الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
بيان من وزارة الثقافة والإعلام والسياحة حول إيقاف "لينا يعقوب" مديرة مكتب قناتي "العربية" و"الحدث" في السودان
يرافقه وزير الصحة.. إبراهيم جابر يشهد احتفالات جامعة العلوم الصحية بعودة الدراسة واستقبال الطلاب الجدد
المريخ يكسب تجربة البوليس بثلاثية و يتعاقد مع الملغاشي نيكولاس
حسين خوجلي يكتب: السفاح حميدتي يدشن رسالة الدكتوراة بمذبحة مسجد الفاشر
وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان
البرهان يصدر قراراً بتعيين مساعد أول للنائب العام لجمهورية السودان
راشفورد يهدي الفوز لبرشلونة
((سانت لوبوبو وذكريات التمهيدي يامريخاب))
بدء حملة إعادة تهيئة قصر الشباب والأطفال بأم درمان
نوارة أبو محمد تقف على الأوضاع الأمنية بولاية سنار وتزور جامعة سنار
قبائل وأحزاب سياسية خسرت بإتباع مشروع آل دقلو
لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين
ما حقيقة وصول الميليشيا محيط القيادة العامة بالفاشر؟..مصدر عسكري يوضّح
"المصباح" يكشف عن تطوّر مثير بشأن قيادات الميليشيا
هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»
هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!
الخلافات تشتعل بين مدرب الهلال ومساعده عقب خسارة "سيكافا".. الروماني يتهم خالد بخيت بتسريب ما يجري في المعسكر للإعلام ويصرح: (إما أنا أو بخيت)
شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء مثيرة.. تيكتوكر سودانية تخرج وترد على سخرية بعض الفتيات: (أنا ما بتاجر بأعضائي عشان أكل وأشرب وتستاهلن الشتات عبرة وعظة)
تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء
شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)
شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)
ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة
أول دولة تهدد بالانسحاب من كأس العالم 2026 في حال مشاركة إسرائيل
900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!
"نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت
شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل خاص حضره جمهور غفير من الشباب.. فتاة سودانية تدخل في وصلة رقص مثيرة بمؤخرتها وتغمر الفنانة بأموال النقطة وساخرون: (شكلها مشت للدكتور المصري)
محمد صلاح يكتب التاريخ ب"6 دقائق" ويسجل سابقة لفرق إنجلترا
السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك
المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد
غادر المستشفى بعد أن تعافي رئيس الوزراء من وعكة صحية في الرياض
تحالف خطير.. كييف تُسَلِّح الدعم السريع وتسير نحو الاعتراف بتأسيس!
دوري الأبطال.. مبابي يقود ريال مدريد لفوز صعب على مارسيليا
شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)
الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل
ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟
شاهد بالصور.. زواج فتاة "سودانية" من شاب "بنغالي" يشعل مواقع التواصل وإحدى المتابعات تكشف تفاصيل هامة عن العريس: (اخصائي مهن طبية ويملك جنسية إحدى الدول الأوروبية والعروس سليلة أعرق الأسر)
الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا
إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!
في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة
إيد على إيد تجدع من النيل
حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!
ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!
في الجزيرة نزرع أسفنا
مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه
من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟
في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود
الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود
السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا
وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى
عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..
جنازة الخوف
حكاية من جامع الحارة
حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة
تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك
مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"
وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال
نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم
بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
المدثِّر بالكناية ! .. بقلم: شاذلي جعفر شقَّاق
سودانيل
نشر في
سودانيل
يوم 16 - 07 - 2012
جاءتْ تركضُ نحوي غير آبهةٍ بتقاطعات قدمَيها مع أقدام كثيرة تهرول هنا وهناك ..غير مكترثةٍ لعثراتها المتواليات .. جاءتْ وأنا أخرُّ أرض المعاد بساقين مُنهكين خرَّاً ..جاءتْ تتخطَّى رقاب الحائرين ، الهائمين .. الراحلين الآيبين ، ذوي الأحلام والخيبات ..أرباب النوى والشتات ..الدامعين بلا عيون ..الضاحكين بلا أسنان .. وعندما دنت ؛ قفزتْ قفزتين في الهواء قبل أن اتلقَّفها في الثالثة صباحاً ليغمرني العبير ؛ صدراً وجيد .. لنعتنق لحظةَ الإجهاشِ حيناً من الدهر مُعرضين عن سين السؤال وجيم الجواب ، قدَّمنا قرابين الكلام جميعاً إلى الصمت المُبين !
دقَّتْ طبولُ الوجيبين ..رقص الشهيقُ والزفير ُ معاً رقصة الإحلال والإبدال ..استحالت غابة السوق المتخاصرات الخُطى إلى ايقاع منعتق الرنين ..اخترقتْ أنفاسُها بُرقُعَ حياءِها ..أماطت عن هزيع الليل الأخير غسقَه ..هتفتْ شفتاها المُطبقتان ضدَّ الظلام مطالبةً بإسقاطِ النَّصيف ! تفجَّر صدرُها العارمُ مُعلناً تحويل الوقفة الاحتجاجيَّة إلى خروج عن القانون وإثارة الفوضى والالتحام المُباشر مع عسَّس الوجل المُلثَّمين بأعراف الدِّيَكة المدجَّنة المُتصايحة على التوالي المُتطائرة بأجنحة الرعونة .. وأنا أخرُّ الأرضَ بساقين مُنهكين خرَّاً ..ليتني أسطيعُ أن احتويك ..أنْ أطوِّق خصرك بذراعيَّ هذين .. هه ..أهون علىَّ أن أخاصر الهواء ! كيف السبيلُ وعيناى معلَّقتان على رأس الخيط المنسوج حول الخصر الجمَّاح ..ليتني احتويك لا لأسكبَ فيك السكينة ولكن لأصبَّ عليك زيت َ الارتعاش !
خبِّريني ، على أيِّ بحرٍ كُتبتْ قصيدتا صدرِك الثائرتان ؟ على أيِّ بحرٍ اندلقتْ الزغاريد وعطَّرتْ الجدائلُ الأصائلَ وتنفَّس الطمي المعتَّق والصفصاف المعطون بمياه اللهفة وطول الانتظار ؟ على أيِّ بحرٍ تدفَّقتْ أشواقُكِ وفاضتْ هسهساتُ نجواكِ وهمهمات التعاويذ العريقة وطلسماتها المُرتبكات ؟على أيِّ بحرٍ بل في أيِّ لُجةٍ نُثرتْ حفنةٌ من ذرة وحلوى وفحم وسنِّ غزال نذراً إلى بنات الحور ؟على أيِّ بحرٍ غنَّت أمنياتك الجذلى ، وتراشق المُزاح بقطرات المياه تيمُّناً بالفأل الحسن ومارسَ الجريدُ النُّقْزان .. وأنا أخرُّ الأرضَ بساقين مُنهكين خرَّاً !
أحاول أن أصرخ ولكن دون جدوى فصوتي يُعلنُ انسلاخه منِّي وانضمامه للثورة العارمة في لحظة الصفر ، تُرى كان خليَّةً نائمة؟ ..استنجد بلُغة الجسد محاولاً قلبَ كَفِّي كمن يغرفُ غرفةً من الهواء ، فتخرج يدي عن بيت الطاعة .. ألجأُ مضطراً إلى حاجِبًىَّ ، آمرُهما بإشارة خاطفة عسى أن ينقذا الموقف ولكنَّهما يتصلَّبان في مكانيْهما كأنَّهما مرسومان دستوريَّان غير قابلين للتنفيذ طول فترة الحضانة الرئاسية ! وأنا أخرَّ الأرضَ بساقين مُنهكين خرَّاً ..وفجأةً ينطلق صوتي كالرصاصِ : أهلاً وسهلاً ويا ألف مرحى ، أين كنتِ كلَّ هذه العصور يا مَحجَّتي ومُبتغاي .. يا بوصلةَ وُجْهتي ويا دليليَ الحائر .. يا مدفأةَ مُقامي في وطن عينيك وكافلةَ حقَّ اللجوء إلى المنفى ! يا نبيَّةَ عشقي المجنون !
تلعثمتْ قليلاً .. عندما همَّ بها الكلام ؛ همَّتْ بالثأثأة في اللحظة التي تواريتُ فيها خلف مجازٍ لُغويٍّ متدثِّراً بكنايةٍ مهترئة لم تستر وُجهتي ..قالت : (أنا أمنيَّة .. جئتُكَ يا رجائي ولكن بكلِّ أسف وجدتُكَ على أُهْبةِ السَّفَر )!
تأبَّطتُ وحدتي ..تحسَّستُ خنجر وحشتي ..استطعمت ريقي البكْر الذي سكبته ممزوجاً بنكهة الطباشور على سبّورة الدَّرْس الأول الذي لا يزال محفوراً في الذاكرة طعماً وعطراً ولوناً مخطوفاً من غلالة ذلك الشفق النيلي ..رفعتُ يديَّ ملوِّحاً للفراغ العريض .. يمَّمتُ وجهيَ شطرَ الغياب !!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
حين يصير الموت بقاء
حين يصير الموت بقاء
حين يصير الموت بقاء .. بقلم: د. معز عمر بخيت
حب الوالدين والزوجة والجد وصدق الإخاء في أشعار الأتقياء الأوفياء
مالك علينا يا حزن مالك علينا جراح؟؟
أبلغ عن إشهار غير لائق