بسم الله الرحمن الرحيم ( ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) هاهو النظام الفاجر الفاسق الدموي يكشف عن آنيابه القبيحة ويمارس أقسى وأبشع أنواع الغطرسة والفجور وفي شهر رمضان المعظم يقتل الطلاب الأبرياء ويحصدهم برصاصة الغادر في مظاهرة سلمية خرجت تطالب بحقها في الحياة والعيش الكريم فكانت النتيجة القتل بدم بارد لطلبة وطالبات الثانويات بنيالا حيث إستشهد احد عشر طالبا وطالبة وجرح آكثر من ستين آخرين لا لذنب جنوه ولكنهم خرجوا في فى مظاهرة سلمية تندد بالغلاء . شباب نضر كان ينتظرهم الوطن في معركة البناء والتنمية أخذوا علي على حين غرة برصاص غادر خرج من بندقية البشير وزمرته الفاسدة والمفسدة التى إستباحت عرض الوطن وأبناءه ونساءه وشيوخه وأطفاله ، لا يحكمهم دين ولا خلق ولا عرف ، همهم كله التمسك بكراسى حكم زائله بعد مزقوا الوطن وهدموا نسيجه فلم يبق لهم إلا الإنتقام من أطفال المدارس وشباب الثانويات . هذه الجريمة البشعة تضاف الى جرائمهم التى ارتكبوها في حق أهلنا البسطاء الطيبين في دارفور وفي غير دارفور ، في جبال النوبة والنيل الأزرق ، فى أمرى وفى بورتسودان ، وفى كل صقع من أصقاع الوطن العزيز ، فقد ظل هذا النظام وعلى الدوام يمارس فى تمزيق النسيج الإجتماعى للوطن . اننا نعلن إدانتنا الكاملة لهذه الجريمة البشعة والتى ترقى الى جرائم النظام التى ظل يرتكبها ضد الإنسانية فهاهى تضاف واحدة أخرى من أسوأ الجرائم التى أرتكبت في حق الإنسانية جمعاء . إن السكوت في ظل هذه الجرائم يصبح جريمة لا تغتفر فى حقنا أولا وفى كل أعراف المجتمع الإقليمي والدولى ، من هنا فإننا نناشد المجتمع الإقليمى والدولى بإدانة جرائم حكومة الخرطوم تجاه شعبها ونطالب بردع هذا النظام المتغطرس المستبد . نحى شهدائنا البواسل الذين قدموا أرواحهم فداءًً لهذا الوطن ونعزى أهلنا في نيالا ونؤكد لهم ان الفقد فقد كل الوطن ونؤكد لهم أن مسيرة الثورة الثورة السودانية هادرة في دربها الى ان تقتلع هذا النظام من جذوره . الحركة الإتحادية 31/7/2012