مقترح لتحويل مدينة دريم لاند إلي معرض دائم للولايات العنوان أعلاه نقلته من تحقيق صحفي أجرته حنان كشه بتاريخ 26فبراير من هذا العام بالسوداني وللتذكير أقتبس منها" عصام الخواض: دريم لاند اقتيدت عمدا لبئر الفشل وهذه هي حقيقة ما جرى!ولاية الجزيرة لم تنفذ التزامات العقود التي أبرمتها الجهات المختلفة فيما يتعلق بالمشروع، وأياد خفية ساهمت في وأده! يبدو أن خيوطا حيكت في الظلام قضت بنهاية مشروع دريم لاند، تلك الفكرة التي وضعت نفسها على سطح أكثر الأحداث سخونة بالبلاد والتي فتحت أبوابا للتفاؤل" و أواصل الإقتباس ".. ما هي الدواعي الحقيقية وراء ما جرى؟ هل تكمن في محاربة الاستثمار هكذا بلا روية أم أن الواقفين في طريق المشروع لهم مصالح تتعارض مع تنفيذه أم..؟!!..." و أواصل " المتجول في مدينة دريم لاند يلحظ عدم وجود أعمدة كهرباء أو مواسير لنقل المياه وما إلى ذلك والسبب في ذلك أن تميل كل التجهيزات للعملية أما محطة المياه التي تغذي المدينة فقد تم تصميمها على نحو خاص لتقوم بمهمتها في توفير المياه للمشروع بلا انقطاع طيلة ساعات اليوم." "وبالرغم من وجود لوحات غاية في الجمال والروعة إلا أن مناظر تخل بذلك الواقع تبرز لك من بين ثنايا المكان، حيث أن بعض الفلل التي كانت الشركة المنفذة لمدينة دريم لاند بقيت واقفة بعضها في شكل هياكل والبعض الآخر شارف على التشطيب لكنها بقيت نشاذا. يقول عصام الخواض إن التوقف لم يكن قرارهم هم لكنه جاء من عل بعد أن أصدرت المحكمة أمرا يقضي بذلك مما شكل عليهم ضغطا آخر أضيف لقائمة الضغوط التي مورست عليهم. وزاد أن الجهات المسئولة منعتهم من توصيل الكهرباء!!!" و أُواصل الإقتباس حتي نُلم بالصورة كما هي و من ثم ساُقدم المقترح و الذي آمل أن يحول دريم لاند أرضاً للأحلام الحقيقية في هذا الزمن الصعب. " حيث أن المسئولين عن أمر المشروع أمضوا أربعة أعوام كاملة بين ردهات المحاكم وقد منعوا بأمر القضاء من دخول أرض المدينة حيث نص القرار الذي صدر عن محكمة الباقير بوقف العمل في المشروع حتى يفصل في القضية مما دعاهم للسير في طريق القضاء حتى وصلوا للمحكمة الدستورية بعد أن حكمت المحاكم في كافة درجاتها بأحقيتهم في المشروع.من خلال المستندات التي تحصلنا عليها وتلك المعلومات والحقائق التي أفادنا بها رجل الأعمال عصام الخواض تكشف لنا بما لا يدع مجالا للشك أن ثمة أياد خفية ساهمت في إفشال المشروع ومحو فكرته"!! و مزيداً من الإقتباس" التحقيق سنلقي الضوء على المكاسب التي كان من المفترض أن يتم تحقيقها في حالة رؤية مشروع دريم لاند النور بجانب مواصلة البحث في ما جرى خلف القرارات التي تم اتخاذها والمستندات التي نمتلكها والتي تداولت أمر المشروع ومحاولات الوصول إلى وجهات نظر رسمية حول ما جرى" أردت من الإقتباس أن أُعطي فكرة مبسطة عن المشروع الكبير والذي يقع بين ولايتي الخرطوم و الجزيرة والذي صاحبه إعلام كبيرو علي كل حال ما زال المشروع متوقفاً—بئر معطلة و قصر مشيد!!! يتلخص المقترح في تحويل دريم لاند إلي معرض دائم لولايات السودان بطريقة بسيطة و مرنه و ذلك بأن تقوم كل ولاية بشراء عدد من الفلل و المباني لتخدم أغراضاً شتي منها: 1- مكتب إتصال و تنسيق للولاية. 2- مكتب لنقطة التجارة الولائية. 3- مسكن لمبعوثي الولاية بجامعات الخرطوم للدراسات العُليا. 4- فندق و إستراحة لموظفي الولاية. 5- مبني المعرض الدائم للولاية ،حيث تعرض كل المنتجات و الفرص المتوفرة للإستثمار. 6- حديقة صغيرة. 7- مطعم لتقديم مأكولات الولاية و غيرها. وهكذا يمكننا خلال فترة وجيزة تحويل دريم لاند إلي منتجع سياحي لسكان الخرطوم و للسياح و المستثمرين.مع ضرورة إنشاء حدائق عامة و منتزهات.فليس من العقل أن نجمد هذه الأموال خاصة في ظروف البلاد الحالية و من الممكن تشييد عدد من المنشآت الرياضية مثل مضامير الجري و السباق . سيؤدي هذا ابمقترح إلي إنعاش سوق العقارات و تعمير هذه المنطقة و ربما يفكر المسؤلين في إنشاء مطار آخر شمالي الجزيرة لاغراض الصادر.و دعونا نحلم و كما تعلمون كل الأعمال بدأت بحلم!!! Ismail Adam Zain [[email protected]]