الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
شاهد بالفيديو.. لدى لقاء جمعهما بالجنود.. "مناوي" يلقب ياسر العطا بزعيم "البلابسة" والأخير يرد على اللقب بهتاف: (بل بس)
شاهد بالصورة والفيديو.. ضابطة الدعم السريع "شيراز" تعبر عن إنبهارها بمقابلة المذيعة تسابيح خاطر بالفاشر وتخاطبها (منورة بلدنا) والأخيرة ترد عليها: (بلدنا نحنا ذاتنا معاكم)
لماذا نزحوا إلى شمال السودان
شاهد بالصورة والفيديو.. ضابطة الدعم السريع "شيراز" تعبر عن إنبهارها بمقابلة المذيعة تسابيح خاطر بالفاشر وتخاطبها (منورة بلدنا) والأخيرة ترد عليها: (بلدنا نحنا ذاتنا معاكم)
جمهور مواقع التواصل بالسودان يسخر من المذيعة تسابيح خاطر بعد زيارتها للفاشر ويلقبها بأنجلينا جولي المليشيا.. تعرف على أشهر التعليقات الساخرة
شاهد بالصور.. المذيعة المغضوب عليها داخل مواقع التواصل السودانية "تسابيح خاطر" تصل الفاشر
أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان
مناوي .. سلام على الفاشر وأهلها وعلى شهدائها الذين كتبوا بالدم معنى البطولة
وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول
المالية توقع عقد خدمة إيصالي مع مصرف التنمية الصناعية
بالصورة.. "حنو الأب وصلابة الجندي".. الفنان جمال فرفور يعلق على اللقطة المؤثرة لقائد الجيش "البرهان" مع سيدة نزحت من دارفور للولاية الشمالية
أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان
القادسية تستضيف الامير دنقلا في التاهيلي
بمقاطعة شهيرة جنوب السودان..اعتقال جندي بجهاز الأمن بعد حادثة"الفيديو"
اللواء الركن"م" أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: الإنسانية كلمة يخلو منها قاموس المليشيا
وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير
مانشستر يونايتد يتعادل مع توتنهام
((سانت لوبوبو الحلقة الأضعف))
شاهد بالصورة والفيديو.. "البرهان" يظهر متأثراً ويحبس دموعه لحظة مواساته سيدة بأحد معسكرات النازحين بالشمالية والجمهور: (لقطة تجسّد هيبة القائد وحنوّ الأب، وصلابة الجندي ودمعة الوطن التي تأبى السقوط)
بالصورة.. رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس: (قلبي مكسور على أهل السودان والعند هو السبب وأتمنى السلام والإستقرار لأنه بلد قريب إلى قلبي)
إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة
السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء
الترتيب الجديد لأفضل 10 هدافين للدوري السعودي
«حافظ القرآن كله وعايشين ببركته».. كيف تحدث محمد رمضان عن والده قبل رحيله؟
محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار
وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"
أول جائزة سلام من الفيفا.. من المرشح الأوفر حظا؟
مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة
برشلونة ينجو من فخ كلوب بروج.. والسيتي يقسو على دورتموند
شاهد بالفيديو.. "بقال" يواصل كشف الأسرار: (عندما كنت مع الدعامة لم ننسحب من أم درمان بل عردنا وأطلقنا ساقنا للريح مخلفين خلفنا الغبار وأكثر ما يرعب المليشيا هذه القوة المساندة للجيش "….")
"واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"
بنك السودان .. فك حظر تصدير الذهب
بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات
ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟
غبَاء (الذكاء الاصطناعي)
مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم
رونالدو يفاجئ جمهوره: سأعتزل كرة القدم "قريبا"
صفعة البرهان
حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان
دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة
عقد ملياري لرصف طرق داخلية بولاية سودانية
السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم
5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب
حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)
حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!
الحُزن الذي يَشبه (أعِد) في الإملاء
السجن 15 عام لمستنفر مع التمرد بالكلاكلة
عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة
وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة
الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات
تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب
(مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)
المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية
حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة
دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان
والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة
شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر
السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
المدثِّر بالكناية ! .. بقلم: شاذلي جعفر شقَّاق
سودانيل
نشر في
سودانيل
يوم 16 - 07 - 2012
جاءتْ تركضُ نحوي غير آبهةٍ بتقاطعات قدمَيها مع أقدام كثيرة تهرول هنا وهناك ..غير مكترثةٍ لعثراتها المتواليات .. جاءتْ وأنا أخرُّ أرض المعاد بساقين مُنهكين خرَّاً ..جاءتْ تتخطَّى رقاب الحائرين ، الهائمين .. الراحلين الآيبين ، ذوي الأحلام والخيبات ..أرباب النوى والشتات ..الدامعين بلا عيون ..الضاحكين بلا أسنان .. وعندما دنت ؛ قفزتْ قفزتين في الهواء قبل أن اتلقَّفها في الثالثة صباحاً ليغمرني العبير ؛ صدراً وجيد .. لنعتنق لحظةَ الإجهاشِ حيناً من الدهر مُعرضين عن سين السؤال وجيم الجواب ، قدَّمنا قرابين الكلام جميعاً إلى الصمت المُبين !
دقَّتْ طبولُ الوجيبين ..رقص الشهيقُ والزفير ُ معاً رقصة الإحلال والإبدال ..استحالت غابة السوق المتخاصرات الخُطى إلى ايقاع منعتق الرنين ..اخترقتْ أنفاسُها بُرقُعَ حياءِها ..أماطت عن هزيع الليل الأخير غسقَه ..هتفتْ شفتاها المُطبقتان ضدَّ الظلام مطالبةً بإسقاطِ النَّصيف ! تفجَّر صدرُها العارمُ مُعلناً تحويل الوقفة الاحتجاجيَّة إلى خروج عن القانون وإثارة الفوضى والالتحام المُباشر مع عسَّس الوجل المُلثَّمين بأعراف الدِّيَكة المدجَّنة المُتصايحة على التوالي المُتطائرة بأجنحة الرعونة .. وأنا أخرُّ الأرضَ بساقين مُنهكين خرَّاً ..ليتني أسطيعُ أن احتويك ..أنْ أطوِّق خصرك بذراعيَّ هذين .. هه ..أهون علىَّ أن أخاصر الهواء ! كيف السبيلُ وعيناى معلَّقتان على رأس الخيط المنسوج حول الخصر الجمَّاح ..ليتني احتويك لا لأسكبَ فيك السكينة ولكن لأصبَّ عليك زيت َ الارتعاش !
خبِّريني ، على أيِّ بحرٍ كُتبتْ قصيدتا صدرِك الثائرتان ؟ على أيِّ بحرٍ اندلقتْ الزغاريد وعطَّرتْ الجدائلُ الأصائلَ وتنفَّس الطمي المعتَّق والصفصاف المعطون بمياه اللهفة وطول الانتظار ؟ على أيِّ بحرٍ تدفَّقتْ أشواقُكِ وفاضتْ هسهساتُ نجواكِ وهمهمات التعاويذ العريقة وطلسماتها المُرتبكات ؟على أيِّ بحرٍ بل في أيِّ لُجةٍ نُثرتْ حفنةٌ من ذرة وحلوى وفحم وسنِّ غزال نذراً إلى بنات الحور ؟على أيِّ بحرٍ غنَّت أمنياتك الجذلى ، وتراشق المُزاح بقطرات المياه تيمُّناً بالفأل الحسن ومارسَ الجريدُ النُّقْزان .. وأنا أخرُّ الأرضَ بساقين مُنهكين خرَّاً !
أحاول أن أصرخ ولكن دون جدوى فصوتي يُعلنُ انسلاخه منِّي وانضمامه للثورة العارمة في لحظة الصفر ، تُرى كان خليَّةً نائمة؟ ..استنجد بلُغة الجسد محاولاً قلبَ كَفِّي كمن يغرفُ غرفةً من الهواء ، فتخرج يدي عن بيت الطاعة .. ألجأُ مضطراً إلى حاجِبًىَّ ، آمرُهما بإشارة خاطفة عسى أن ينقذا الموقف ولكنَّهما يتصلَّبان في مكانيْهما كأنَّهما مرسومان دستوريَّان غير قابلين للتنفيذ طول فترة الحضانة الرئاسية ! وأنا أخرَّ الأرضَ بساقين مُنهكين خرَّاً ..وفجأةً ينطلق صوتي كالرصاصِ : أهلاً وسهلاً ويا ألف مرحى ، أين كنتِ كلَّ هذه العصور يا مَحجَّتي ومُبتغاي .. يا بوصلةَ وُجْهتي ويا دليليَ الحائر .. يا مدفأةَ مُقامي في وطن عينيك وكافلةَ حقَّ اللجوء إلى المنفى ! يا نبيَّةَ عشقي المجنون !
تلعثمتْ قليلاً .. عندما همَّ بها الكلام ؛ همَّتْ بالثأثأة في اللحظة التي تواريتُ فيها خلف مجازٍ لُغويٍّ متدثِّراً بكنايةٍ مهترئة لم تستر وُجهتي ..قالت : (أنا أمنيَّة .. جئتُكَ يا رجائي ولكن بكلِّ أسف وجدتُكَ على أُهْبةِ السَّفَر )!
تأبَّطتُ وحدتي ..تحسَّستُ خنجر وحشتي ..استطعمت ريقي البكْر الذي سكبته ممزوجاً بنكهة الطباشور على سبّورة الدَّرْس الأول الذي لا يزال محفوراً في الذاكرة طعماً وعطراً ولوناً مخطوفاً من غلالة ذلك الشفق النيلي ..رفعتُ يديَّ ملوِّحاً للفراغ العريض .. يمَّمتُ وجهيَ شطرَ الغياب !!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
حين يصير الموت بقاء
حين يصير الموت بقاء
حين يصير الموت بقاء .. بقلم: د. معز عمر بخيت
حب الوالدين والزوجة والجد وصدق الإخاء في أشعار الأتقياء الأوفياء
مالك علينا يا حزن مالك علينا جراح؟؟
أبلغ عن إشهار غير لائق