بسم الله الرحمن الرحيم الشعب السودانى يريد أن يسأل ما الذى سوف يحصل لو أعتذر سيدنا المسيح عليه السلام مع الإحترام ؟ بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس عند مجئ الإنقاذ فى أيامها الأولى إنتشرت مقولة مفادها أن الرئيس جعفر نميرى جاء من خور عمر وحكم السودان لمدة ستة عشر عاما والآن جاء عمر ذاته بنفسه وبالتالى لن يسلمها إلا لسيدنا المسيح ولهذا الشعب السودانى يريد أن يسأل ما الذى سوف يحصل لو إعتذر سيدنا المسيح عليه السلام مع كافة الإحترام ؟ طبعا نحن نتأدب مع سيدنا المسيح عليه السلام ومع كافة الأنبياء والرسل ولسنا مثل شيخهم الذى أتى بهم الذى يسئ الأدب بل لا يتأدب إطلاقا مع الصحابة رضوان الله عليهم ناهيك عن الأنبياء لأنه يدعى النبوة سرا كما إدعاها جده أيام المهدية فجلده المهدى رضى الله عنه لهذا لن نتطاول او نتجاسر للرد نيابة عن سيدنا المسيح عليه السلام لكننا نتكهن ونقول أن مهمة المسيح عليه السلام أن يملأ الأرض عدلا ونورا بعد أن ملأت ظلما وجورا ومن مهمته أيضا أن يهزم المسيخ الدجال وهؤلاء دجالون نعم لكن سيدنا أكبر من أن ينزل لمستواهم ويستلم منهم أمانة كلها خزى وندامة يوم القيامة هؤلاء سيتكفل بهم درويش صالح من دراويش السودان مستجاب الدعاء ولا يرد القضاء إلا صالح الدعاء فالجزاء من جنس العمل هؤلاء خدعوا الشعب السودانى بأسم الدين وجاءوا عراة حفاة هاهم اليوم يتطاولون فى البنيان نحيلكم إلى خطاب زين العابدين الهندى فى الجمعية التأسيسية عن أوضاع الجيش السودانى فى الجنوب وقد جاء البشير من الجنوب من ميوم جاءوا بليل وقالوا هى لله لا للسلطه ولا للجاه أكثر من إثنين وعشرين عاما فى السلطه وما زالوا باقين هم خدعونا بالدين وجاء فى الحديث [ من خدعنا بالدين إنخدعنا له ] وفى أوائل سورة البقرة : [يخادعون الله والذين أمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون ] صدق الله العظيم وصدق رسوله الكريم . osman osman [[email protected]]