أعلن الجيش السوداني سيطرته على جميع المحاور حول منطقة هجليج التي دخلتها قوات دولة جنوب السودان، وقال إنه يقود المعارك بكل حنكة ويقترب من أهدافه بكل دقة، وأكد أن الهدف الرئيس ليس استعادة هجليج إنما تدمير الآلة الحربية للغزاة. وتوعد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة؛ العقيد الصوارمي خالد سعد، دولة جنوب السودان بأن القادم سيكون أسوأ، وقال إن القوات المسلحة السودانية قطعت عهداً للشعب السوداني بتدمير كامل الآلة الحربية للمعتدين على التراب السوداني لإبعاد شبح الحرب عن المنطقة. وقال العقيد الصوارمي إن القوات المسلحة تسيطر على العمليات إلاّ من بعض الجيوب التي سيتم تطهيرها خلال ساعات، وأضاف: "نحن حالياً بمنطقة قطسنا بالقرب من المدينة"، وزاد: "دولة الجنوب ستدفع ثمن الحرب التي أشعلتها لأنها ستكون وبالاً عليها، وحسناً فعل مئات الجنوبيين بهروبهم من الميدان لأن القادم سيكون أسوأ". وتابع الصوارمي: "سنُبشِّر الشعب السوداني بانتصار ساحق ليس على الشرذمة التي تجرأت ودخلت هجليج وإنما بتدمير كامل الآلة الحربية لإبعاد شبح الحرب عن المنطقة". إلى ذلك قام رئيس هيئة أركان الجيش السوداني؛ كمال الدين عبدالمعروف، بزيارة لمواقع القتال الأمامية في منطقة هجليج ووقف على سير المعارك الضارية وتم خلال إحدى تلك المعارك الاستيلاء على إحدى دبابات العدو وتدمير ثلاث مدرعات أخريات.