يظل المنتفعين من الحكومات الدكتاتورية والطفيلية يُحبطون هِمم الناس فى الخروج الى الشارع , لإنتفاعهم من وراء ذلك من الرشاوى وكل صنوف الفساد.ولايدرون بان حالة نومهم العميق واكلهم اموال الناس بالباطل, قد حان وقت الإستيقاظ منها ليستيقضوا من نومة كهفهم هذه . لقد ضرب ابنائنا الطلاب بكل ارهاصات الحكومة عرض الحائط وتحدياتها وخرجوا الى الشارع متحدين التهديدات تدفعهم هِمة وطن يحترق وغلاء طاحن وإرتفاع اسعار ليس له مثيل . نعم خرجوا ليس من أجل شخص بل لان الوعود بالانقاذ بعد 23 سنة لم تعُد مُجدية وخرجوا متحدين كل عنجهيات افراد الحكومة التى باتت على لسانهم بان الشعب لن يثور ضضدهم وان على من يراهن ذلك ان يلحس كوعه. نعم إن نار الثورة لم تمت فى الشعب السودانى وسوف تبقى مابقى هذا الشعب حياً , ولكن ليعلم من جهل بان للصبر حدود وإن كل دور إذا ماتم ينقلبُ فقد حان انقلاب الدور.هذة الثورة ثورة شباب دفعتة الظروف للخروج الى الشارع لم تحركهم معارضة او تنظيم محدد, على الرغم من توقع ذلك .لذلك الدور الضعيف الذى تلعبه المعارضة فى تنظيم هذة المظاهرات لم يحسه المتظاهر فهذة المظاهرات تحتاج الى تنظيم جيد حتى تصبح ثورة تقتلع جُزور هذا النظام الظالم. فلتتواصل المظاهرات والمسيرات السلمية ليلاً فى كل المدن السودانية حتى يعلم النظام بان الشعب قد قال كلمتة فى حكمهم.ويعلموا بان شعارتهم الجوفاء التى رفعوها الى مايقارب ربع قرن من الزمان قدر ادرك الشعب معانيها ولم تعد تخدم الانسان البسيط الذى يكافح لقوت يومه. وسوف تستمر المسيرة محققة اهداف شعب إختار طريق النضال لتحقيق مكتسباته وحقوقه وللحديث بقية إبراهيم عبد الله أحمد أبكر تبوك - السعودية Ibrahim Abdallah [[email protected]]