الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
السودان..وزير يرحب بمبادرة لحزب شهير
الهلال السوداني يلاحق مقلدي شعاره قانونيًا في مصر: تحذير رسمي للمصانع ونقاط البيع
تيك توك يحذف 16.5 مليون فيديو في 5 دول عربية خلال 3 أشهر
"ناسا" تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر
ريال مدريد الجديد.. من الغالاكتيكوس إلى أصغر قائمة في القرن ال 21
وفد المعابر يقف على مواعين النقل النهري والميناء الجاف والجمارك بكوستي
الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة يكشف عن إحصائيات بلاغات المواطنين على منصة البلاغ الالكتروني والمدونة باقسام الشرطةالجنائية
وزيرا الداخلية والعدل: معالجة قضايا المنتظرين قيد التحرى والمنتظرين قيد المحاكمة
صقور الجديان في الشان مشوار صعب وأمل كبير
الشان لا ترحم الأخطاء
والي الخرطوم يدشن أعمال إعادة تأهيل مقار واجهزة الإدارة العامة للدفاع المدني
الإسبان يستعينون ب"الأقزام السبعة" للانتقام من يامال
تكية الفاشر تواصل تقديم خدماتها الإنسانية للنازحين بمراكز الايواء
مصالح الشعب السوداني.. يا لشقاء المصطلحات!
السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات
ريال مدريد لفينيسيوس: سنتخلى عنك مثل راموس.. والبرازيلي يرضخ
مقتل 68 مهاجرا أفريقيا وفقدان العشرات إثر غرق قارب
مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية
السودان..إحباط محاولة خطيرة والقبض على 3 متهمين
اللواء الركن (م(أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: موته وحياته سواء فلا تنشغلوا (بالتوافه)
توّترات في إثيوبيا..ماذا يحدث؟
دبابيس ودالشريف
إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان
غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها
توضيح من نادي المريخ
حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا
شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)
امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!
وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم
الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين
المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"
"الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي
أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان
لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها
انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر
خبر صادم في أمدرمان
اقتسام السلطة واحتساب الشعب
شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟
شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)
شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم
إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية
رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة
زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني
وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا
احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان
السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة
تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان
استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة
مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم
دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني
أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي
الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين
السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"
ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !
بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية
نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%
عَودة شريف
لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
المدثِّر بالكناية ! .. بقلم: شاذلي جعفر شقَّاق
سودانيل
نشر في
سودانيل
يوم 16 - 07 - 2012
جاءتْ تركضُ نحوي غير آبهةٍ بتقاطعات قدمَيها مع أقدام كثيرة تهرول هنا وهناك ..غير مكترثةٍ لعثراتها المتواليات .. جاءتْ وأنا أخرُّ أرض المعاد بساقين مُنهكين خرَّاً ..جاءتْ تتخطَّى رقاب الحائرين ، الهائمين .. الراحلين الآيبين ، ذوي الأحلام والخيبات ..أرباب النوى والشتات ..الدامعين بلا عيون ..الضاحكين بلا أسنان .. وعندما دنت ؛ قفزتْ قفزتين في الهواء قبل أن اتلقَّفها في الثالثة صباحاً ليغمرني العبير ؛ صدراً وجيد .. لنعتنق لحظةَ الإجهاشِ حيناً من الدهر مُعرضين عن سين السؤال وجيم الجواب ، قدَّمنا قرابين الكلام جميعاً إلى الصمت المُبين !
دقَّتْ طبولُ الوجيبين ..رقص الشهيقُ والزفير ُ معاً رقصة الإحلال والإبدال ..استحالت غابة السوق المتخاصرات الخُطى إلى ايقاع منعتق الرنين ..اخترقتْ أنفاسُها بُرقُعَ حياءِها ..أماطت عن هزيع الليل الأخير غسقَه ..هتفتْ شفتاها المُطبقتان ضدَّ الظلام مطالبةً بإسقاطِ النَّصيف ! تفجَّر صدرُها العارمُ مُعلناً تحويل الوقفة الاحتجاجيَّة إلى خروج عن القانون وإثارة الفوضى والالتحام المُباشر مع عسَّس الوجل المُلثَّمين بأعراف الدِّيَكة المدجَّنة المُتصايحة على التوالي المُتطائرة بأجنحة الرعونة .. وأنا أخرُّ الأرضَ بساقين مُنهكين خرَّاً ..ليتني أسطيعُ أن احتويك ..أنْ أطوِّق خصرك بذراعيَّ هذين .. هه ..أهون علىَّ أن أخاصر الهواء ! كيف السبيلُ وعيناى معلَّقتان على رأس الخيط المنسوج حول الخصر الجمَّاح ..ليتني احتويك لا لأسكبَ فيك السكينة ولكن لأصبَّ عليك زيت َ الارتعاش !
خبِّريني ، على أيِّ بحرٍ كُتبتْ قصيدتا صدرِك الثائرتان ؟ على أيِّ بحرٍ اندلقتْ الزغاريد وعطَّرتْ الجدائلُ الأصائلَ وتنفَّس الطمي المعتَّق والصفصاف المعطون بمياه اللهفة وطول الانتظار ؟ على أيِّ بحرٍ تدفَّقتْ أشواقُكِ وفاضتْ هسهساتُ نجواكِ وهمهمات التعاويذ العريقة وطلسماتها المُرتبكات ؟على أيِّ بحرٍ بل في أيِّ لُجةٍ نُثرتْ حفنةٌ من ذرة وحلوى وفحم وسنِّ غزال نذراً إلى بنات الحور ؟على أيِّ بحرٍ غنَّت أمنياتك الجذلى ، وتراشق المُزاح بقطرات المياه تيمُّناً بالفأل الحسن ومارسَ الجريدُ النُّقْزان .. وأنا أخرُّ الأرضَ بساقين مُنهكين خرَّاً !
أحاول أن أصرخ ولكن دون جدوى فصوتي يُعلنُ انسلاخه منِّي وانضمامه للثورة العارمة في لحظة الصفر ، تُرى كان خليَّةً نائمة؟ ..استنجد بلُغة الجسد محاولاً قلبَ كَفِّي كمن يغرفُ غرفةً من الهواء ، فتخرج يدي عن بيت الطاعة .. ألجأُ مضطراً إلى حاجِبًىَّ ، آمرُهما بإشارة خاطفة عسى أن ينقذا الموقف ولكنَّهما يتصلَّبان في مكانيْهما كأنَّهما مرسومان دستوريَّان غير قابلين للتنفيذ طول فترة الحضانة الرئاسية ! وأنا أخرَّ الأرضَ بساقين مُنهكين خرَّاً ..وفجأةً ينطلق صوتي كالرصاصِ : أهلاً وسهلاً ويا ألف مرحى ، أين كنتِ كلَّ هذه العصور يا مَحجَّتي ومُبتغاي .. يا بوصلةَ وُجْهتي ويا دليليَ الحائر .. يا مدفأةَ مُقامي في وطن عينيك وكافلةَ حقَّ اللجوء إلى المنفى ! يا نبيَّةَ عشقي المجنون !
تلعثمتْ قليلاً .. عندما همَّ بها الكلام ؛ همَّتْ بالثأثأة في اللحظة التي تواريتُ فيها خلف مجازٍ لُغويٍّ متدثِّراً بكنايةٍ مهترئة لم تستر وُجهتي ..قالت : (أنا أمنيَّة .. جئتُكَ يا رجائي ولكن بكلِّ أسف وجدتُكَ على أُهْبةِ السَّفَر )!
تأبَّطتُ وحدتي ..تحسَّستُ خنجر وحشتي ..استطعمت ريقي البكْر الذي سكبته ممزوجاً بنكهة الطباشور على سبّورة الدَّرْس الأول الذي لا يزال محفوراً في الذاكرة طعماً وعطراً ولوناً مخطوفاً من غلالة ذلك الشفق النيلي ..رفعتُ يديَّ ملوِّحاً للفراغ العريض .. يمَّمتُ وجهيَ شطرَ الغياب !!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
حين يصير الموت بقاء
حين يصير الموت بقاء
حين يصير الموت بقاء .. بقلم: د. معز عمر بخيت
حب الوالدين والزوجة والجد وصدق الإخاء في أشعار الأتقياء الأوفياء
مالك علينا يا حزن مالك علينا جراح؟؟
أبلغ عن إشهار غير لائق