بالنيابة عن شعب السودان بمختلف اعراقه و اجناسه و اديانه و ثقافاته تود حركة التغيير الان ان تعبر عن بالغ اسفها و اعتذارها للمجتمع المسيحي السوداني عن احداث اليوم نحن نعتقد أن أحداث الهجوم العنيف التي تمت اليوم ضد مجمع الكنيسة الانجيلية في الخرطوم - شارع الستين صبيحة اليوم 21 أبريل، هو جريمة عنف و كراهية غير مقبولين ، ويجب إدانته بشكل كامل. و قد أكدت عدة مصادر أن هذا الحادث يأتي نتيجة لتراكم لخطاب العنف و الكراهية بدءاً من مكتب المحلية في المنطقة الذي ما فتئ يدعو لطرد المسيحيين و اغلاق الكنيسة في تزامن مع طرد الجنوبيين الباقين. ثم تمت الدعوة للهجوم على المجمع من مسجد الشيخ محمد عبد الكريم المعروف بالتطرف الديني و التعصب و نتج عنها تدمير كامل للمجمع الكنسي و نهب لمحتوياته ان هذا الحادث يدل على اتجاه مقلق للغاية نحو مزيد من التعصب و خطاب الكراهية و الأقصاء و رفض الأخر ناتج عن سياسات حزب المؤتمر الوطني الحاكم. و نحن نطالب باجراء تحقيق كامل و شامل في هذا الحادث على الفور، و يجب على كل الجهات المهتمة أن تشارك في كشف الحقيقة بخصوص هذا الحادث و محاسبة المتورطين فيه و التأكد من أن حالات أخرى مماثلة لن تحدث و لن تتكرر. ان هذه الأعمال البغيضة من حوادث العنف و جرائم الكراهية و العنصرية غير مقبولة وغير أخلاقية وغير دستورية. و نحن، باسم شعب السودان بتعدد أعراقه و اديانه و ثقافاته، نقف بشدة ضد هذه الجرائم ونقول أن هذه الجرائم ليست باسمنا و لا تمثلنا ... المقاومة مستمرة و ستنتصر حركة التغيير الان Follow more updates on https://www.facebook.com/SudanChangeNow Or Follow us on twitter @Sudanchangenow