يمكن أختزال الفوائد الجمة التي سوف تعود علي جنوب مصر ( من حلفا الي نيمولي ) ، ومواطني جنوب مصر ، كما يلي ! اولأ : تخليص مواطني جنوب مصر من الحكم الأستبدادي للسفاح البشير ، المطلوب من العدالة الدولية ، للأبادات الجماعية التي أرتكبها ، ولا يزال يرتكبها في دارفور ، جنوب كردفان ، والنيل الأزرق ! هذا مكسب يساوي وزن السفاح البشير ذهبأ ، لو كنتم تعلمون ! ثانيأ : أعتماد الديمقراطية ( وليدة ثورة 25 يناير ) ، أساسأ للتبادل السلمي للسلطة ، علي أساس المشاركة، والمسالة ، والشفافية ، وسيادة حكم القانون ... في عموم بلاد مصر من الأسكندرية الي نيمولي ! بدلأ من الحكم الأستبدادي الحالي للأبالسة ... الذي سوف يستمر لعقود قادمة ، اذا لم يتدخل الدكتور توفيق ، ويقذف بالأبالسة خارج الشبكة ! ثالثأ : أسترجاع دولة جنوب السودان ، وضمها الي جنوب مصر ، لتصبح حدود مصر من نيمولي الي الاسكندرية ! وزوال المشاكل الحدودية العالقة بين دولتي جنوب مصر ( السودان ) الحاليتين ! وزوال مشكلة حلايب ! وعدم الحاجة للحريات الأربعة ، اذ سوف تكون مصر بلد واحدة من الاسكندرية الي نيمولي ! رابعأ : وقف الحروب الاهلية المأساوية في دارفور ، وجنوب كردفان والنيل الأزرق ! ومحاكمة المجرمين عن الابادات الجماعية ! ومحاكمة الاستاذ علي عثمان محمد طه ، والدكتور نافع علي نافع ، والأستاذ عوض الجاز ، والاستاذ صلاح قوش لمحاولة أغتيال الرئيس الهالك مبارك ! تعويض المتضريين من النازحين واللاجئين ، تعويضات مجزية ، وأعادة تسكينهم في قراهم وحواكيرهم ! طفئ نذر الحرب التي تلوح في الافق بين نظام البشير الاستبدادي ونظام سلفاكير، الأكثر أستبدادأ ! كنس نظامي البشير وسلفاكير الي مزبلة التاريخ ! خامسأ : أعتماد المواطنة أساسأ للحقوق والواجبات ، بغض النظر عن الدين أو الأثنية ، او اللغة ، او الثقافة ، او, الدخل ... في شمال كما في جنوب مصر ... تأسيسأ علي مرجعيات ثورة 25 يناير ! بدلأ من العروبية والأسلاموية التي فرضها الديكتاتور البشير علي مواطني جنوب مصر من غير العرب ومن غير المسلمين ! سادسأ : دمج ولايات دارفور الثلاثة في اقليم موحد ، يكون له رئيس ونائبين ، لفترة انتقالية مدتها 3 سنوات ! تتوالي الرئاسة والنيابة ، خلال الفترة الأنتقالية ، بين الدكتور خليل ابراهيم والبطل عبدالواحد النور والقائد مني اركو مناوي ! دمج ولايتي كرفان في اقليم واحد ، يكون له رئيس ونائبين ، لفترة أنتقالية مدتها 3 سنوات ! تتوالي الرئاسة والنيابة ، خلال الفترة الانتقالية بين القائد عبدالعزيز الحلو ، وأثنين من القبائل العربية في الأقليم ! دمج ولايات الجزيرة المروية الأربعة في اقليم موحد ، يكون له رئيس ونائبين ، لفترة انتقالية مدتها 3 سنوات ! تتوالي الرئاسة والنيابة ، خلال الفترة الأنتقالية ، بين القائد مالك عقار ، وأثنين من القبائل العربية في الأقليم ! تفكيك حركات دارفور الحاملة للسلاح ، والحركة الشعبية الشمالية ، وتفكيك تحالف كاودا ! يضمن دكتور توفيق عكاشة التوزيع العادل للسلطة والثروة بين المركز والهامش في جنوب مصر خلال الفترة الانتقالية ( 3 سنوات ) ! وبعدها تستريح جنوب مصر من عجاجة العنصرية والمناطقية ، والحروب الأهلية ! هذا مكسب يساوي وزن السفاح البشير ذهبأ ! سابعا : تحسين الوضع الأقتصادي والمعيشي لمواطني جنوب مصر ، بعد أسترداد بترول جنوب جنوب مصر ، في ولايتي الوحدة وأعالي النيل ! وتهجير فلاحي شمال مصر ، مع جواميسهم ، لاستصلاح اراضي جنوب مصر الشاسعة من حلفا الي نيمولي ( مليون ميل مربع ) ! وتحسين النسل الانساني والحيواني ! ثامنأ : تصبح مصر اكبر واطول دولة في افريقيا والعالم العربي بتعداد سكان يفوق ال 120 مليون نسمة ومساحة تفوق 3 مليون ونصف مليون كيلومتر مربع ! سوف تكون المسافة الرأسية من الأسكندرية ، علي ضفاف البحر الابيض المتوسط الي نيمولي في أدغال افريقيا ، هي الأطول في اي دولة في العالم قاطبة ( 3078 كيلومتر بالطائرة )! تاسعأ : أنضمام جنوب مصر الي شمال مصر سوف يحسن العلاقات المتشاكسة لجنوب مصر ( السودان الحالي ) مع المجتمع الدولي ، ويرفعه من قائمة الدول المنبوذة والمقاطعة ... الي قائمة الدول الصديقة ! ويتم شطب ديون ( 38 مليار دولار ) دولتي جنوب مصر ( السودان ) الحاليتين ! عاشرأ : عودة جنوب مصر الي شمال مصر تحصيل حاصل ، وأعادة الأمور الي نصابها الصحيح ، كما يخبرنا التاريخ ! في الفترة من عام 800 قبل الميلاد الي عام 653 قبل الميلاد ( 147 سنة ) ، حكمت جنوب مصر وشمال مصر الاسرة 25 المصرية الفرعونية الكوشية ( الفراعنة السود من نوبة كوش ... جبل البركل المقدس ) ! كان اول فراعنتهم كاشتا ، تبعه بعانخي ، وترهاقا ، وانتهت الأسرة بموت الفرعون النوبي تنتاماني في نبتة ( كريمة ) بالقرب من جبل البركل في عام 653 قبل المبلاد ! حكمت الاسرة المصرية الفرعونية الكوشية ال 25 ، من عاصمتها نبتة ( كريمة في نواحي جبل البركل المقدس ) جنوب مصر حتي نواحي سنار الحالية ، شمال مصر من اسوان الي الاسكندرية ، فلسطين، بلاد الشمال ، بلاد بابل ، وجنوب تركيا ! وكانت الاسرة الكوشية اقوي من الامبراطورية الرومانية ، والاشورية ! كما أنتصرت جيوش ترهاقا علي الأمبراطورية الفارسية ! قال امبراطور الفرس يصف الكوشيين السود : ( لقد رأيت قوما أشداء ! لم أر مثلهم قط ) ! اذن الأصل ان تكون جنوب مصر ( من نيمولي الي حلفا ) جزءأ لا يتجزأ من شمال مصر ، كما حدث أبان الاسرة 25 الكوشية منذ اكثر من 2811 سنة ! يطلب منك الدكتور توفيق ، أيها القارئ الكريم ، أن تدعم حملته الرئاسية ، اذا كنت ترغب في التخلص من الأبالسة ، بأسهل وأنجع وأسلم وأقصر الطرق ! ولتعيش في مصر المؤمنة الامنة ... من نمولي الي الأسكندرية ! الدكتور توفيق عكاشة والنظام التعليمي في جنوب مصر ! قال الدكتور توفيق عكاشة وهو يدشن حملته الانتخابية الرئاسية ، لضم جنوب مصر الي شمال مصر : تخصيص نظام البشير أقل من واحد في المائة من الناتج الاجمالي المحلي علي التعليم العالي في جنوب مصر ، ألقي بظلاله الطويلة علي الكتاب والقراء علي السواء ! فنجد مشكة كتاب ، ومشكلة قراء أشد وبيلأ ! الكاتب النابه يكتب ما يجب علي القارئ قراءته ! وليس ما يحب القارئ قراءته ! ولكن في جنوب مصر ( بلاد السودان الحالية ) ، الوضع مقلوب ! فالكاتب الناجح هو من يدغدغ مشاعر القراء ، بأسلوب منفلوطي ، وشعارات جوفاء ! وليس مهمأ أن تكون مقالته محتوية علي معلومة جديدة ، أو تحليل موضوعي للأحداث ! في معظم الأحوال القارئ ، وبالتالي الكاتب ، إن كان من السابلة أو من المثقفين ، لا يهتم بالموضوع والجوهر ، أهتمامه بالمظهر والزخارف اللفظية ... والفضائح والفيديوهات والاخبار المثيرة ! وهنا تقبع المشكلة ... مشكلة الكتاب ومشكلة القراء في عهد التجهيل الإنقاذي ، في جنوب مصر ! المقالة ( صاحبة الأسم ) غالبا ما تحتوي علي معلومة جديدة ، وعلي وجهة نظر تحلل المعلومة ! يحرص الكاتب أن تكون معلومته صحيحة ، وغير مغلوطة ، وإلا كشف ستيف جوبس أمره فورأ ! ولكن للكاتب مطلق الحرية في إبداء وجهة نظره ، التي يمكن أن توافق ، أو لا توافق هوى القارئ ! ويجب أن لا يفسد إختلاف الراي للود قضية ... بين الكاتب وقارئه ! يستطرد الدكتور توفيق ، قائلأ : اشتكي بعض الكتاب من أن تعليقات القراء علي مقالاتهم غالبا ما تكون فجة ، وخارج موضوع المقالة ، وفي بعض الأحيان تحمل بذاءات لا داعي لها ! قسم الدكتور توفيق قبيلة القراء إلى ثلاثة اقسام ، كما يلي : + قارئ صاحب ( رأي ) ! يقول رأيه ، ويمضي لحاله ، محترما أراء الغير ! رأيه صواب يحتمل الخطأ ، ورأي الغير خطأ ، يحتمل الصواب ! + قارئ صاحب ( الرأي ) ! يعتبر هذا القارئ أن رأيه هو ( الرأي ) ، وهو الصحيح ، وغيره خطأ ! وقد يتجاوز هذا القارئ بعض الخطوط الحمراء في هجومه على من يدلي برأي مخالفأ لرأيه ! وفي هذا تعصب ذميم يربأ الدكتور توفيق بالقارئ الحصيف أن يتلبسه ! + قارئ صاحب ( لا رأي ) ! هذا قارئ عنقالي ، فهو يشوت خارج القون ، وغالبأ لا يستوعب موضوع المقالة المعنية ! فهو يطقش ذات اليمين وذات الشمال ، وهو في جهله ينعم ! وغالبأ ما يكون تعليقه حزمة من البذاءات ، التي ترتد الي نحره ! وصف الدكتور منصور خالد هذا القارئ الكريم بأنه : ما لوش لزوم ؟ ولتقريب الصورة ، حكي الدكتور توفيق حكايتين ! الحكاية الاولي : في يوم السبت 19 نوفمبر 2011 ، نشرت جريدة الراكوبة الغراء مقالة من اروع ما كتب اليراع الرشيق للمبدعة المصرية ( السودانية حاليأ ) بعنوان : ( حقائق حول السودان وثورات الربيع العربي ) ووضعت ادارة الراكوبة صورة الشيخ عبدالحي يوسف مع المقالة ، لتقريب الصورة للقارئ الكريم ! يقول الدكتور توفيق : دعنا نقرأ تعليقات القراء الكرام علي المقالة ، لنعرف أن كانوا قد أستوعبوا موضوعها ، وما ترمي اليه ! معظم التعليقات كانت عن الشيخ عبدالحي يوسف ، رغم أن المقالة لم تذكر الشيخ عبدالحي بالاسم ، ولم تشر اليه أطلاقأ ! تكالب القراء علي الامساك بالبردعة ، وتركوا الحمار يهرب ! اعتقد احدهم ان الشيخ عبدالحي هو من كتب المقالة ! ودارت بين القراء الكرام معركة حول هذا الموضوع ، مع ان اسم الكاتبة منشور في صدر المقالة ! وذكر احدهم جمهرة القوم بان الشيخ عبدالحي يقود عربة برادو جديدة ، وأن وجهه صبوح ! أصبح القراء ، كأهل بيزنطة ، يتناكفون حول الشيخ عبدالحي صاحب الصورة ، وتركوا المقالة جانبأ ! وهكذا كلام الطير في الباقير ، مما لا يمس موضوع المقالة ، لا من بعيد ، أو من بعيد جدأ ! نسي القراء موضوع المقالة تماما ، وركزوا علي صورة الشيخ عبدالحي يوسف ... التي لا صلة لها بالمقالة ! هذه واحدة ! والثانية أن هذه المقالة التحفة قرأها ( أن شئت الدقة فتحها ... عند كتابة هذه المقالة ) حوالي 5 الف متصفح ، في حين كان عدد المتصفحين ( الفاتحين ) لمقالة المدعو ثروت قاسم ( المنشورة في نفس اليوم ) قد تجاوز 12 الف متصفح ... مع الفرق الهائل بين المقالتين ( لصالح مقالة المبدعة ) ، من حيث ، الموضوع المثير ، والمعلومة الجديدة المفيدة ، والتحليل الرصين ، والأسلوب الطلي ، والبلاغة والبيان ! فتأمل ! الحكاية الثانية : واصل الدكتور توفيق تحليله لذهنية القراء الفارغة ، قائلأ : أنا جاد في تركيز برنامجي الانتخابي ، وحصريأ ، في ضم جنوب مصر ( دولتي السودان ) الي شمال مصر ! وقد لاحظت ان حوالي 70 متصفح ، في الراكوبة ، قد علقوا علي برنامجي الانتخابي ! كم كانت دهشتي كبيرة ، لاكتشف أن كل واحد من المعلقين قد صدق ، في سذاجة ما بعدها سذاجة ، أن رؤيتي يمكن تفعيلها علي الارض! وأعتبر برنامجي برنامج جاد ، يمكن أن يتم تفعيله ، بمجرد أنتخابي ! مع ان اي عنقالي في سوق الله اكبر سوف لن يخفي عليه ان فكرتي اكثر من خيالية ، ولا محل لها من الأعراب ! وانها فقط لدغدغة مشاعر المصريين العنقالة والسذج ، لدفعهم للتصويت لمن يعدهم باراضي السودان الواسعة ... حيث العسل واللبن والتمر هندي ! وبدلأ من تسفيه فكرتي ! والرد عليها بالتقريع والهظار ، واخذ الموضوع كنكتة بايخة ، والرد عليها بنكتة ابوخ منها ! بدلا من ذلك ، مسح المعلقون عقولهم ، وتركوا لعواطفهم وحساسياتهم العنان ! وأعتبروا الموضوع جد جد ... وليس كلام الطير في الباقير ! ومن ثم تعليقاتهم التي تفضح جهلهم وسذاجتهم ! هاتان حكايتان ، من بين مئات ، توضحان الدرك السحيق الذي وقع فيه معظم القراء الكرام ، في جنوب مصر ! حملتي الانتخابية الرئاسية ( الكلام دائما للدكتور توفيق عكاشة ) سوف تسعي لأنتشال القراء والكتاب في جنوب مصر ( دولتي السودان الشمالي والجنوبي الحاليتين ) من هذه الحفرة البئيسة ... ونشر بعض الوعي بينهم ! لعلهم يصطلون ! يختم الدكتور توفيق حديثه قائلا : أدعموا حملتي الانتخابية يا اهل جنوب مصر ، ان كنتم قوما يجهلون ! الفيديو http://www.youtube.com/watch?v=8YfVtNxMzT0