بسم الله الرحمن الرحيم نظام الإنقاذ فى عز الهلوسة يتمستر بوحشية العنف لتحميه من غضب الجماهير ! عندما يعود حزب الأمة لأحضان الشعب السوداني لن توقفه قرارات جهاز الأمن ! بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن وبدأت ملامح شمس الإنقاذ تأذن بالغروب بين مكذب ومصدق ولهذا نلمح تلك الهستيريا التى أصابت عقل الإنقاذ على عثمان فأخذ يهضرب حاكمونا هذا هو مرتبى ! الكل الآن يرتجف الكل الآن يبحث عن مخرج ولا يريد أن يفارق حلاوة السلطة ولذتها ومتعتها وبريقها الخلاب لابد من البقاء مهما كلفنا الثمن عبر التقشف وعبر الإجراءات وبعض التطمينات لابد من المحافظة على خضراء الدمن ولكن دوام الحال من المحال وتلك سنة الله فى كونه أين عاد؟ أين ثمود؟ أين فرعون ذو الأوتاد الذين طغوا فى البلاد فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك صوت عذاب أين الشاهنشاه محمد رضا بهلوى ؟ أين ملك ملوك إفريقيا معمر القذافى ؟ أين حسنى مبارك ؟ أين زين العابدين بن على ؟ أين على صالح ؟ لن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا ! كل دور إذا ما تم ينقلب ! استعدوا للرحيل وتجهزوا له شئتم أم أبيتم إن غدا لناظره قريب وغروب شمسكم ليس بالمستحيل ! أفادنى دكتور محمد أحمد منصور السياسى والقيادى البارز فى حزب الأمة أن السيدة مريم الصادق المهدى هاتفته لتخبرهم أنهم فى حزب الأمة تلقوا خطابا من جهاز الأمن يحظر كل أنشطة الحزب السياسية نظام الإنقاذ للأسف الآن يتمستر بوحشية العنف و بمصادرة الحريات خوفا من غضب الجماهير ونسى أن العنف لا يولد إلا عنفا وبمحاصرة حزب الأمة يعيده إلى أحضان الشعب السودانى وبالتالى لايستطيع أن يوقف أرادته بقوانين أو فرمانات هو الحزب الذى أتت به الديمقراطية وأتى به الشعب السودانى للحكم بإنتخابات نزيهة وشريفة وجاء نظام الإنقاذ بليل سرق السلطة على ظهر دبابة وبندقية ونحن الآ ن نطالب قيادات الحزب أن يتناسوا خلافاتهم ومرارتهم وتصفية حسابتهم وأن يكونوا يدا واحدة كما نطالب جماهير حزب الأمة العريضة أن تنضم للشارع السودانى فى موجة المظاهرات والإحتجاجات بما لديها من خبرات وتجارب وشجاعة فهم أبناء الأنصار أبناء كررى وشيكان هزموا الإنجليز فلا ترهبهم دبابات الإنقاذ أو مدرعاته كان المفروض أن تكون الدبابات والمدرعات لحماية الحدود لحماية حلايب والفشقة وشلاتين لكننا مع الجبناء الذين لا يعرفون الحياء يهربون من مواجهة الجيوش المحترفة ويواجهون شعبا أعزل إلا من حب الحرية والوطن والتمسك بالديمقراطية لا الديكتاتورية لسان هذا الشعب : وللأوطان فى دم كل حر يد سلفت ودين مستحق وطنى ولو شغلت بالخلد عنه لنازعتنى إليه فى الخلد نفسى صبرا أيها الشعب السودانى شروق شمس الديمقراطية قريب وإن شاء الله سترى نجم الحرية بازغا يتلألا فى سماء السودان الأبى . بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن osman osman [[email protected]]